الوفاء للمحبوب والحب الحقيقي
حينما تحب الروح فذاك هو الحب الذي يفني الجسد في تعلقه بمحبوبه..ذاك الحب الحقيقي
بلال ابن رباح كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم و بعد وفاة النبي سلام ربي عليه واله وصحبه : ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه، ليقول له : ”يا خليفة رسول الله ؛
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:
"أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله“
- قال له أبو بكر : (فما تشاء يا بلال؟)
- قال : أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت ..
- قال أبو بكر : (ومن يؤذن لنا؟؟) ..
- قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع :
إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله
- قال أبو بكر : (بل إبق وأذن لنا يا بلال) ..
-قال بلال : إن كنت قد أعتقتني لأكون لك :
فليكن ما تريد ،، وإن كنت أعتقتني لله : فدعني وما أعتقتني له ..
-قال أبو بكر : (بل أعتقتك لله يا بلال) ..
فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا .. يقول عن نفسه :-
(لم أطق أن أبقى في المدينة بعدوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم) ..
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى:
"أشهد أن محمداً رسول الله" :
تخنقه عَبْرته ،، فيبكي ..
فمضى إلى الشام ،، وذهب مع المجاهدين ..
وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ اما آن لك أن تزورنا؟) ،، فانتبه حزيناً ،،
فركب إلى المدينة ،، فأتى قبرالنبي صلى الله عليه وسلم-وجعل يبكي عنده ..
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما ..فقالا له : (نشتهي أن تؤذن في السحر!) ..
فَاعتلى سطح المسجد ،، فلمّا قال :- (الله أكبر الله أكبر) : أرتجّت المدينة ،،
فلمّا قال : (أشهد أن لا إله إلا الله) : زادت رجّتها ،، فلمّا قال : (أشهد أن محمداً رسول الله) :
خرجت النساء من خدورهنّ . .
فما رأوا يوما أكثر باكياً وباكية من ذلك اليُـۆم .. عاد لرباطه بالشام رضي الله عنه
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- :
توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا ؛ على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ..
ودعى أمير المؤمنين بلالا ،، وقد حان وقت الصلاة ،، ورجاه أن يؤذن لها ،،
وصعد بلال وأذن ؛ فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن ،، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ،، وكان عمر أشدهم بكاء ..
وعند وفاته : تبكي زوجته بجواره ،، فيقول :
"لا تبك ،، فغداً نلقى الأحبة محمدا وصحبه"
انه الحب في الله ولله ..انه اعظم حب يعرفه الوجود...صلوات ربي عليك سيدي وحبيبي يا رسول الله وعلى الك الاطهار وصحبك الاخيار وصالحي امتك الى قيام الساعة اللهم امين
حينما تحب الروح فذاك هو الحب الذي يفني الجسد في تعلقه بمحبوبه..ذاك الحب الحقيقي
بلال ابن رباح كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم و بعد وفاة النبي سلام ربي عليه واله وصحبه : ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه، ليقول له : ”يا خليفة رسول الله ؛
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:
"أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله“
- قال له أبو بكر : (فما تشاء يا بلال؟)
- قال : أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت ..
- قال أبو بكر : (ومن يؤذن لنا؟؟) ..
- قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع :
إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله
- قال أبو بكر : (بل إبق وأذن لنا يا بلال) ..
-قال بلال : إن كنت قد أعتقتني لأكون لك :
فليكن ما تريد ،، وإن كنت أعتقتني لله : فدعني وما أعتقتني له ..
-قال أبو بكر : (بل أعتقتك لله يا بلال) ..
فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا .. يقول عن نفسه :-
(لم أطق أن أبقى في المدينة بعدوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم) ..
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى:
"أشهد أن محمداً رسول الله" :
تخنقه عَبْرته ،، فيبكي ..
فمضى إلى الشام ،، وذهب مع المجاهدين ..
وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ اما آن لك أن تزورنا؟) ،، فانتبه حزيناً ،،
فركب إلى المدينة ،، فأتى قبرالنبي صلى الله عليه وسلم-وجعل يبكي عنده ..
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما ..فقالا له : (نشتهي أن تؤذن في السحر!) ..
فَاعتلى سطح المسجد ،، فلمّا قال :- (الله أكبر الله أكبر) : أرتجّت المدينة ،،
فلمّا قال : (أشهد أن لا إله إلا الله) : زادت رجّتها ،، فلمّا قال : (أشهد أن محمداً رسول الله) :
خرجت النساء من خدورهنّ . .
فما رأوا يوما أكثر باكياً وباكية من ذلك اليُـۆم .. عاد لرباطه بالشام رضي الله عنه
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- :
توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا ؛ على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ..
ودعى أمير المؤمنين بلالا ،، وقد حان وقت الصلاة ،، ورجاه أن يؤذن لها ،،
وصعد بلال وأذن ؛ فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن ،، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ،، وكان عمر أشدهم بكاء ..
وعند وفاته : تبكي زوجته بجواره ،، فيقول :
"لا تبك ،، فغداً نلقى الأحبة محمدا وصحبه"
انه الحب في الله ولله ..انه اعظم حب يعرفه الوجود...صلوات ربي عليك سيدي وحبيبي يا رسول الله وعلى الك الاطهار وصحبك الاخيار وصالحي امتك الى قيام الساعة اللهم امين