الوقت واهميته في حياة الانسان
الوقت او التوقيت انما يعني حركة المادة في برهة زمنية فاليوم مثلا بمقياسنا نحن اهل الارض هو دورة الارض حول نقسها دورة كاملة..والشهر هو دورة نولد القمر هلالا ثم اكتمال ظهوره بدرا ثم نقصانه حتى يعود محاقا والسنة اكتمال دورة الارض حول الشمس دورة واحدة بالتقويم الشمسي..
وقد عظم الله تعالى الوقت وجعل حياة الانسان محسوبة به حسابا دقيقا فقال سبحانه
((هو الذي خلقكم من طين ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده ثم انتم تمترون))الانعام2
((قلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ[يونس:49]
ولعظم الوقت واهميته اقسم الله تعالى بالوقت في غير موضع من القران الكريم فقال سبحانه "وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)"
"وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)"
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع – عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ....... ) رواه مسلم
ومن اقوال الصحابة الكرام قول ابن مسعود رضي الله عنه " ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه أنقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي“.
ومن اقوال التابعين رحمخم الله قول الحسن البصري "إنما أنت أياما معدودة كلما ذهب يوم ذهب بعضك" وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله "إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما“ فاعتبرك ايها الانسان فانك وقت يمضي كل يوم ويتجدد كل حين فاعتبر
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا *** فإنما الربح والخسران في العمل
وبوركتم وبوركت اوقاتكم واعماركم بطاعة الله ورضوانه
الوقت او التوقيت انما يعني حركة المادة في برهة زمنية فاليوم مثلا بمقياسنا نحن اهل الارض هو دورة الارض حول نقسها دورة كاملة..والشهر هو دورة نولد القمر هلالا ثم اكتمال ظهوره بدرا ثم نقصانه حتى يعود محاقا والسنة اكتمال دورة الارض حول الشمس دورة واحدة بالتقويم الشمسي..
وقد عظم الله تعالى الوقت وجعل حياة الانسان محسوبة به حسابا دقيقا فقال سبحانه
((هو الذي خلقكم من طين ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده ثم انتم تمترون))الانعام2
((قلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ[يونس:49]
ولعظم الوقت واهميته اقسم الله تعالى بالوقت في غير موضع من القران الكريم فقال سبحانه "وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)"
"وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)"
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع – عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ....... ) رواه مسلم
ومن اقوال الصحابة الكرام قول ابن مسعود رضي الله عنه " ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه أنقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي“.
ومن اقوال التابعين رحمخم الله قول الحسن البصري "إنما أنت أياما معدودة كلما ذهب يوم ذهب بعضك" وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله "إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما“ فاعتبرك ايها الانسان فانك وقت يمضي كل يوم ويتجدد كل حين فاعتبر
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا *** فإنما الربح والخسران في العمل
وبوركتم وبوركت اوقاتكم واعماركم بطاعة الله ورضوانه