معاريف: حرس ملكي لـ نصر الله من 150 عنصراً
وصف تقرير اسرائيلي نشرته صحيفة «معاريف» الوحدة الخاصة المخوّلة حماية الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، «بالحرس الملكي»، ووفقاً للصحيفة، فإن هذه «الوحدة ترتدي اللباس الفاخر والجميل الموحّد، كما ترتدي سترات واقية من الأفضل في العالم، ويصل عدد الوحدة بشكل عام لـ 150 رجلاً، مدربون جميعهم بشكل أمني وعسكري مميز بإشراف الأمن الداخلي الخاص بالحزب والذي يشرف عليه القيادي الكبير في الحزب وفيق صفاً».
وأضافت الصحيفة إن «فريق الأمن الشخصي لأمين عام حزب الله، يصل إلى نحو 20 حارس أمن من ذوي الخبرة والمخلصين، الذين يعملون تحت قيادة قائد الفريق أبو علي جواد»، لافتةً إلى أنه «تمّ تدريبهم لهذه المهمة فقط».
وتتألف بقية أفراد القوّة الخاصة من 130 من أفراد الأمن الداخلي، والذين يعملون على تقديم الدعم لقوّة الحراسة في حال خرج الأمين العام علناً للجماهير، حيث تتشكل من مراقبين في المناطق العامة وبين الجماهير ويعتبرون من الحراس الخفيين ومنهم من يعتلي أسطح المنازل لتأمين ظهر السيّد نصر الله».
ووفقاً لـ «معاريف»، فإنه «تمّ تعزيز الترتيبات الأمنية حول نصر الله بعد اغتيال قوّة أميركية خاصة لقائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أيار 2011»، مشيرةً إلى معلومات نشرتها صحيفة «السياسة» الكويتية، تقول إن «نصر الله نقل مكانه السري من الضاحية الجنوبية في بيروت إلى مكان آخر وأنه تمّ تشديد الحراسة عليه».
وتقول الصحيفة أنه في «أحد العروض الأكثر دراماتيكية من نصر الله، ظهوره بشكل مفاجئ خلال إحياء ذكرى عاشوراء في العام 2011، وذلك وسط آلاف من الجماهير التي احتشدت في بيروت حينها، ولكنهم لم يعدوا أنفسهم لحظة لظهور نصر الله وجهاً لوجه، حيث لم يكن يظهر منذ نهاية حرب لبنان العام 2006 تخوفاً من أي هجوم إسرائيلي».
وتشير الصحيفة إلى أن «آخر ظهور علني كان لنصر الله أمام الجماهير، في عام 2008 لدى استقباله الأسير سمير القنطار الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى، مبينةً أنه ظهر تحت حراسة مشددة جداً وتحدث لفترة وجيزة وقد وصل لمكان الإحتفال وغادر عبر شبكة نفق تربط القبو مع أحد الشوارع المطلة على ساحة المهرجان، وفي 15/11/2013 شارك شخصياً في إحياء ذكرى عاشوراء».
ويقول عقيد متقاعد في الجيش الإسرائيلي، ومقرب من رئاسة هيئة الأركان العامة إن «نصر الله يظهر علناً اعتماداً على موقع المكان وبما يتناسب مع الحالة الأمنية المختارة».
وحسب الصحيفة، فإن «الصور التي تنشر لحظة ظهور نصر الله تبين قبل الحرب الثانية على لبنان كان يظهر بحارس أو اثنين، وبعد الحرب أصبح يظهر بأكثر من حارس وبات في الآونة الأخيرة في ظل تزايد التهديدات يستخدم حراسه البنادق الهجومية، وبات يظهر أيضاً مع أحد حراسه حقيبة».
وتقول الصحيفة إن «حزب الله في وقت مبكر من أي احتفال تقوم مجموعة حراس أمنية علنية وسرية بوضع الحواجز ومنع السيارات والدراجات النارية وغيرها من الوصول للمكان تخوفاً من اغتيالات مماثلة لتلك التي وقعت في إيران. وفي صباح يوم المسيرة التي ظهر فيها نصر الله، تمّ إغلاق كل الشوارع في محيط الملعب، ونحو 20 من الحراس الأوفياء قاموا بحراسة أمنية مشددة وشكلوا حاجزا حول نصر الله بشكل مربع، وبدأ يشق طريقه نحو الحشود في وقت كانت قد أعدت شاشة عملاقة لمتابعة كلمته عبرها، إلّا أنه ظهر فجأة وسط تلك الحراسة التي حرصت على دفع أي حشد حتى الوصول بأمان إلى خشبة مسرح المهرجان حيث قال حينها نصر الله للجماهير «أردت أن أكون بينكم لبضع لحظات لتجديد ولائنا للحسين».
وتضيف: «استمر ظهور نصر الله لست دقائق، ثمّ غادر خشبة المسرح من أحد الشوارع الجانبية المؤدية إلى القبو القريب، وقبل أن يغادر كان يقوم حارسه الشخصي بالإتصال عبر سماعة الرأس للإطمئنان من عدم وجود أي مشكلة، فيما كان الحراس يقومون بالتحديق في السماء أحياناً تخوفاً من طائرات استطلاع إسرائيلية قد تحلق فوق بيروت في ذلك الوقت».
حياته في المخبأ
«حسن عبد الكريم نصر الله، (54 عاماً) له تسعة إخوة وأخوات، والده قال في إحدى المقابلات مع وكالة الأنباء الإيرانية إنه «لا يرى نجله إلّا مرة واحدة في السنة حين يفاجئهم بزيارة عائلية. نصر الله نفسه لديه خمسة أطفال من زوجته فاطمة مصطفى ياسين، وقد قتل نجله الأكبر هادي في هجوم نفذ عام 1997، عائلته أيضاً تعيش في ترتيبات أمنية آمنة وسرية».
وتعرّض نصر الله عام 2004 لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال التسمم الغذائي، وفي حرب لبنان الثانية فشلت محاولة لاغتياله خلال قصف إسرائيلي على برج كان بداخله، وفي نيسان 2006 اعتقلت شبكة إرهابية خططت لاغتيال نصر الله من خلال استخدام صاروخ «لاو» كان سيستهدف سيارته أثناء حضوره مهرجان في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وفي 30 تموز 2011، وقع انفجار في مبنى سكني في الضاحية ويُعتقد أن نصر الله كان مستهدفاً حيث كان مقرراً أن يلتقي بمسؤولي كبار الحزب، وبعد شهر انفجرت سيارة مفخخة قرب قاعة الشهداء حيث كان سيلقي نصر الله كلمة بمناسبة مرور سبع سنوات على حرب لبنان.
وتقول الصحيفة: «ليس من المستغرب أن يقضي نصر الله معظم وقته يتحصن في مكان سري خشية من اغتياله، وعدم الظهور على العلن، وبالرغم من ذلك يشمل جدول أعماله اليومي عقد لقاءات للحزب أو لشخصيات خارج الحزب، لمناقشة الكثير من القضايا الداخلية والخارجية وكل ذلك يتم في مبان تحت حماية حراسته الخاصة».
واضافت الصحيفة: «ويقول الضابط الإسرائيلي السابق عتي شيلح إنه في المخبأ السري لنصر الله، يبقى 4 أشخاص يمكثون معه بشكل دائم وهم مسؤولون عن سلامته الشخصية، وهم جزء من حياة نصر الله ويرتبطون معه ليلاً ونهارا، وربما لا يوجد لهم أي نمط حياة طبيعية».
وحسب الصحيفة فإن «من القائمين على أمن نصر الله، القائد العسكري الأعلى لحزب الله ورئيس الأجهزة الخاصة مصطفى بدر الدين، ومستشار شؤون الإستخبارات حتى عام 2012 خليل حرب، ورئيس الأمن المركزي وفيق صفا ورئيس جهاز الأمن والحماية الخاصة أبو علي جواد، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، وابن شقيقه وخليفته والمقرب منه حسين الخليل».
وتقول الصحيفة إن «نصر الله حرص في الآونة على الظهور العلني في العطل الرسمية والإحتفالات المركزية، خصوصاً في قاعة سيد الشهداء وملعب الراية وهما مكانان أعدت داخلهما خطط حماية مسبقة ومجهزة جيدا للحماية، فيما يقول الضابط شيلح إن «ظهور نصر الله يتم وفقاً لمستوى التهديد وبناء على المعلومات الإستخبارية المتعلقة بذلك، ويتميز ظهور نصر الله من مخبأه، في الأحداث ذات مغزى، وفي أماكن يؤخذ فيها كل التجهيزات اللازمة للحماية ويكون ظهوره محدودا لدقائق».
وتقول الصحيفة إن «رحلات نصر الله الخارجية كانت تتمّ من بيروت إلى سوريا ومنها إلى إيران أو غيرها، ومنذ الأحداث تغيرت وباتت من مطار بيروت مباشرة وعبر طائرات خاصة وبحراسة مشددة جداً من حراسته الخاصة التي تقوم بالسيطرة على مداخل ومخارج المطار حين سفره».
وصف تقرير اسرائيلي نشرته صحيفة «معاريف» الوحدة الخاصة المخوّلة حماية الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، «بالحرس الملكي»، ووفقاً للصحيفة، فإن هذه «الوحدة ترتدي اللباس الفاخر والجميل الموحّد، كما ترتدي سترات واقية من الأفضل في العالم، ويصل عدد الوحدة بشكل عام لـ 150 رجلاً، مدربون جميعهم بشكل أمني وعسكري مميز بإشراف الأمن الداخلي الخاص بالحزب والذي يشرف عليه القيادي الكبير في الحزب وفيق صفاً».
وأضافت الصحيفة إن «فريق الأمن الشخصي لأمين عام حزب الله، يصل إلى نحو 20 حارس أمن من ذوي الخبرة والمخلصين، الذين يعملون تحت قيادة قائد الفريق أبو علي جواد»، لافتةً إلى أنه «تمّ تدريبهم لهذه المهمة فقط».
وتتألف بقية أفراد القوّة الخاصة من 130 من أفراد الأمن الداخلي، والذين يعملون على تقديم الدعم لقوّة الحراسة في حال خرج الأمين العام علناً للجماهير، حيث تتشكل من مراقبين في المناطق العامة وبين الجماهير ويعتبرون من الحراس الخفيين ومنهم من يعتلي أسطح المنازل لتأمين ظهر السيّد نصر الله».
ووفقاً لـ «معاريف»، فإنه «تمّ تعزيز الترتيبات الأمنية حول نصر الله بعد اغتيال قوّة أميركية خاصة لقائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أيار 2011»، مشيرةً إلى معلومات نشرتها صحيفة «السياسة» الكويتية، تقول إن «نصر الله نقل مكانه السري من الضاحية الجنوبية في بيروت إلى مكان آخر وأنه تمّ تشديد الحراسة عليه».
وتقول الصحيفة أنه في «أحد العروض الأكثر دراماتيكية من نصر الله، ظهوره بشكل مفاجئ خلال إحياء ذكرى عاشوراء في العام 2011، وذلك وسط آلاف من الجماهير التي احتشدت في بيروت حينها، ولكنهم لم يعدوا أنفسهم لحظة لظهور نصر الله وجهاً لوجه، حيث لم يكن يظهر منذ نهاية حرب لبنان العام 2006 تخوفاً من أي هجوم إسرائيلي».
وتشير الصحيفة إلى أن «آخر ظهور علني كان لنصر الله أمام الجماهير، في عام 2008 لدى استقباله الأسير سمير القنطار الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى، مبينةً أنه ظهر تحت حراسة مشددة جداً وتحدث لفترة وجيزة وقد وصل لمكان الإحتفال وغادر عبر شبكة نفق تربط القبو مع أحد الشوارع المطلة على ساحة المهرجان، وفي 15/11/2013 شارك شخصياً في إحياء ذكرى عاشوراء».
ويقول عقيد متقاعد في الجيش الإسرائيلي، ومقرب من رئاسة هيئة الأركان العامة إن «نصر الله يظهر علناً اعتماداً على موقع المكان وبما يتناسب مع الحالة الأمنية المختارة».
وحسب الصحيفة، فإن «الصور التي تنشر لحظة ظهور نصر الله تبين قبل الحرب الثانية على لبنان كان يظهر بحارس أو اثنين، وبعد الحرب أصبح يظهر بأكثر من حارس وبات في الآونة الأخيرة في ظل تزايد التهديدات يستخدم حراسه البنادق الهجومية، وبات يظهر أيضاً مع أحد حراسه حقيبة».
وتقول الصحيفة إن «حزب الله في وقت مبكر من أي احتفال تقوم مجموعة حراس أمنية علنية وسرية بوضع الحواجز ومنع السيارات والدراجات النارية وغيرها من الوصول للمكان تخوفاً من اغتيالات مماثلة لتلك التي وقعت في إيران. وفي صباح يوم المسيرة التي ظهر فيها نصر الله، تمّ إغلاق كل الشوارع في محيط الملعب، ونحو 20 من الحراس الأوفياء قاموا بحراسة أمنية مشددة وشكلوا حاجزا حول نصر الله بشكل مربع، وبدأ يشق طريقه نحو الحشود في وقت كانت قد أعدت شاشة عملاقة لمتابعة كلمته عبرها، إلّا أنه ظهر فجأة وسط تلك الحراسة التي حرصت على دفع أي حشد حتى الوصول بأمان إلى خشبة مسرح المهرجان حيث قال حينها نصر الله للجماهير «أردت أن أكون بينكم لبضع لحظات لتجديد ولائنا للحسين».
وتضيف: «استمر ظهور نصر الله لست دقائق، ثمّ غادر خشبة المسرح من أحد الشوارع الجانبية المؤدية إلى القبو القريب، وقبل أن يغادر كان يقوم حارسه الشخصي بالإتصال عبر سماعة الرأس للإطمئنان من عدم وجود أي مشكلة، فيما كان الحراس يقومون بالتحديق في السماء أحياناً تخوفاً من طائرات استطلاع إسرائيلية قد تحلق فوق بيروت في ذلك الوقت».
حياته في المخبأ
«حسن عبد الكريم نصر الله، (54 عاماً) له تسعة إخوة وأخوات، والده قال في إحدى المقابلات مع وكالة الأنباء الإيرانية إنه «لا يرى نجله إلّا مرة واحدة في السنة حين يفاجئهم بزيارة عائلية. نصر الله نفسه لديه خمسة أطفال من زوجته فاطمة مصطفى ياسين، وقد قتل نجله الأكبر هادي في هجوم نفذ عام 1997، عائلته أيضاً تعيش في ترتيبات أمنية آمنة وسرية».
وتعرّض نصر الله عام 2004 لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال التسمم الغذائي، وفي حرب لبنان الثانية فشلت محاولة لاغتياله خلال قصف إسرائيلي على برج كان بداخله، وفي نيسان 2006 اعتقلت شبكة إرهابية خططت لاغتيال نصر الله من خلال استخدام صاروخ «لاو» كان سيستهدف سيارته أثناء حضوره مهرجان في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وفي 30 تموز 2011، وقع انفجار في مبنى سكني في الضاحية ويُعتقد أن نصر الله كان مستهدفاً حيث كان مقرراً أن يلتقي بمسؤولي كبار الحزب، وبعد شهر انفجرت سيارة مفخخة قرب قاعة الشهداء حيث كان سيلقي نصر الله كلمة بمناسبة مرور سبع سنوات على حرب لبنان.
وتقول الصحيفة: «ليس من المستغرب أن يقضي نصر الله معظم وقته يتحصن في مكان سري خشية من اغتياله، وعدم الظهور على العلن، وبالرغم من ذلك يشمل جدول أعماله اليومي عقد لقاءات للحزب أو لشخصيات خارج الحزب، لمناقشة الكثير من القضايا الداخلية والخارجية وكل ذلك يتم في مبان تحت حماية حراسته الخاصة».
واضافت الصحيفة: «ويقول الضابط الإسرائيلي السابق عتي شيلح إنه في المخبأ السري لنصر الله، يبقى 4 أشخاص يمكثون معه بشكل دائم وهم مسؤولون عن سلامته الشخصية، وهم جزء من حياة نصر الله ويرتبطون معه ليلاً ونهارا، وربما لا يوجد لهم أي نمط حياة طبيعية».
وحسب الصحيفة فإن «من القائمين على أمن نصر الله، القائد العسكري الأعلى لحزب الله ورئيس الأجهزة الخاصة مصطفى بدر الدين، ومستشار شؤون الإستخبارات حتى عام 2012 خليل حرب، ورئيس الأمن المركزي وفيق صفا ورئيس جهاز الأمن والحماية الخاصة أبو علي جواد، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، وابن شقيقه وخليفته والمقرب منه حسين الخليل».
وتقول الصحيفة إن «نصر الله حرص في الآونة على الظهور العلني في العطل الرسمية والإحتفالات المركزية، خصوصاً في قاعة سيد الشهداء وملعب الراية وهما مكانان أعدت داخلهما خطط حماية مسبقة ومجهزة جيدا للحماية، فيما يقول الضابط شيلح إن «ظهور نصر الله يتم وفقاً لمستوى التهديد وبناء على المعلومات الإستخبارية المتعلقة بذلك، ويتميز ظهور نصر الله من مخبأه، في الأحداث ذات مغزى، وفي أماكن يؤخذ فيها كل التجهيزات اللازمة للحماية ويكون ظهوره محدودا لدقائق».
وتقول الصحيفة إن «رحلات نصر الله الخارجية كانت تتمّ من بيروت إلى سوريا ومنها إلى إيران أو غيرها، ومنذ الأحداث تغيرت وباتت من مطار بيروت مباشرة وعبر طائرات خاصة وبحراسة مشددة جداً من حراسته الخاصة التي تقوم بالسيطرة على مداخل ومخارج المطار حين سفره».