يا امة الايمان تأملوا مليا قول الله تعالى:-
{وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا}(النساء:27).
نعم اخوة الايمان.. الله تعالى يريد لنا معاشر البشر التوبة ليتوب علينا ويغفرلنا ويدخلنا في رحمته...لذلك فتح لنا ابوابا عديدة للتوبة وجعل لنا مواسم طاعات وعبادات وقربات تضاعف لنا فيها الاجور ويعظم الثواب عسى ان يغلب السيئات فالوضوء يحت الخطايا والذنوب والصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما..والجمعة الى الجمعة كذلك وكذا رمضان وقد اقبل الى رمضان مكفرات لما بينهما وتعظم فيه الاجور والثواب ومنها العمرة الى العمرة ومنها التائب من الذنب كمن لا ذنب له ومنها الحج المبرور يخرج الانسان من ذنوبه كيوم ولدته امه وكذا نوال الشهادة في سبيل الله فيغفر للشهيد مع نزول اول قطرة دم من دمه ومنها ان جعل لك الكلمة الطيبة صدقة تنال ثوابها وثواب من عمل بها وابقى لك سبحانه باب التوبة مفتوحا لساعة الغرغرة....ووجه لك سبحانه دعوة مفتوحة فقال :{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (آل عمران:133).
ولكن..
(( ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلو ميلا عظيما ))
ميلا عن مرضاة ربكم وطاعته الى معصيته..ميلا عن نور ربكم وهداه الى ضلالهم وظلماتهم
وليضمنوا اضلال الامة وتحقيق شهواتهم ركزوا حملتهم على المراة لان المنافقين وأذنابهم تدينُ الحسناء وحشمتها، وتشبثها بحجابها، فيحاولون اختراقها بكل وسيلة،،! ذلك انهم ادركوا انك اذا افسدت رجلا فانما تفسد شخصا ولكنك ان افسدت امرأة فانما تفسد امة..هم لا يريدون حرية المرأة كما يدعون، بل حرية الوصول اليها،وحرية انفلاتها من كل قيد شرف او احترام
ورغم آلتهم الافسادية العملاقة التي سخرت لها النفقات الطائلة والاعلام المسخر ووسائله المختلفة ووسائل وبرامج التعليم وغيرها الا انهم يفشلون وسيفشلون طالما ان هناك اقوام يتخندقون في خندق الولاء لله تعالى من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونساء مؤمنات قانتات عابدات لم يملن انملة عن ولائهن لله وحده..(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) البقرة.اللهم اعصم ابناء المسلمين وبناتهم من مكر اتباع الشهوات والمنافقين والكفار وارزقنا الاعتصام بحبلك المتين ياذا القوة المتين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
{وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا}(النساء:27).
نعم اخوة الايمان.. الله تعالى يريد لنا معاشر البشر التوبة ليتوب علينا ويغفرلنا ويدخلنا في رحمته...لذلك فتح لنا ابوابا عديدة للتوبة وجعل لنا مواسم طاعات وعبادات وقربات تضاعف لنا فيها الاجور ويعظم الثواب عسى ان يغلب السيئات فالوضوء يحت الخطايا والذنوب والصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما..والجمعة الى الجمعة كذلك وكذا رمضان وقد اقبل الى رمضان مكفرات لما بينهما وتعظم فيه الاجور والثواب ومنها العمرة الى العمرة ومنها التائب من الذنب كمن لا ذنب له ومنها الحج المبرور يخرج الانسان من ذنوبه كيوم ولدته امه وكذا نوال الشهادة في سبيل الله فيغفر للشهيد مع نزول اول قطرة دم من دمه ومنها ان جعل لك الكلمة الطيبة صدقة تنال ثوابها وثواب من عمل بها وابقى لك سبحانه باب التوبة مفتوحا لساعة الغرغرة....ووجه لك سبحانه دعوة مفتوحة فقال :{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (آل عمران:133).
ولكن..
(( ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلو ميلا عظيما ))
ميلا عن مرضاة ربكم وطاعته الى معصيته..ميلا عن نور ربكم وهداه الى ضلالهم وظلماتهم
وليضمنوا اضلال الامة وتحقيق شهواتهم ركزوا حملتهم على المراة لان المنافقين وأذنابهم تدينُ الحسناء وحشمتها، وتشبثها بحجابها، فيحاولون اختراقها بكل وسيلة،،! ذلك انهم ادركوا انك اذا افسدت رجلا فانما تفسد شخصا ولكنك ان افسدت امرأة فانما تفسد امة..هم لا يريدون حرية المرأة كما يدعون، بل حرية الوصول اليها،وحرية انفلاتها من كل قيد شرف او احترام
ورغم آلتهم الافسادية العملاقة التي سخرت لها النفقات الطائلة والاعلام المسخر ووسائله المختلفة ووسائل وبرامج التعليم وغيرها الا انهم يفشلون وسيفشلون طالما ان هناك اقوام يتخندقون في خندق الولاء لله تعالى من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونساء مؤمنات قانتات عابدات لم يملن انملة عن ولائهن لله وحده..(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) البقرة.اللهم اعصم ابناء المسلمين وبناتهم من مكر اتباع الشهوات والمنافقين والكفار وارزقنا الاعتصام بحبلك المتين ياذا القوة المتين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.