أعلو لكم هُبلاً
لآلئُ الليلِ تَسبي فيَّ ساعاتي
وتَسلبُ الصخب الملويّ في ذاتي
أشدو لقيدي لعلي والسكون بهِ
أحيا على نغمٍ يغتال غاياتي
أكلما صهلت خيلي بمعركةٍ
سهامُ غدرٍ رمت أعناق راياتي؟
أرتدُ صبراً فترديني زبانيةٌ
في حُلكة الليلِ حامت فوق ساحاتي
قالوا الشقيقُ جناحٌ لي بمعركتي
وإذ به بانشقاقٍ شقَ آياتي
أغفو على وطنٍ أهدابهِ لَعَنت
لوماً تنادى على أنقاض أنّاتي
فذاك مُنغمسٌ في دين سيّدِهِ
وذاك مُستترٌ خوفا من الآتي
أيقنتُ أن ثياب الزيفِ تُلبِسُهم
قناع غدرٍ تراءى خلف صيحاتي
ولو أتاهم نبيٌّ رام وحدَتَهم
رموه بالكفرِ واستجدوا السماواتِ
يا غاصبا عزَّتي ما عاد يؤرقني
جوعٌ ونهبٌ ولا إسراف ويلاتِ
لا ربُكم عابدٌ كلا ولا فِكرٌ
جاءت لتصنعَ تاريخي بمأساتي
أعلو لكم هُبلاً واللات تحرسُهُ
وأسكب الخمرَ لهواً في ملذاتي
ألقي بمكةَ في أثواب غُربتِها
في خصر راقصةٍ صالتْ بغيماتي
وأنكح الصبحَ أو مليونَ جاريةٍ
واشتري الحرّ كي يقتاتَ آهاتي
حتى أجلجلَ بالأسحار راحلتي
وأملأ الشعر من أسفار رحلاتي
إنْ جاء منكم نبياً سوف أزهقهُ
طعناً وقتلاً وإحراقاً بجناتي
موتوا بذُلِكُمُ بيعوا كرامتكمْ
وارضوا لأمريكَكم تأبين صولاتي
يا كبرياء أبي جهلٍ وذلتهم
ما بين سيف وزيفٍ بالسفاراتِ
يا راكعين لأمريكا وما حملتْ
و مُركعين شعوباً بالخطاباتِ
أتلو عليكم كتابي كي أزلزلكم
إني الإباءُ وسيف الثأرِ مرآتي
كل الزعامةِ أصنامٌ تطوف بها
شراذمٌ مُزّقت بين الدياناتِ
---------------
خالد حجار
فلسطين
لآلئُ الليلِ تَسبي فيَّ ساعاتي
وتَسلبُ الصخب الملويّ في ذاتي
أشدو لقيدي لعلي والسكون بهِ
أحيا على نغمٍ يغتال غاياتي
أكلما صهلت خيلي بمعركةٍ
سهامُ غدرٍ رمت أعناق راياتي؟
أرتدُ صبراً فترديني زبانيةٌ
في حُلكة الليلِ حامت فوق ساحاتي
قالوا الشقيقُ جناحٌ لي بمعركتي
وإذ به بانشقاقٍ شقَ آياتي
أغفو على وطنٍ أهدابهِ لَعَنت
لوماً تنادى على أنقاض أنّاتي
فذاك مُنغمسٌ في دين سيّدِهِ
وذاك مُستترٌ خوفا من الآتي
أيقنتُ أن ثياب الزيفِ تُلبِسُهم
قناع غدرٍ تراءى خلف صيحاتي
ولو أتاهم نبيٌّ رام وحدَتَهم
رموه بالكفرِ واستجدوا السماواتِ
يا غاصبا عزَّتي ما عاد يؤرقني
جوعٌ ونهبٌ ولا إسراف ويلاتِ
لا ربُكم عابدٌ كلا ولا فِكرٌ
جاءت لتصنعَ تاريخي بمأساتي
أعلو لكم هُبلاً واللات تحرسُهُ
وأسكب الخمرَ لهواً في ملذاتي
ألقي بمكةَ في أثواب غُربتِها
في خصر راقصةٍ صالتْ بغيماتي
وأنكح الصبحَ أو مليونَ جاريةٍ
واشتري الحرّ كي يقتاتَ آهاتي
حتى أجلجلَ بالأسحار راحلتي
وأملأ الشعر من أسفار رحلاتي
إنْ جاء منكم نبياً سوف أزهقهُ
طعناً وقتلاً وإحراقاً بجناتي
موتوا بذُلِكُمُ بيعوا كرامتكمْ
وارضوا لأمريكَكم تأبين صولاتي
يا كبرياء أبي جهلٍ وذلتهم
ما بين سيف وزيفٍ بالسفاراتِ
يا راكعين لأمريكا وما حملتْ
و مُركعين شعوباً بالخطاباتِ
أتلو عليكم كتابي كي أزلزلكم
إني الإباءُ وسيف الثأرِ مرآتي
كل الزعامةِ أصنامٌ تطوف بها
شراذمٌ مُزّقت بين الدياناتِ
---------------
خالد حجار
فلسطين