Hitskin.com
أمس في 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
الاخسرون اعمالا
اشد الناس خسارة من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب انه يحسن صنعا
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104). صدق الله العظيم. سورة الكهف .))
اضاعوا الهدف يوم ضلوا الطريق فكانت الكوارث تترى متتالية يوم تشعبت بهم السبل والتوت بهم الطرق فانحرف المسار وتم الضياع ودخلوا في مرحلة التيه الذي لم يجدوا للخروج منها سبيلا ولا دليلا واصبحت الغاية مجرد شعار فالغاية النبيلة الطاهرة لا تدرك ولا تنال بوسائل وطرق النجاسة. والطريقة الناجحة دوما من جنس الفكرة فلا يصح ان تتوضأ بالخمر النجس لتحقق الطهارة ولا يصح ان تسرق لتطعم الفقير الجائع والحرام اساس الخراب.
فالهوى والعقل ليس هو مقياس التوجه والاعمال والافكار انما المقياس ما أراك الله تعالى من وحي وشرع وهدى فاذا عرفت فالزم.
نسال الله تعالى السلامة والثبات ونعوذ به من الخسران والضياع.
اشد الناس خسارة من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب انه يحسن صنعا
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104). صدق الله العظيم. سورة الكهف .))
اضاعوا الهدف يوم ضلوا الطريق فكانت الكوارث تترى متتالية يوم تشعبت بهم السبل والتوت بهم الطرق فانحرف المسار وتم الضياع ودخلوا في مرحلة التيه الذي لم يجدوا للخروج منها سبيلا ولا دليلا واصبحت الغاية مجرد شعار فالغاية النبيلة الطاهرة لا تدرك ولا تنال بوسائل وطرق النجاسة. والطريقة الناجحة دوما من جنس الفكرة فلا يصح ان تتوضأ بالخمر النجس لتحقق الطهارة ولا يصح ان تسرق لتطعم الفقير الجائع والحرام اساس الخراب.
فالهوى والعقل ليس هو مقياس التوجه والاعمال والافكار انما المقياس ما أراك الله تعالى من وحي وشرع وهدى فاذا عرفت فالزم.
نسال الله تعالى السلامة والثبات ونعوذ به من الخسران والضياع.
