حديث التاريخ !!
كان سلطان شبه القارة الهندية الرابع من الاسرة المغولية المسلمة ملك اسمه: نُور الدين جهانكير ؛ أو نُور الدين مُحمَّد جهانكير ؛أو جهانكير شاه؛ أو نورُ الدين مُحمَّد سليم، وهو رابع سلاطين دولة المغول الهندية التي دخلت الاسلام و الذين حكموا شبه القارة الهندية طيلة 300 عام، وقد حكم البلاد من سنة 101هـ المُوافقة لِسنة1605م إلى سنة 103هـ المُوافقة لِسنة1627م . و معنى اسمه «جهانكير» هو «فاتح العالم» أو «قاهر العالم»؛؛؛؛؛
يحدثنا التاريخ انه في سنة 1608م أرسلت أنجلترا جاسوساً إلى الإمبراطورية الإسلامية الهندية؛ متنكراً في هيئة تاجر يدعى "وليم هوكنز"؛ وقد تمكن وليم من مقابلة السلطان "جها نكير" بصفته مبعوثاً من الملك جيمس الأول: وقد استغل الجاسوس طيبة قلب السلطان وحاول أن يأخذ منه خطاب مجاملة الى الملك الإنجليزي: لكن الوزير الأول في بلاط السلطان رد عليه قائلاً :
( انه مما لا يناسب قدر ملك مغولي مسلم أن يكتب كتاباً الى سيد جزيرة صغيرة يسكنها صيادون ) !! يقصد بريطانيا العظمى !!!.
الا ان الانجليز الخبثاء لم ييأسوا ولم يقنطوا؛ فاستمروا في محاولاتهم وتقربهم من السلطان_ الذي يعني اسمه فاتح العالم او قاهر العالم _ فاحتالوا عليه وخدعوه و وقَّع مُعاهدةً تجاريَّةً مع شركة الهند الشرقيَّة الإنگليزيَّة واعدًا تُجَّارها مُعاملة تفضيليَّة، فاتحًا بِذلك شبه القارَّة الهنديَّة على مصراعيها لإنگلترا لِأوَّل مرَّة في التاريخ- والتي بدورها استطاعت هذه الشركة اللعينة التي ما كان موظفوها ومستخدموها الا ضباطا وجنودا متدربين على فنون القتال؛ مزودين بجواسيس وخونة يساندونهم في مهماتهم؛ التي في النهاية جعلت من شبه القارة الهندية ان تكون مجرد درة في التاج البريطاني وقسمتها الى دويلات تابعة لها خادمة لها !!.
حديث التاريخ مع انه جارح وينكأ الجراح الا انه فيه دروس وعبر وعظات!!!
{{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)سورة يوسف}} .
كان سلطان شبه القارة الهندية الرابع من الاسرة المغولية المسلمة ملك اسمه: نُور الدين جهانكير ؛ أو نُور الدين مُحمَّد جهانكير ؛أو جهانكير شاه؛ أو نورُ الدين مُحمَّد سليم، وهو رابع سلاطين دولة المغول الهندية التي دخلت الاسلام و الذين حكموا شبه القارة الهندية طيلة 300 عام، وقد حكم البلاد من سنة 101هـ المُوافقة لِسنة1605م إلى سنة 103هـ المُوافقة لِسنة1627م . و معنى اسمه «جهانكير» هو «فاتح العالم» أو «قاهر العالم»؛؛؛؛؛
يحدثنا التاريخ انه في سنة 1608م أرسلت أنجلترا جاسوساً إلى الإمبراطورية الإسلامية الهندية؛ متنكراً في هيئة تاجر يدعى "وليم هوكنز"؛ وقد تمكن وليم من مقابلة السلطان "جها نكير" بصفته مبعوثاً من الملك جيمس الأول: وقد استغل الجاسوس طيبة قلب السلطان وحاول أن يأخذ منه خطاب مجاملة الى الملك الإنجليزي: لكن الوزير الأول في بلاط السلطان رد عليه قائلاً :
( انه مما لا يناسب قدر ملك مغولي مسلم أن يكتب كتاباً الى سيد جزيرة صغيرة يسكنها صيادون ) !! يقصد بريطانيا العظمى !!!.
الا ان الانجليز الخبثاء لم ييأسوا ولم يقنطوا؛ فاستمروا في محاولاتهم وتقربهم من السلطان_ الذي يعني اسمه فاتح العالم او قاهر العالم _ فاحتالوا عليه وخدعوه و وقَّع مُعاهدةً تجاريَّةً مع شركة الهند الشرقيَّة الإنگليزيَّة واعدًا تُجَّارها مُعاملة تفضيليَّة، فاتحًا بِذلك شبه القارَّة الهنديَّة على مصراعيها لإنگلترا لِأوَّل مرَّة في التاريخ- والتي بدورها استطاعت هذه الشركة اللعينة التي ما كان موظفوها ومستخدموها الا ضباطا وجنودا متدربين على فنون القتال؛ مزودين بجواسيس وخونة يساندونهم في مهماتهم؛ التي في النهاية جعلت من شبه القارة الهندية ان تكون مجرد درة في التاج البريطاني وقسمتها الى دويلات تابعة لها خادمة لها !!.
حديث التاريخ مع انه جارح وينكأ الجراح الا انه فيه دروس وعبر وعظات!!!
{{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)سورة يوسف}} .