وقفات تدبر وتفكر مع
اية الأعراف : 22] فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ
1= نستطيع ان نقول استنادا لهذه الاية ان الخطيئة وارتكابها سبب من اسباب فضح العورات وتكشيف المستور فلا اظن خاطئا سيسلم من ذلك الا من تاب واصلح وكان من المؤمنين وستره ربي اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا.
2=ان الخطيئة اذا اتكبت سببت لاهلها الشقاء والعناء (فقلنا ياءادم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) .ورتب امر الشقاء ومسؤولية تحمل تبعاته على صاحب الولاية. وان كان التابع يناله قسط من الشقاء.وان الشقاء مرتبط بمخالفة امر الله تعالى واتباع منهج ابليس فلذلك نفى سبحانه الشقاء عن منهجه تعالى المنزل على محمد ونفى ان يشقى به من يحمله ويتحمله ويسير به " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى "
3=ان مخالفة امر الله تعالى سبب في الشقاء وزوال النعم وذهاب النعيم ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيه..).
4=ان المعصية واتباع طاعة اليس تحطان من قدر الانسان في معيشته وتنحدران به الى السفول من العلو والسمو امدعاة للهبوط ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ (سورة البقرة: الآية 36).
5=استمرارية الصراع بين منهج الحق ومناهج الضلال الى الحين الموعود.
6==انه تعالى اختص ادم بذكر الشقاء دون زوجه حواء لتحمله مسؤولية نفقتها واعالتها فيكد ويتعب ونفقتها ومعيشتها تتوجب عليه وتطلب منه.
اية الأعراف : 22] فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ
1= نستطيع ان نقول استنادا لهذه الاية ان الخطيئة وارتكابها سبب من اسباب فضح العورات وتكشيف المستور فلا اظن خاطئا سيسلم من ذلك الا من تاب واصلح وكان من المؤمنين وستره ربي اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا.
2=ان الخطيئة اذا اتكبت سببت لاهلها الشقاء والعناء (فقلنا ياءادم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) .ورتب امر الشقاء ومسؤولية تحمل تبعاته على صاحب الولاية. وان كان التابع يناله قسط من الشقاء.وان الشقاء مرتبط بمخالفة امر الله تعالى واتباع منهج ابليس فلذلك نفى سبحانه الشقاء عن منهجه تعالى المنزل على محمد ونفى ان يشقى به من يحمله ويتحمله ويسير به " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى "
3=ان مخالفة امر الله تعالى سبب في الشقاء وزوال النعم وذهاب النعيم ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيه..).
4=ان المعصية واتباع طاعة اليس تحطان من قدر الانسان في معيشته وتنحدران به الى السفول من العلو والسمو امدعاة للهبوط ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ (سورة البقرة: الآية 36).
5=استمرارية الصراع بين منهج الحق ومناهج الضلال الى الحين الموعود.
6==انه تعالى اختص ادم بذكر الشقاء دون زوجه حواء لتحمله مسؤولية نفقتها واعالتها فيكد ويتعب ونفقتها ومعيشتها تتوجب عليه وتطلب منه.