عناوين بارزة لمقالات احلام مستغانمي
" هَلْ مُؤَخَّرَة ُرُوبـِي أهَمّ ُمِنْ مُقـَدِّمَةِ ابْن ِخـُلـْدُونْ ؟؟!
إنـْفــاقْ المُـدَّخـَراتْ مِنْ أجْل ِالمُؤَخَّـراتْ" ..
وتقول فيه ..
" نـَحْنُ فِي المُـؤَخـَّرَة ْ..وَهَـمّـُـنـا المُـؤَخـَّرَة ".ْ
------------------
ان نظرة احلام لاتختلف عن الواقع في شي
نعم فنحن في مؤخرة ركب الدول وبدل ان نبحث عن الرقي والنهضة نبحث عن المؤخرات ونتهافت للتعارف والتواصل
حتى ان تلك النظرة الدونية ياتي لها الجميع بدليل من القران يحرفون الكلم عن مواضعه
وجعلوا التعارف والتواصل والبحث عن المؤخرات
امرا الهيا اتى به الوحي واتى لك بهذه الاية دليل على قوله
ولكن السؤال هل الاية متعلقة بالتعارف ذكورا واناثا ؟؟؟
( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
يقول تعالى مخبرا للناس أنه خلقهم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ، وهما آدم وحواء ، وجعلهم شعوبا ، وهي أعم من القبائل ، وبعد القبائل مراتب أخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ وغير ذلك .
وقيل : المراد بالشعوب بطون العجم ، وبالقبائل بطون العرب ، كما أن الأسباط بطون بني إسرائيل . وقد لخصت هذا في مقدمة مفردة جمعتها من كتاب : " الإنباه " لأبي عمر بن عبد البر ، ومن كتاب " القصد والأمم ، في معرفة أنساب العرب والعجم " . فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
" هَلْ مُؤَخَّرَة ُرُوبـِي أهَمّ ُمِنْ مُقـَدِّمَةِ ابْن ِخـُلـْدُونْ ؟؟!
إنـْفــاقْ المُـدَّخـَراتْ مِنْ أجْل ِالمُؤَخَّـراتْ" ..
وتقول فيه ..
" نـَحْنُ فِي المُـؤَخـَّرَة ْ..وَهَـمّـُـنـا المُـؤَخـَّرَة ".ْ
------------------
ان نظرة احلام لاتختلف عن الواقع في شي
نعم فنحن في مؤخرة ركب الدول وبدل ان نبحث عن الرقي والنهضة نبحث عن المؤخرات ونتهافت للتعارف والتواصل
حتى ان تلك النظرة الدونية ياتي لها الجميع بدليل من القران يحرفون الكلم عن مواضعه
وجعلوا التعارف والتواصل والبحث عن المؤخرات
امرا الهيا اتى به الوحي واتى لك بهذه الاية دليل على قوله
ولكن السؤال هل الاية متعلقة بالتعارف ذكورا واناثا ؟؟؟
( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
يقول تعالى مخبرا للناس أنه خلقهم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ، وهما آدم وحواء ، وجعلهم شعوبا ، وهي أعم من القبائل ، وبعد القبائل مراتب أخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ وغير ذلك .
وقيل : المراد بالشعوب بطون العجم ، وبالقبائل بطون العرب ، كما أن الأسباط بطون بني إسرائيل . وقد لخصت هذا في مقدمة مفردة جمعتها من كتاب : " الإنباه " لأبي عمر بن عبد البر ، ومن كتاب " القصد والأمم ، في معرفة أنساب العرب والعجم " . فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .