بسم الله الرحمن الرحيم
العيد...
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) البقرة
((قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ))سورة الاعلى
((فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) )في سورة الكوثر
كثير من الناس ينظر الى العيد مع كل اسف على انه يوم فرح وسرور وانفلات من كل قيد وتحلل من كل شرع وحكم وبعضهم يستبيح فيه الحرمات وينتهك المحرمات ويرتكب المعاصي والاثام ويخالف اوامر الله وياتي نواهيه بحجة انه يوم عيد ويوم فرحة وبهجة وسرور...
وينسى انه يوم عبادة عظيمة وفرحة كبيرة بطاعة الله والتوفيق لها فشرع الله لها من اول خيوط الفجر الاولى سنة التكبير اي التعظيم لله واوامره ونواهيه والتكبير شكرا لله على هدايته لنا وتوفيقه لنا لاداء طاعته واغتنامها...
فانت تلاحظ معي ان دققت النظر ان الاسلام العظيم شرع لنا عيدان ياتي كل واحد منهما بعد اداء امة الاسلام عبادة عظيمة من شعائر الاسلام واركانه ركن الصيام وركن الحج الاكبر...
نعم انه يوم فرح وسرور بطاعة الله والتوفيق لها...وليس يوم فرح بفراق طاعة الله والانتهاء منها...لان طاعة الله مطلوبة على الدوام ما دام العمر باقيا لا انتهاء لها والاعمال بخواتيمها نسال الله دوما حسن الخاتمة..
انك تبدأ يوم عيدك ايها المسلم بتكبير الله وتعظيمه لتكبر وتعظم شريعته باوامرها فتاتيها وتعظم نواهيه ومحرماته فتحذرها وتجتنبها والا ما قيمة لهوج لسانك بالتكبير؟؟!!
نعم اخي واختي..
ان العيد اعادة عهد وتجديد وعد لتعظيم الله وتعظيم شرعه وتكبير امره على كل امر
وارغام للنفس على طاعة ربها وحجز لها عن غواية الشيطان واتباعه
ومن كبر الله صغر في نظره كل ما سواه
فكن ايها الشاب والاخ والابن وايتها الشابة والاخت والبنت من المكبرين لله والمعظمين لربكم ولامره وشرعه على الدوام
وانتم اخواني واخواتي رواد الفيس وهذا العالم الذي سخره لكم ربكم وهو سائلكم ومحاسبكم على كل ثانية من ثواني اعماركم التي تعيشون وتقضون كونوا دعاة لربكم ولاتكونوا لهاة تتلهون باعراض بعضكم بعضا وكونوا هداة مهتدين لاضالين ولا مضلين وليكن تواجدكم هادفا مرضيا لربكم ولا يكن تواجدكم عابثا لاهيا باعراض اخوانكم واخواتكم وابتغوا رضى ربكم واستغنوا بحلاله عن حرامه وبما اباح عما حرم وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير ولله اقرب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته —
العيد...
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) البقرة
((قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ))سورة الاعلى
((فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) )في سورة الكوثر
كثير من الناس ينظر الى العيد مع كل اسف على انه يوم فرح وسرور وانفلات من كل قيد وتحلل من كل شرع وحكم وبعضهم يستبيح فيه الحرمات وينتهك المحرمات ويرتكب المعاصي والاثام ويخالف اوامر الله وياتي نواهيه بحجة انه يوم عيد ويوم فرحة وبهجة وسرور...
وينسى انه يوم عبادة عظيمة وفرحة كبيرة بطاعة الله والتوفيق لها فشرع الله لها من اول خيوط الفجر الاولى سنة التكبير اي التعظيم لله واوامره ونواهيه والتكبير شكرا لله على هدايته لنا وتوفيقه لنا لاداء طاعته واغتنامها...
فانت تلاحظ معي ان دققت النظر ان الاسلام العظيم شرع لنا عيدان ياتي كل واحد منهما بعد اداء امة الاسلام عبادة عظيمة من شعائر الاسلام واركانه ركن الصيام وركن الحج الاكبر...
نعم انه يوم فرح وسرور بطاعة الله والتوفيق لها...وليس يوم فرح بفراق طاعة الله والانتهاء منها...لان طاعة الله مطلوبة على الدوام ما دام العمر باقيا لا انتهاء لها والاعمال بخواتيمها نسال الله دوما حسن الخاتمة..
انك تبدأ يوم عيدك ايها المسلم بتكبير الله وتعظيمه لتكبر وتعظم شريعته باوامرها فتاتيها وتعظم نواهيه ومحرماته فتحذرها وتجتنبها والا ما قيمة لهوج لسانك بالتكبير؟؟!!
نعم اخي واختي..
ان العيد اعادة عهد وتجديد وعد لتعظيم الله وتعظيم شرعه وتكبير امره على كل امر
وارغام للنفس على طاعة ربها وحجز لها عن غواية الشيطان واتباعه
ومن كبر الله صغر في نظره كل ما سواه
فكن ايها الشاب والاخ والابن وايتها الشابة والاخت والبنت من المكبرين لله والمعظمين لربكم ولامره وشرعه على الدوام
وانتم اخواني واخواتي رواد الفيس وهذا العالم الذي سخره لكم ربكم وهو سائلكم ومحاسبكم على كل ثانية من ثواني اعماركم التي تعيشون وتقضون كونوا دعاة لربكم ولاتكونوا لهاة تتلهون باعراض بعضكم بعضا وكونوا هداة مهتدين لاضالين ولا مضلين وليكن تواجدكم هادفا مرضيا لربكم ولا يكن تواجدكم عابثا لاهيا باعراض اخوانكم واخواتكم وابتغوا رضى ربكم واستغنوا بحلاله عن حرامه وبما اباح عما حرم وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير ولله اقرب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته —