قسم العلماء علم الحديث إلى قسمين:
علم الحديث رواية،
وعلم الحديث دراية.
فأما تعريف علم الحديث رواية فهو:
علم يشتمل على أقوال النبي وأفعاله وتقريراته وصفاته، وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها،
ويُبْحث في هذا العلم عن رواية الأحاديث وضبطها ودراسة أسانيدها،
ومعرفة حال كل حديث من حيث القبول والرد، ومعرفة شرحه ومعناه وما يُستنبط منه من فوائد.
وأما تعريف علم الحديث دراية -
ويطلق عليه مصطلح الحديث أو أصول الحديث أو علوم الحديث-:
فهو العلم بقواعد يُعرف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول أوالرد،
أو هو القواعد المُعَرِّفة بحال الراوي والمروي.
وعلم الحديث دراية يُوَصِّل إلى معرفة المقبول من المردود بشكل عام، أي بوضع قواعد عامة،
فأما علم رواية الحديث، فإنه يَبْحث في هذا الحديث المُعَيَّن الذي تريده،
فيُبَيِّن بتطبيق تلك القواعد أنه مقبول أو مردود، ويضبط روايته وشرحه،
فهو إذاً يبحث بحثا جزئيا تطبيقيا، فالفرق بينهما كالفرق بين النحو والإعراب،
وكالفرق بين أصول الفقه وبين الفقه.
----------
منقول
علم الحديث رواية،
وعلم الحديث دراية.
فأما تعريف علم الحديث رواية فهو:
علم يشتمل على أقوال النبي وأفعاله وتقريراته وصفاته، وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها،
ويُبْحث في هذا العلم عن رواية الأحاديث وضبطها ودراسة أسانيدها،
ومعرفة حال كل حديث من حيث القبول والرد، ومعرفة شرحه ومعناه وما يُستنبط منه من فوائد.
وأما تعريف علم الحديث دراية -
ويطلق عليه مصطلح الحديث أو أصول الحديث أو علوم الحديث-:
فهو العلم بقواعد يُعرف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول أوالرد،
أو هو القواعد المُعَرِّفة بحال الراوي والمروي.
وعلم الحديث دراية يُوَصِّل إلى معرفة المقبول من المردود بشكل عام، أي بوضع قواعد عامة،
فأما علم رواية الحديث، فإنه يَبْحث في هذا الحديث المُعَيَّن الذي تريده،
فيُبَيِّن بتطبيق تلك القواعد أنه مقبول أو مردود، ويضبط روايته وشرحه،
فهو إذاً يبحث بحثا جزئيا تطبيقيا، فالفرق بينهما كالفرق بين النحو والإعراب،
وكالفرق بين أصول الفقه وبين الفقه.
----------
منقول