بسم الله الرحمن الرحيم
تدبر اية :- ﴿ ۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[ البقرة: 177] ...
تدبر!!
﴿ ۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ !!
وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ:-1- مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ2-الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ3-الْمَلَائِكَةِ وَ4-الْكِتَابِ وَ5-النَّبِيِّينَ وَ6-آتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ * ذَوِي الْقُرْبَىٰ *وَالْيَتَامَىٰ *وَالْمَسَاكِينَ *وَابْنَ السَّبِيلِ *وَالسَّائِلِينَ *وَفِي الرِّقَابِ
7-وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَ7-آتَى الزَّكَاةَ وَ 9-الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَ
9-الصَّابِرِينَ فِي *الْبَأْسَاءِ *وَالضَّرَّاءِ وَ*حِينَ الْبَأْسِ ۗ=* أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ *وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾
معاني المفردات :
البِرّ : هو التوسّع في الطاعات و أعمال الخير
ابن السّبيل : المسافر الّذي انقطع عن أهله
في الرّقاب : في تحريرها من الرّق أو الأسر
الصّابرين : أخصّ الصّابرين لمزيد فضلهم
البأساء و الضّرّاء : البؤس و الفقر و السّقم و الألم
حين البأس : وقت قتال العدو
التفسير: -
ليس الخير عند الله- تعالى- في التوجه في الصلاة إلى جهة المشرق والمغرب إن لم يكن عن أمر الله وشرعه، وإنما الخير كل الخير هو إيمان من آمن بالله وصدَّق به معبودًا وحدَه لا شريك له، وآمن بيوم البعث والجزاء، وبالملائكة جميعًا، وبالكتب المنزلة كافة، وبجميع النبيين من غير تفريق، فهذا الايمان من مظاهره ومصاديق ان يقود الى العمل بموجبه فيعطي المال تطوُّعًا -مع شدة حبه- ذوي القربى، واليتامى المحتاجين الذين مات آباؤهم وهم دون سن البلوغ، والمساكين الذين أرهقهم الفقر والعوز والحاجة، والمسافرين المحتاجين الذين بَعُدوا عن أهلهم ومالهم وتقطعت بهم السبل، والسائلين الذين اضطروا إلى السؤال لشدة حاجتهم وعوزهم، وأنفق في تحرير الرقيق والأسرى، وكل هذه الابواب للانفاق مفتوحة لكم اليوم في غزة العزة المحاصرة من اشد الناس عدواةً للمؤمنين!! علما بانه تعالى قدم الانفاق وايتاء المال على بقية اعمال الطاعات التي يلزم الايمان بها المؤمن !!،وأقام الصلاة ليس بالاداء بالحركات فقط، وانما بمعانيها الضابطة لسلوكه والرابطة له بالله تعالى في كل وقته ليلا ونهارا، وأدى الزكاة المفروضة مطهرا بها نفسه ومطهرا بها امواله ومزكيا بها اخلاقه وسلوكه، والذين يوفون بالعهود اذا ابرموها على ما ابرموها في طاعة الله ولا عهد في معصيته، ومن صبر في حال فقره ومرضه، وفي شدة القتال وحميان وطيس لقاء العدو... فأولئك المتصفون بهذه الصفات هم الذين صدقوا في إيمانهم والثبات عليه، وأولئك هم الذين اتقَوا عقاب الله في قلوبهم فتجنبوا معاصيه في حياتهم .فهم المفلحون الذين نالوا توفيق الله تعالى للنجاح والفلاح ورضاه في الدنيا والاخرة ... اللهم اجعلنا منهم يا الله..
تدبر اية :- ﴿ ۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[ البقرة: 177] ...
تدبر!!
﴿ ۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ !!
وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ:-1- مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ2-الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ3-الْمَلَائِكَةِ وَ4-الْكِتَابِ وَ5-النَّبِيِّينَ وَ6-آتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ * ذَوِي الْقُرْبَىٰ *وَالْيَتَامَىٰ *وَالْمَسَاكِينَ *وَابْنَ السَّبِيلِ *وَالسَّائِلِينَ *وَفِي الرِّقَابِ
7-وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَ7-آتَى الزَّكَاةَ وَ 9-الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَ
9-الصَّابِرِينَ فِي *الْبَأْسَاءِ *وَالضَّرَّاءِ وَ*حِينَ الْبَأْسِ ۗ=* أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ *وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾
معاني المفردات :
البِرّ : هو التوسّع في الطاعات و أعمال الخير
ابن السّبيل : المسافر الّذي انقطع عن أهله
في الرّقاب : في تحريرها من الرّق أو الأسر
الصّابرين : أخصّ الصّابرين لمزيد فضلهم
البأساء و الضّرّاء : البؤس و الفقر و السّقم و الألم
حين البأس : وقت قتال العدو
التفسير: -
ليس الخير عند الله- تعالى- في التوجه في الصلاة إلى جهة المشرق والمغرب إن لم يكن عن أمر الله وشرعه، وإنما الخير كل الخير هو إيمان من آمن بالله وصدَّق به معبودًا وحدَه لا شريك له، وآمن بيوم البعث والجزاء، وبالملائكة جميعًا، وبالكتب المنزلة كافة، وبجميع النبيين من غير تفريق، فهذا الايمان من مظاهره ومصاديق ان يقود الى العمل بموجبه فيعطي المال تطوُّعًا -مع شدة حبه- ذوي القربى، واليتامى المحتاجين الذين مات آباؤهم وهم دون سن البلوغ، والمساكين الذين أرهقهم الفقر والعوز والحاجة، والمسافرين المحتاجين الذين بَعُدوا عن أهلهم ومالهم وتقطعت بهم السبل، والسائلين الذين اضطروا إلى السؤال لشدة حاجتهم وعوزهم، وأنفق في تحرير الرقيق والأسرى، وكل هذه الابواب للانفاق مفتوحة لكم اليوم في غزة العزة المحاصرة من اشد الناس عدواةً للمؤمنين!! علما بانه تعالى قدم الانفاق وايتاء المال على بقية اعمال الطاعات التي يلزم الايمان بها المؤمن !!،وأقام الصلاة ليس بالاداء بالحركات فقط، وانما بمعانيها الضابطة لسلوكه والرابطة له بالله تعالى في كل وقته ليلا ونهارا، وأدى الزكاة المفروضة مطهرا بها نفسه ومطهرا بها امواله ومزكيا بها اخلاقه وسلوكه، والذين يوفون بالعهود اذا ابرموها على ما ابرموها في طاعة الله ولا عهد في معصيته، ومن صبر في حال فقره ومرضه، وفي شدة القتال وحميان وطيس لقاء العدو... فأولئك المتصفون بهذه الصفات هم الذين صدقوا في إيمانهم والثبات عليه، وأولئك هم الذين اتقَوا عقاب الله في قلوبهم فتجنبوا معاصيه في حياتهم .فهم المفلحون الذين نالوا توفيق الله تعالى للنجاح والفلاح ورضاه في الدنيا والاخرة ... اللهم اجعلنا منهم يا الله..