مابين بيتين
1=أربٌ يبول الثُّعلبان برأسه.... لقد ذلَّ من بالت عليه الثعالبُ
و
2=أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
يروى ان الصحابي الجليل اباذر رضي الله عنه ذهب ذات يوم ليقدم القربات والطاعة والولاء لصنمه في الجاهلية فوجد ان الثعلبان وهو ذكر الثعالب يبول على راسه فوقف مدهوشا فانشد متعظا معتبرا فقال:-
أرب يبول الثعلبان برأسه * * * لقد ذل من بالت عليه الثعالب
فلو كان ربا كان يمنع نفسه * * * فلا خير في رب نأته المطالب
برئت من الأصنام في الأرض كلها * * * وآمنت بالله الذي هوغالب
ويروى البيت الاول بلفظ=أرب يبول الثعلبان برأسه ... لقد هان من بالت عليه الثعالب
وتروى القصة كلها على انها قصة اسلام راشد بن عبدالله وكان سادنا للصنم وكان اسمه غاوي بن ظالم فاسماه النبي سلام الله عليه راشد بن عبدالله وقيل ابن عبد ربه..وقصته رواها أبو نُعيم في " دلائل النبوة " عن راشد بن عبد ربه قال : كان الصنم الذي يقال له سواع بالمعلاة من رهاط يَدين له هذيل ، وبنو ظفر من سليم ، فأرسلت بنو ظفر راشد بن عبد ربه بهدية من سليم إلى سواع ...
فذكر قصة إسلامه وكسره إياه .وأتيانه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : أنت راشد بن عبد الله .
ولا ادري لماذا خطرت ببالي قصيد الشاعر عمر ابو ريشة رحمه الله والتي يقول فيها=
أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لمتامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم
1=أربٌ يبول الثُّعلبان برأسه.... لقد ذلَّ من بالت عليه الثعالبُ
و
2=أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
يروى ان الصحابي الجليل اباذر رضي الله عنه ذهب ذات يوم ليقدم القربات والطاعة والولاء لصنمه في الجاهلية فوجد ان الثعلبان وهو ذكر الثعالب يبول على راسه فوقف مدهوشا فانشد متعظا معتبرا فقال:-
أرب يبول الثعلبان برأسه * * * لقد ذل من بالت عليه الثعالب
فلو كان ربا كان يمنع نفسه * * * فلا خير في رب نأته المطالب
برئت من الأصنام في الأرض كلها * * * وآمنت بالله الذي هوغالب
ويروى البيت الاول بلفظ=أرب يبول الثعلبان برأسه ... لقد هان من بالت عليه الثعالب
وتروى القصة كلها على انها قصة اسلام راشد بن عبدالله وكان سادنا للصنم وكان اسمه غاوي بن ظالم فاسماه النبي سلام الله عليه راشد بن عبدالله وقيل ابن عبد ربه..وقصته رواها أبو نُعيم في " دلائل النبوة " عن راشد بن عبد ربه قال : كان الصنم الذي يقال له سواع بالمعلاة من رهاط يَدين له هذيل ، وبنو ظفر من سليم ، فأرسلت بنو ظفر راشد بن عبد ربه بهدية من سليم إلى سواع ...
فذكر قصة إسلامه وكسره إياه .وأتيانه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : أنت راشد بن عبد الله .
ولا ادري لماذا خطرت ببالي قصيد الشاعر عمر ابو ريشة رحمه الله والتي يقول فيها=
أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لمتامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم