دماء المسلمين واحدة متكافئة
وقفة في فهم حديث شريف
عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ أَلَا لَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِه» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وقال ابن الملقن :"هذا الحديث صحيح أخرجه أبو داود والنسائي والحاكم ""
وقيل: عن الحسن، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون يد على من سواهم، وتتكافأ دماؤهم. أخرجه ابن ماجه
...وهذا قاغدة شرعية مهمة جدا يغفل الناس عن ادراكها ومفهومها التي تقرره
فقوله سلام الله عليه تتكافأ دماؤهم اي ان دمائهم متساوية متقابلة في ميزان الشرع وهذا معناه انه يثأر المسلم لدم اخيه المسلم اذا اراقه الكفار لان الثار الذي كانت تعرفه العرب هو التار للمقتول من ابناء العشيرة لانهم يعتبرون انفسهم دم واحد فوسع الاسلام دائرة الدم لتشمل الامة كلها كما وسع دائرة الاخوة لتحيط بالامة.يؤيد ذلك قوله وهم يد على من سواهم....وللعلم فقط فانه ليس هناك دم يذهب هدرا للمسلمين في الاسلام فمن قتل خطأ يعقل دمه ويؤدى عنه لاهله ومن قتل عمدا اقتص له ومن قتله الاعداء استثير له. وفي حالة عدم معرفة القاتل ووجد المقتول في بلاد الدولة فان الدولة ملزمة بديته لاهله.
وهذا من شانه ان يجعل دماء المسلمين معظمة.
وقفة في فهم حديث شريف
عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ أَلَا لَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِه» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وقال ابن الملقن :"هذا الحديث صحيح أخرجه أبو داود والنسائي والحاكم ""
وقيل: عن الحسن، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون يد على من سواهم، وتتكافأ دماؤهم. أخرجه ابن ماجه
...وهذا قاغدة شرعية مهمة جدا يغفل الناس عن ادراكها ومفهومها التي تقرره
فقوله سلام الله عليه تتكافأ دماؤهم اي ان دمائهم متساوية متقابلة في ميزان الشرع وهذا معناه انه يثأر المسلم لدم اخيه المسلم اذا اراقه الكفار لان الثار الذي كانت تعرفه العرب هو التار للمقتول من ابناء العشيرة لانهم يعتبرون انفسهم دم واحد فوسع الاسلام دائرة الدم لتشمل الامة كلها كما وسع دائرة الاخوة لتحيط بالامة.يؤيد ذلك قوله وهم يد على من سواهم....وللعلم فقط فانه ليس هناك دم يذهب هدرا للمسلمين في الاسلام فمن قتل خطأ يعقل دمه ويؤدى عنه لاهله ومن قتل عمدا اقتص له ومن قتله الاعداء استثير له. وفي حالة عدم معرفة القاتل ووجد المقتول في بلاد الدولة فان الدولة ملزمة بديته لاهله.
وهذا من شانه ان يجعل دماء المسلمين معظمة.