الصمـــت فـــي زمـــن التــداعـــي
صمتي ..
يجيد لغاتِ علمِ الصمت
في زمن المنابر ...
صمتي ....
تجاوز ألسُن الفقهاء والسفهاء
والجهلاء والعلماء
في علم الفصاحة والبلاغة والمآثر
كثر الذباب
تكاثرت زُمر الكواسر
حول الكلام الجيفة الملقى على نصب المقابر
هل من يجيد الصمت
علم الصمت
معنى الصوت
خلف الموت
في نفق الدوائر ....?
صوت يثير قبائل الفشلِ
الموشَّى بالتمائم والسرائر ..
فيهرولون إلى انهيارات الركام
صدى مكابر
ويضاجعون لغات سيدهم
على طلل المعابد
والقصائد والمواقد ,والشعائر
هل نحن من خشب ومن حطب
يدير القاطراتِ حريقُـنا , والفحم ...
نحن الفحم إن نفقت ضمائر ??
صمتي ..
على نَشَز يلوبُ
وعند وادي الموتِ
تندفع المواكب خلف ثائرْ
في بطنه ..ما يبتغيه الجائعون
الخائرون على دروب هزال شاعرْ ..
هل من يجيد الصمتَ
علم الصمتِ
في زمن التداعي والمراعي
في قصور حديقة الحيوان
في أرجاء أقبية الحرائر ??
أصبحت ..
لا عينين ..لا أذنين لي
بُتِر اللسان ..
وهاجمتني هذه الأسراب
وامتصت دمائي هذه الحشرات ,
جاءتني من الثلج المعلب في دهاليز
السُّخَام وخلْقِ سرداب المصائر ...
صمتي السلاح ..الزاد ...بوصلتي
إلى بعث التألق في المجامر ..
صمتي ..التمرد كافرا في
وجه أرباب القوارضِ ..
في جحور " بني عواهرْ " ...
لم تبق في كرمي عناقيد الرجال كسور عكا ....
لا يخاف هدير هادر....
يا شعلة الحلم الذي أغفى
على أهداب آمالي ...
وأجنحة البشائر ..
غنيت أمجادا معلقة على منقارطائر
وكتبت عنواني على ورق مهاجر
فالريح أقوى من تعاويذي .... وبسملة تناور ..
والعشق في زمن التحدي والتصدي والتردي
آسنٌ .... متخثر في جفن مجنون مغامر ...
هذا أنا ..
ظمأ اليراع إلى المحابر
زمن الصديد زماننا ...
يطفو على وَشَلِ المحاجر
صدأ ..على صدأ ..
زمانك يا عشائر .....
..........
للشاعر شفيق حبيب
صمتي ..
يجيد لغاتِ علمِ الصمت
في زمن المنابر ...
صمتي ....
تجاوز ألسُن الفقهاء والسفهاء
والجهلاء والعلماء
في علم الفصاحة والبلاغة والمآثر
كثر الذباب
تكاثرت زُمر الكواسر
حول الكلام الجيفة الملقى على نصب المقابر
هل من يجيد الصمت
علم الصمت
معنى الصوت
خلف الموت
في نفق الدوائر ....?
صوت يثير قبائل الفشلِ
الموشَّى بالتمائم والسرائر ..
فيهرولون إلى انهيارات الركام
صدى مكابر
ويضاجعون لغات سيدهم
على طلل المعابد
والقصائد والمواقد ,والشعائر
هل نحن من خشب ومن حطب
يدير القاطراتِ حريقُـنا , والفحم ...
نحن الفحم إن نفقت ضمائر ??
صمتي ..
على نَشَز يلوبُ
وعند وادي الموتِ
تندفع المواكب خلف ثائرْ
في بطنه ..ما يبتغيه الجائعون
الخائرون على دروب هزال شاعرْ ..
هل من يجيد الصمتَ
علم الصمتِ
في زمن التداعي والمراعي
في قصور حديقة الحيوان
في أرجاء أقبية الحرائر ??
أصبحت ..
لا عينين ..لا أذنين لي
بُتِر اللسان ..
وهاجمتني هذه الأسراب
وامتصت دمائي هذه الحشرات ,
جاءتني من الثلج المعلب في دهاليز
السُّخَام وخلْقِ سرداب المصائر ...
صمتي السلاح ..الزاد ...بوصلتي
إلى بعث التألق في المجامر ..
صمتي ..التمرد كافرا في
وجه أرباب القوارضِ ..
في جحور " بني عواهرْ " ...
لم تبق في كرمي عناقيد الرجال كسور عكا ....
لا يخاف هدير هادر....
يا شعلة الحلم الذي أغفى
على أهداب آمالي ...
وأجنحة البشائر ..
غنيت أمجادا معلقة على منقارطائر
وكتبت عنواني على ورق مهاجر
فالريح أقوى من تعاويذي .... وبسملة تناور ..
والعشق في زمن التحدي والتصدي والتردي
آسنٌ .... متخثر في جفن مجنون مغامر ...
هذا أنا ..
ظمأ اليراع إلى المحابر
زمن الصديد زماننا ...
يطفو على وَشَلِ المحاجر
صدأ ..على صدأ ..
زمانك يا عشائر .....
..........
للشاعر شفيق حبيب