وقفة مع حديث شريف
قال صلى الله عليه وسلم "البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك" رواه مسلم.
وفي رواية "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".
الحديث الشريف يبين أن حسن الخلق من أعظم خصال البر.. أما البر فهو الذي يبر فاعله ويلحقه بالأبرار وهم المطيعون لله عز و جل ..وحسن الخلق: بذل النَّدَى وكف الأذى؛ أي أن تبذل الخير للناس، وأن تكف أذاك عنهم .. و إنّ الخُلق الحسن أنْ يُحسِن للناس بأنواع الإحسان، ولو أساءوا إليه. ومنه الإنصاف في المعاملة والرفق في المعالجة والعدل في الأحكام والبذل في الإحسان وغير ذلك من صفات المؤمنين.
(والإثم ) هو ضد البر لأن الله تعالى قال : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )(المائدة: الآية2) فما هو الإثم ؟
(الإثم ما حاك في نفسك ) أي تردد وصرت منه في قلق ((وكرهت أن يطلع عليه الناس)) لأنه محل ذم وعيب ، فتجدك مترددا فيه وتكره أن يطلع الناس عليك وانت تفعله، وذلك الخطاب بلا شك موجه لمن بقيت فطرتهم سليمةولم تتلوث، لان الإسلام دين الفطرة وليس لمن انحرفوا عن الفطرة واستمرأوا الخبث والمنكرات والشذوذ والانحراف وتبجحوا به في الشوارع والطرقات..
نسال الله تعالى ان يوفقنا للاخلاص والبر ويجنبنا الاثام والفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن.
قال صلى الله عليه وسلم "البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك" رواه مسلم.
وفي رواية "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".
الحديث الشريف يبين أن حسن الخلق من أعظم خصال البر.. أما البر فهو الذي يبر فاعله ويلحقه بالأبرار وهم المطيعون لله عز و جل ..وحسن الخلق: بذل النَّدَى وكف الأذى؛ أي أن تبذل الخير للناس، وأن تكف أذاك عنهم .. و إنّ الخُلق الحسن أنْ يُحسِن للناس بأنواع الإحسان، ولو أساءوا إليه. ومنه الإنصاف في المعاملة والرفق في المعالجة والعدل في الأحكام والبذل في الإحسان وغير ذلك من صفات المؤمنين.
(والإثم ) هو ضد البر لأن الله تعالى قال : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )(المائدة: الآية2) فما هو الإثم ؟
(الإثم ما حاك في نفسك ) أي تردد وصرت منه في قلق ((وكرهت أن يطلع عليه الناس)) لأنه محل ذم وعيب ، فتجدك مترددا فيه وتكره أن يطلع الناس عليك وانت تفعله، وذلك الخطاب بلا شك موجه لمن بقيت فطرتهم سليمةولم تتلوث، لان الإسلام دين الفطرة وليس لمن انحرفوا عن الفطرة واستمرأوا الخبث والمنكرات والشذوذ والانحراف وتبجحوا به في الشوارع والطرقات..
نسال الله تعالى ان يوفقنا للاخلاص والبر ويجنبنا الاثام والفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن.