بسم الله الرحمن الرحيم
16- من دروس القران التوعوية :-
المنافقون عدو داخلي باطني فاحذروهم !!
ان المنافقين كما قلنا في حلقة سابقة اشد عداوة من العدو الظاهر العداوة؛ وذلك لتخفيهم بين الناس وهم يحملون انفسا مريضة شديدة العدوى والتأثير ،،، فهم دوما يستغفلون المؤمنين ويخادعونهم باظهار الصلاح والاصلاح ؛ في حين انهم هم المفسدون المخادعون ؛ والمخربون للحمة المجتمع وتماسك نسيج الامة !! ببثهم الاشاعات وافكار الاحباط وتزيين مفاهيم وافكار الباطل ؛ فهم يُظهرون الايمان؛ ولكنهم يُبطنون الكفر..
قال الله تعالى:-{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)المنافقون} .. فهم عدو كاذب مخادع كالمرض الخفي يعيش في جسد الامة ليفتك بها اتباعا لما يوحيه شياطين الجن والانس لبعضهم ..{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113)الانعام}.
وقد بلغت بهم الوقاحة والسفاهة انهم تةهموا ان بمقدورهم مخادعة الله تعالى كما يخادعون عباده كما قال الله تعالى: " يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ " [البقرة: 9]. وهم يتبعون نهج الشيطان عندما اغوى ابوينا بمقاسمته لهما فاخرجهما من الجنة؛ فهم يبررون ويمررون خبيث افكارهم ومشاريعهم بالحلف والايمان الكاذبة التي اتخذوها درعا يتدرعون به لمخادعة المؤمنين: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) المنافقون}.
ومن صفاتهم التجمل والظهور بالمظاهر المثيرة للاعجاب باللباس الملفت للانظار ،وباسلوب التعامل_ الاتيكيت_ وفصاحة الحجة والمنطق الذي يجعلك تسمع له و الذي ينخدع به من يأمنهم ولا يحذرهم؛وبين ان من صفاتهم وشبههم الخشب المسندة، فشبههم في خفتهم ورعونتهم وعدم ركازتهم بتماثيل الخشب لفراغها وخفتها؛ ومن صفاتهم انهم يعيشون دوما في رعب وحذر من انكشاف امر بواطنهم؛ فهؤلاء هم العدو فاحذرهم، قال تعالى واصفا احوالهم والاجراء الذي يجب اتخاذه حيالهم :- { وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4)المنافقون}.
نعم؛ ان المنافقين كالافاعي تنتشر بين مجاميع المجتمع المؤمن ناعمة الملمس قاتلة السم؛ لتصد عن سبيل الله بزخرف القول ؛ ولتبث روح اليأس والاحباط والقنوط بين افراد الامة ، لثنيها عن النهوض بما كلفها ربها تعالى به واستخلفها فيه .. وقد يتظاهر المنافقون ومسوقوا الثقافات الساقطة المعادية باعمال البر والعبادة والطاعة؛امعانا في الخداع وتسهيلا لمهام ارصادهم ورصدهم لحركة الايمان في المجتمع وتزويد الاعداء بكل ما يلزمهم لاضعاف الامة؛ ولو استدعى ذلك بناء المساجد !! كما فعله اجدادهم رؤوس النفاق من قبل:- {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)التوبة}.
ولذلك نفى الله عنهم صفة الايمان وان تظاهروا به واظهروا انهم مع المسلمين في اسلامهم ؛ فما ذاك الا مزيدا من الخداع:-{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة:٨]. وهم بذلك يتبعون تعليمات ووسائل معلميهم الاوائل حيث قالوا :- { وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)ال عمران}.
وقد قال الله تعالى عنهم: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} [البقرة:١٤].
فالمنافق له وجهان: وجه مع المؤمنين وآخر مع الكافرين، فإذا لقي المؤمنين قال: أنا مؤمن، وإذا ذهب إلى المنافقين والكفار قال: أنا أستهزئ بأولئك المؤمنين وأسخر منهم، وأنا معكم وعلى نهجكم وملتكم وفكركم !!.
فلذلك كله كانت اخرة المنافقين كما ذكرها الله تعالى بقوله: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا} [النساء:145].
فلذلك يجب على المؤمنين التيقظ والحذر والوعي وذلك بقياس زخرف قولهم على اسس كتابنا وسنة نبينا؛ اللذان ان تمسكنا بهما لن نضل ابدا؛ وان بنينا عقولنا بهما وعلى اساسهما فلن نخب ولن يخدعنا الخب !!
نعوذ بالله من النفاق واهله ونساله تعالى ان يرزقنا الوعي على ادراك مخططاتهم ومكائدهم التي يخدعون بها الناس ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
16- من دروس القران التوعوية :-
المنافقون عدو داخلي باطني فاحذروهم !!
ان المنافقين كما قلنا في حلقة سابقة اشد عداوة من العدو الظاهر العداوة؛ وذلك لتخفيهم بين الناس وهم يحملون انفسا مريضة شديدة العدوى والتأثير ،،، فهم دوما يستغفلون المؤمنين ويخادعونهم باظهار الصلاح والاصلاح ؛ في حين انهم هم المفسدون المخادعون ؛ والمخربون للحمة المجتمع وتماسك نسيج الامة !! ببثهم الاشاعات وافكار الاحباط وتزيين مفاهيم وافكار الباطل ؛ فهم يُظهرون الايمان؛ ولكنهم يُبطنون الكفر..
قال الله تعالى:-{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)المنافقون} .. فهم عدو كاذب مخادع كالمرض الخفي يعيش في جسد الامة ليفتك بها اتباعا لما يوحيه شياطين الجن والانس لبعضهم ..{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113)الانعام}.
وقد بلغت بهم الوقاحة والسفاهة انهم تةهموا ان بمقدورهم مخادعة الله تعالى كما يخادعون عباده كما قال الله تعالى: " يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ " [البقرة: 9]. وهم يتبعون نهج الشيطان عندما اغوى ابوينا بمقاسمته لهما فاخرجهما من الجنة؛ فهم يبررون ويمررون خبيث افكارهم ومشاريعهم بالحلف والايمان الكاذبة التي اتخذوها درعا يتدرعون به لمخادعة المؤمنين: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) المنافقون}.
ومن صفاتهم التجمل والظهور بالمظاهر المثيرة للاعجاب باللباس الملفت للانظار ،وباسلوب التعامل_ الاتيكيت_ وفصاحة الحجة والمنطق الذي يجعلك تسمع له و الذي ينخدع به من يأمنهم ولا يحذرهم؛وبين ان من صفاتهم وشبههم الخشب المسندة، فشبههم في خفتهم ورعونتهم وعدم ركازتهم بتماثيل الخشب لفراغها وخفتها؛ ومن صفاتهم انهم يعيشون دوما في رعب وحذر من انكشاف امر بواطنهم؛ فهؤلاء هم العدو فاحذرهم، قال تعالى واصفا احوالهم والاجراء الذي يجب اتخاذه حيالهم :- { وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4)المنافقون}.
نعم؛ ان المنافقين كالافاعي تنتشر بين مجاميع المجتمع المؤمن ناعمة الملمس قاتلة السم؛ لتصد عن سبيل الله بزخرف القول ؛ ولتبث روح اليأس والاحباط والقنوط بين افراد الامة ، لثنيها عن النهوض بما كلفها ربها تعالى به واستخلفها فيه .. وقد يتظاهر المنافقون ومسوقوا الثقافات الساقطة المعادية باعمال البر والعبادة والطاعة؛امعانا في الخداع وتسهيلا لمهام ارصادهم ورصدهم لحركة الايمان في المجتمع وتزويد الاعداء بكل ما يلزمهم لاضعاف الامة؛ ولو استدعى ذلك بناء المساجد !! كما فعله اجدادهم رؤوس النفاق من قبل:- {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)التوبة}.
ولذلك نفى الله عنهم صفة الايمان وان تظاهروا به واظهروا انهم مع المسلمين في اسلامهم ؛ فما ذاك الا مزيدا من الخداع:-{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة:٨]. وهم بذلك يتبعون تعليمات ووسائل معلميهم الاوائل حيث قالوا :- { وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)ال عمران}.
وقد قال الله تعالى عنهم: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} [البقرة:١٤].
فالمنافق له وجهان: وجه مع المؤمنين وآخر مع الكافرين، فإذا لقي المؤمنين قال: أنا مؤمن، وإذا ذهب إلى المنافقين والكفار قال: أنا أستهزئ بأولئك المؤمنين وأسخر منهم، وأنا معكم وعلى نهجكم وملتكم وفكركم !!.
فلذلك كله كانت اخرة المنافقين كما ذكرها الله تعالى بقوله: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا} [النساء:145].
فلذلك يجب على المؤمنين التيقظ والحذر والوعي وذلك بقياس زخرف قولهم على اسس كتابنا وسنة نبينا؛ اللذان ان تمسكنا بهما لن نضل ابدا؛ وان بنينا عقولنا بهما وعلى اساسهما فلن نخب ولن يخدعنا الخب !!
نعوذ بالله من النفاق واهله ونساله تعالى ان يرزقنا الوعي على ادراك مخططاتهم ومكائدهم التي يخدعون بها الناس ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته