بسم الله الرحمن الرحيم
من قواعد و اسس التشريع في الاسلام...
شرائع الاسلام قائمة على الرحمة بالمكلفين فاتت ضمن وسعهم وقدرتهم وطاقتهم وامكانياتهم:
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286سورة البقرة.
من قواعدهم في التكليف قالوا اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع..وقال الله تعالىلايكلف الله نفسا الا وسعها)..وقال تعالىماجعل عليكم في الدين من حرج)..التكليف اذا على قدر الطاقة وضمن الاستطاعة..قال صلى الله عليه وسلم (اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن امر فانتهوا)..فالامر على قدر الاستطاعة تنفذه ببذل الوسع والطاقة للاتيان به..(اللهم اني على عهدك ووعدك ما استطعت) والنهي تنتهي عنه كله لانه لم ينهاك عما يلزمك ولم ينهاك عما لا تستطيع الانتهاء عنه.ولان طاقات النفوس وقدراتها ليست واحدة كان الاجر على قدر المشقة .. قلذلك تفاوتت الاجور وتعددت منازل الجنة..ودرجات اهلها لاحرمنا الله واياكم منها.- اما في موضوع الانفاق والنفقات الواجبة فقال سبحانه (أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ( 6 ) لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا ( 7 ) الطلاق) فانت مكلف بالانفاق مما اتاك ربك ..وبين لنا سنته سبحانه في التشريع ومنهجه في شريعة الانبياء ومن سننه الثابتة جل وعلا:-
-. (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41) وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)النجم
وبين ان الجزاء من جنس العمل وسيوفاه مكافءا لعمله يوم ينتهي بالرجوع الى ربه
اللهم اجعل حياتنا حياة الاسلام وتوفنا على الايمان واجعل خير ايامنا يوم لقاك ياالله.
من قواعد و اسس التشريع في الاسلام...
شرائع الاسلام قائمة على الرحمة بالمكلفين فاتت ضمن وسعهم وقدرتهم وطاقتهم وامكانياتهم:
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286سورة البقرة.
من قواعدهم في التكليف قالوا اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع..وقال الله تعالىلايكلف الله نفسا الا وسعها)..وقال تعالىماجعل عليكم في الدين من حرج)..التكليف اذا على قدر الطاقة وضمن الاستطاعة..قال صلى الله عليه وسلم (اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن امر فانتهوا)..فالامر على قدر الاستطاعة تنفذه ببذل الوسع والطاقة للاتيان به..(اللهم اني على عهدك ووعدك ما استطعت) والنهي تنتهي عنه كله لانه لم ينهاك عما يلزمك ولم ينهاك عما لا تستطيع الانتهاء عنه.ولان طاقات النفوس وقدراتها ليست واحدة كان الاجر على قدر المشقة .. قلذلك تفاوتت الاجور وتعددت منازل الجنة..ودرجات اهلها لاحرمنا الله واياكم منها.- اما في موضوع الانفاق والنفقات الواجبة فقال سبحانه (أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ( 6 ) لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا ( 7 ) الطلاق) فانت مكلف بالانفاق مما اتاك ربك ..وبين لنا سنته سبحانه في التشريع ومنهجه في شريعة الانبياء ومن سننه الثابتة جل وعلا:-
-. (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41) وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)النجم
وبين ان الجزاء من جنس العمل وسيوفاه مكافءا لعمله يوم ينتهي بالرجوع الى ربه
اللهم اجعل حياتنا حياة الاسلام وتوفنا على الايمان واجعل خير ايامنا يوم لقاك ياالله.