بهرتنا هوليود في الخمسينات والستينات بأفلام الكاوبوي عندما كان جون واين و رونالد ريغان يمططون أحصنتهم ويعبرون صحارى نيفادا وكاليفورنيا إما بحثا عن مجرم فار من العدالة , اما ان يكون أحدهم هو المجرم الفار من العدالة . وأحلى مافي تلك الأفلام أن البطل يقوم بتغيير جواده عندما يتعب من الركض فيضعه في أحد الأصطبلات ويأخذ مكانه جواد جديد ليتم مهمته سواء كانت بجانب القانون ام لا . اليوم لم تعد أفلام الكاوبوي هي المسيطرة على صناعة السينما , أفلام الفضاء والعنف والسرقة والجنس هي الرائجة ولاشيئ يذكر بأفلام الكاوبوي إلا السياسة الخارجية الأمريكية .
من المعروف أن الحكومات كالأشخاص يلزمها طعام وشراب وملابس وأحذية حتى تبقى على قيد الحياة وحتى تقوم بعملها وحكومة الولايات المتحدة واحدة من هذه الحكومات بل دعنا نقل أنها أم تلك الحكومات وطبعا يلزمها أضعاف مايلزم الحكومة العادية من أشياء , و واحد من أحتياجات الحكومة الأمريكية وهي ألأحذية . تحتاج الحكومة الأمريكية أحذية تكون بأرجلها تستعملها لتدوس بها على شعوب ودول دون أن تتوسخ قدم السيد الأمريكي بدماء وأشلاء تلك الشعوب . ولعل أهم تلك الأحذية أودعنا نقول أن الأحذية الوحيدة في قدم السيد الأمريكي هم حكام الدول العربية والإسلامية لأن الدم المسلم والدم العربي لايليق أن يمس القدم الأمريكية.
بعكس دماء شعوب أمريكا الجنوبية وباقي دول العالم فأن أمريكا تنزل بنفسها هناك لتغيير واقع معين أوضرب حركة معينة أو أسقاط أو أعلاء سلطة معينة أما عند العرب والمسلمين فما دام هناك أحذية تقوم بما يريده السيد الأمريكي فلاداعي لتوسيخ الأقدام . من أهم وأحسن الأحذية في المنطقة هو الحذاء العراقي والحذاء السوري بشقيه القديم والجديد ومجموعة الأحذية السعودية بكل مقاساتها وألوانها , والحذاء المصري والحذاء الليبي , في الحقيقة جميعهم أحذية ممتازة النوعية قد تعب الصانع الأمريكي عليهم كثيرا حتى أصبحوا بتلك المتانة وتلك الجودة. الشىء نفسه حدث بالأردن فماأن سقط الحذاء القديم حتى جاء الجديد ومباشرة وضع نفسه بالخدمة فباشر بأعمار السجون والمعتقلات وارهاب الشعب وهاهي باكورة مجازره في معان تذكر العالم مافعله عمه الحذاء السوري القديم في حماة قبل عشرين عاما .
من المعروف أن الحكومات كالأشخاص يلزمها طعام وشراب وملابس وأحذية حتى تبقى على قيد الحياة وحتى تقوم بعملها وحكومة الولايات المتحدة واحدة من هذه الحكومات بل دعنا نقل أنها أم تلك الحكومات وطبعا يلزمها أضعاف مايلزم الحكومة العادية من أشياء , و واحد من أحتياجات الحكومة الأمريكية وهي ألأحذية . تحتاج الحكومة الأمريكية أحذية تكون بأرجلها تستعملها لتدوس بها على شعوب ودول دون أن تتوسخ قدم السيد الأمريكي بدماء وأشلاء تلك الشعوب . ولعل أهم تلك الأحذية أودعنا نقول أن الأحذية الوحيدة في قدم السيد الأمريكي هم حكام الدول العربية والإسلامية لأن الدم المسلم والدم العربي لايليق أن يمس القدم الأمريكية.
بعكس دماء شعوب أمريكا الجنوبية وباقي دول العالم فأن أمريكا تنزل بنفسها هناك لتغيير واقع معين أوضرب حركة معينة أو أسقاط أو أعلاء سلطة معينة أما عند العرب والمسلمين فما دام هناك أحذية تقوم بما يريده السيد الأمريكي فلاداعي لتوسيخ الأقدام . من أهم وأحسن الأحذية في المنطقة هو الحذاء العراقي والحذاء السوري بشقيه القديم والجديد ومجموعة الأحذية السعودية بكل مقاساتها وألوانها , والحذاء المصري والحذاء الليبي , في الحقيقة جميعهم أحذية ممتازة النوعية قد تعب الصانع الأمريكي عليهم كثيرا حتى أصبحوا بتلك المتانة وتلك الجودة. الشىء نفسه حدث بالأردن فماأن سقط الحذاء القديم حتى جاء الجديد ومباشرة وضع نفسه بالخدمة فباشر بأعمار السجون والمعتقلات وارهاب الشعب وهاهي باكورة مجازره في معان تذكر العالم مافعله عمه الحذاء السوري القديم في حماة قبل عشرين عاما .