اصل الموضوع كما اراه هو تصحيح مفهوم عند المسلمين . اذ حصل اختلاط في معنى الروح ومشتقاتها , اذ استعملت لفظة الروح بما يقابل المادة او المحسوس , اوبمعنى الغيب
المدرك او المحسوس او المتصور اثره , قال في المفاهيم : ( والاصل في معنى الروح ان الناس الذين يؤمنون بوجود اله يرددون كلمات الروح والروحانية والناحية الروحية ويريدون اثر الخالق في المكان او ما يشاهد من آثار للناحية الغيبية او كون الشيءمدركا فيه ما الا يوجد الا من الله او بهذا المعنى . فهذه المعاني التي يطلقون عليها الروح والروحانية والناحية الروحية وما في معناها معان عامة غامضة غير مبلورة .....)
اذن هناك واقع حقيقي موجود ولكن فهمه غامض , وقد وجد هذا الغموض ثم الخطأ عند المسلمين وشاع بشكل كبير , فوجب تصحيحه .
ومن امثلة هذا الخطأ ان صار يقال ان فلانا القيمة الروحية عنده قوبة من مجرد قيامه باعمال بقصد العبادة , حتى ولو كانت خطأ , مثل الزهد او التقشف غير المطلوب شرعا في الاصل , ويقال مثلا عنكثير الصلاة وكثير قيام الليل انه صاحب اهتمام روحي عالي وعنده روحانية قوية , حتى ولو كان زاهدا وتاركا لعمل لاقامة احكام الدين, ولوكان معتزلا لمجتمع وتاركا للامر بالمعروف , ولا يرى الالتزام الشرعي الا الاعمال المقيدة بترك العمل السياسي وبالبعد عن مخاطر السجن والحكام و....
وكذلك صار لا يرى الناس في حامل الدعوة بالكفاح السياسي والصراع الفكري وغشيات مجالس الكفكرين والناس عموما لا يرى فيه هذا المعنى ,لذلك وجب التصحيح ان الله يعبد كما امر, لذلك وجب تصحيح هذا المفهوم .
وكذلك من خلال الغموض والضطراب بل والضحالة في الفهم حصل خطأ آخر مهم , نتيجة كون هذا اللفظ ( الروح ) هو نفسه يأتي بمعنى الروح التي هي سر الحياة , لذلك خلط الناس بين هذين المعنيين بسب اللفظ. وصار هناك فهم ان اعمال الطاعات انما هي بسبب الروح التي هي سر الحياة , ولعلها ايضا اختلطت باالمعنى الوارد في الآية ( ونفخت فيه من روحي ) , بينما الاعمال كلها الطاعات وغيرها انما هي بالافكار والمفاهيم ..... لذلك وجب تصحيح هذه الاخطاء,
فليس الموضوع هكذا للحديث فيه ولو لم يكن فيه مشكلة , وانما هو لتصحيح الخطأ حيث يوجد , لذلك لزم فض الاشتباك وبيان ان اللفظ مشترك , وبيان ايضا ان الطاعات والقيمة الروحية اعمالها ومظهرها لايقتصر , ولا يكتفي به في اعمال العبادات فقط و وانما في سائر الطاعات او الاوامر والنواهي .
قد يقال ان الحديث في هذه الامور غير موجود , اقول انه موجود ولكن له مجالسه الخاصة وله اهله كالصوفيين , وهوشائع عند غالبية المسلمين وعلمائهم وان كان غير موضوع للجدل .
اذكر انني سمعت الدكتور يوسف القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة مع المرحوم ماهر عبدالله في حديثهم في حديثهم عن هذا الامر وعن الاعمال او الدوافع الروحية ( كما اذكر ) سمعته يستشهد بالآية ( ونفخت فيه من روحي ), لا اريد ان اقول اكثر هنا لانني لا ا تذكر تماما , ولكن اتذكر انه كان استشهادا واضح الالتباس .
لذلك لزم توضيحه , وتوضيحه من النتائج المفيدة.
المدرك او المحسوس او المتصور اثره , قال في المفاهيم : ( والاصل في معنى الروح ان الناس الذين يؤمنون بوجود اله يرددون كلمات الروح والروحانية والناحية الروحية ويريدون اثر الخالق في المكان او ما يشاهد من آثار للناحية الغيبية او كون الشيءمدركا فيه ما الا يوجد الا من الله او بهذا المعنى . فهذه المعاني التي يطلقون عليها الروح والروحانية والناحية الروحية وما في معناها معان عامة غامضة غير مبلورة .....)
اذن هناك واقع حقيقي موجود ولكن فهمه غامض , وقد وجد هذا الغموض ثم الخطأ عند المسلمين وشاع بشكل كبير , فوجب تصحيحه .
ومن امثلة هذا الخطأ ان صار يقال ان فلانا القيمة الروحية عنده قوبة من مجرد قيامه باعمال بقصد العبادة , حتى ولو كانت خطأ , مثل الزهد او التقشف غير المطلوب شرعا في الاصل , ويقال مثلا عنكثير الصلاة وكثير قيام الليل انه صاحب اهتمام روحي عالي وعنده روحانية قوية , حتى ولو كان زاهدا وتاركا لعمل لاقامة احكام الدين, ولوكان معتزلا لمجتمع وتاركا للامر بالمعروف , ولا يرى الالتزام الشرعي الا الاعمال المقيدة بترك العمل السياسي وبالبعد عن مخاطر السجن والحكام و....
وكذلك صار لا يرى الناس في حامل الدعوة بالكفاح السياسي والصراع الفكري وغشيات مجالس الكفكرين والناس عموما لا يرى فيه هذا المعنى ,لذلك وجب التصحيح ان الله يعبد كما امر, لذلك وجب تصحيح هذا المفهوم .
وكذلك من خلال الغموض والضطراب بل والضحالة في الفهم حصل خطأ آخر مهم , نتيجة كون هذا اللفظ ( الروح ) هو نفسه يأتي بمعنى الروح التي هي سر الحياة , لذلك خلط الناس بين هذين المعنيين بسب اللفظ. وصار هناك فهم ان اعمال الطاعات انما هي بسبب الروح التي هي سر الحياة , ولعلها ايضا اختلطت باالمعنى الوارد في الآية ( ونفخت فيه من روحي ) , بينما الاعمال كلها الطاعات وغيرها انما هي بالافكار والمفاهيم ..... لذلك وجب تصحيح هذه الاخطاء,
فليس الموضوع هكذا للحديث فيه ولو لم يكن فيه مشكلة , وانما هو لتصحيح الخطأ حيث يوجد , لذلك لزم فض الاشتباك وبيان ان اللفظ مشترك , وبيان ايضا ان الطاعات والقيمة الروحية اعمالها ومظهرها لايقتصر , ولا يكتفي به في اعمال العبادات فقط و وانما في سائر الطاعات او الاوامر والنواهي .
قد يقال ان الحديث في هذه الامور غير موجود , اقول انه موجود ولكن له مجالسه الخاصة وله اهله كالصوفيين , وهوشائع عند غالبية المسلمين وعلمائهم وان كان غير موضوع للجدل .
اذكر انني سمعت الدكتور يوسف القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة مع المرحوم ماهر عبدالله في حديثهم في حديثهم عن هذا الامر وعن الاعمال او الدوافع الروحية ( كما اذكر ) سمعته يستشهد بالآية ( ونفخت فيه من روحي ), لا اريد ان اقول اكثر هنا لانني لا ا تذكر تماما , ولكن اتذكر انه كان استشهادا واضح الالتباس .
لذلك لزم توضيحه , وتوضيحه من النتائج المفيدة.