البرازيل تكرم علماء المسلمين
الثلاثاء 14 محرم 1437 - 20:07 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 27-10-2015
الثلاثاء 14 محرم 1437 - 20:07 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 27-10-2015
موجي – البرازيل (إينا) - كرّم برلمان مدينة "موجي" البرازيلية، إمام وخطيب جامع المدينة الشيخ حسني عبد الحميد محمد يوسف، ومنحه شهادة مواطن، تقديرا للدور الذي يقوم به خدمة للمجتمع البرازيلي.
وقد تم الاحتفال بهذا التكريم في قاعة برلمان مدينة "موجي"، بحضور رئيس البرلمان أنطونيو لينو دا سيلفا، وبعض أعضاء المجلس التشريعي، ورجال الدين المسيحيين، ومشايخ المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية، وجمع غفير من الجالية المسلمة في البرازيل.
وقال رئيس البرلمان أنطونيو لينو دا سيلفا، في كلمته بالمناسبة: إن هذا التكريم ومنح الشيخ مواطنة المدينة يرجع لما قدمه من خدمات للجالية المسلمة والعربية والبرازيلية، وما أرساه من مبادئ المحبة والتعايش السلمي وخدمة جميع المواطنين البرازيليين واللاجئين، بغض النظر عن جنسهم أو لونهم أو دينهم.
وأكد سيلفا أن الجالية المسلمة في البرازيل "قدمت الكثير من أجل رفعة هذا الوطن الكبير البرازيل".
بدوره، شكر ممثل الكنيسة الكاثولوكية برلمان "موجي" على تكريم الشيخ حسني، وقال إنه يستحق هذا التكريم لما له من أياد بيضاء في الحوار بين الأديان ورعاية اللاجئين، وحسن الصلة والتواضع مع أتباع الأديان الأخرى.
أما الشيخ حسني فكانت كلمته معبرة عن معاني الوفاء والحب لوطنه الأصلي مصر، ولعائلته وجميع من ساعده حتى وصل إلى هذا المكان.
من جهته، وجه الشيخ حسني الشكر للأزهر الشريف الذي تخرج منه، وللمجلس التشريعي لمدينة "موجي"، ولدولة البرازيل، حكومة وشعبا، التي "فتحت ذراعيها لاستقبال الجميع، ومنحتهم الحب والعطاء"، معتبرا أن هذا التكريم هو لجميع العلماء والمشايخ وللجالية العربية والإسلامية في البرازيل.
وشكر الشيخ حسني كذلك رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بموجي محمد سعدي، لما له من دور إيجابي للعناية بالمسلمين وحسن التواصل مع القيادات السياسية داخل البرازيل، وللمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، ممثلا برئيسه الشيخ خالد رزق تقي الدين، لما له من دور في الدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة وتمثيل الدين الإسلامي داخل البرازيل أمام السلطات الحاكمة، وبما يضمه من أعضاء يمثلون نور الإسلام الحقيقي ورسلته السمحاء.
والشيخ حسني عبد الحميد محمد يوسف من مواليد مدينة "بلجاي" بمحافظة المنصورة المصرية، وحاصل على الإجازة العالية في أصول الدين شعبة التفسير والحديث عام 1993م من جامعة الأزهر، وعضو الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل.
يذكر أنه قد تم تكريم الشيخ أحمد صالح محايري، عميد الدعاة في البرازيل وعضو الهيئة التنفيذية في مجلس مشايخ البرازيل، من قبل المجلس التشريعي لمدينة "لوندرينا" بولاية بارانا، ومنحه لقب المواطنة، وكذلك تم تكريم الشيخ عبد الحميد أحمد من قبل المجلس التشريعي لمدينة "سلفادور" بولاية باهيا.
وبهذه الأخلاق يثبت علماء المسلمين في البرازيل أنهم حملة مشاعل النور والحب والسلام، ونشر المعرفة والثقافة العربية والإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر ثقافة التعايش السلمي والاندماج الإيجابي مع المجتمع البرازيلي.
(انتهى)
ص ج/ ح ص
وقد تم الاحتفال بهذا التكريم في قاعة برلمان مدينة "موجي"، بحضور رئيس البرلمان أنطونيو لينو دا سيلفا، وبعض أعضاء المجلس التشريعي، ورجال الدين المسيحيين، ومشايخ المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية، وجمع غفير من الجالية المسلمة في البرازيل.
وقال رئيس البرلمان أنطونيو لينو دا سيلفا، في كلمته بالمناسبة: إن هذا التكريم ومنح الشيخ مواطنة المدينة يرجع لما قدمه من خدمات للجالية المسلمة والعربية والبرازيلية، وما أرساه من مبادئ المحبة والتعايش السلمي وخدمة جميع المواطنين البرازيليين واللاجئين، بغض النظر عن جنسهم أو لونهم أو دينهم.
وأكد سيلفا أن الجالية المسلمة في البرازيل "قدمت الكثير من أجل رفعة هذا الوطن الكبير البرازيل".
بدوره، شكر ممثل الكنيسة الكاثولوكية برلمان "موجي" على تكريم الشيخ حسني، وقال إنه يستحق هذا التكريم لما له من أياد بيضاء في الحوار بين الأديان ورعاية اللاجئين، وحسن الصلة والتواضع مع أتباع الأديان الأخرى.
أما الشيخ حسني فكانت كلمته معبرة عن معاني الوفاء والحب لوطنه الأصلي مصر، ولعائلته وجميع من ساعده حتى وصل إلى هذا المكان.
من جهته، وجه الشيخ حسني الشكر للأزهر الشريف الذي تخرج منه، وللمجلس التشريعي لمدينة "موجي"، ولدولة البرازيل، حكومة وشعبا، التي "فتحت ذراعيها لاستقبال الجميع، ومنحتهم الحب والعطاء"، معتبرا أن هذا التكريم هو لجميع العلماء والمشايخ وللجالية العربية والإسلامية في البرازيل.
وشكر الشيخ حسني كذلك رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بموجي محمد سعدي، لما له من دور إيجابي للعناية بالمسلمين وحسن التواصل مع القيادات السياسية داخل البرازيل، وللمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، ممثلا برئيسه الشيخ خالد رزق تقي الدين، لما له من دور في الدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة وتمثيل الدين الإسلامي داخل البرازيل أمام السلطات الحاكمة، وبما يضمه من أعضاء يمثلون نور الإسلام الحقيقي ورسلته السمحاء.
والشيخ حسني عبد الحميد محمد يوسف من مواليد مدينة "بلجاي" بمحافظة المنصورة المصرية، وحاصل على الإجازة العالية في أصول الدين شعبة التفسير والحديث عام 1993م من جامعة الأزهر، وعضو الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل.
يذكر أنه قد تم تكريم الشيخ أحمد صالح محايري، عميد الدعاة في البرازيل وعضو الهيئة التنفيذية في مجلس مشايخ البرازيل، من قبل المجلس التشريعي لمدينة "لوندرينا" بولاية بارانا، ومنحه لقب المواطنة، وكذلك تم تكريم الشيخ عبد الحميد أحمد من قبل المجلس التشريعي لمدينة "سلفادور" بولاية باهيا.
وبهذه الأخلاق يثبت علماء المسلمين في البرازيل أنهم حملة مشاعل النور والحب والسلام، ونشر المعرفة والثقافة العربية والإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر ثقافة التعايش السلمي والاندماج الإيجابي مع المجتمع البرازيلي.
(انتهى)
ص ج/ ح ص