بشراكم يا امة محمد
فلا ياس ولا قنوط مع بشائر المولى عز وجل وبشارات نبيه صلى الله عليه وسلم..
قال عزَّ وجل: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ [النور:55]. وقال سبحانه:-
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[التوبة:33].
وعن تميم الداري رضي الله عنه عن النبيِّ قال: ((ليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلاَّ أدخله الله هذا الدين، بعزِّ عزيز، أو بذلِّ ذليل، عزًّا يعزُّ به الإسلام، وذلاً يذلُّ به الكفر)) رواه أحمد .
وبشركم النبي صلوات ربي وسلامه عليه فقال: ((تكون النبوَّة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثمَّ يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثمَّ تكون خلافة على منهاج النبوَّة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثمَّ يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثمَّ تكون ملكًا عاضًّا، فيكون ما شاء الله أن تكون، ثمَّ يرفعها الله إذا شاء الله أن يرفعها، ثمَّ تكون ملكًا جبريًّا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثمَّ يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثمَّ تكون خلافة على منهاج النبوَّة))، ثمَّ سكت. رواه أحمد .
إنَّ هذا الوعد الإلهي بتمكين الإسلام واستخلاف أهله لا شكَّ في صحَّته وصدقه، وانه حق متحقق لا محالة، فمن أصدق من الله قيلا،ومن اوفى منه وعدا وعهدا؟! ولكنَّه مشروط هنا وفي نصوص أخرى بإصلاح الناس ما بأنفسهم من قيم ومفاهيم ومقاييس بحيث لا يبقى في هذه الانفس غير الاسلام ومفاهيمه وقيمه بها نحيا وعليها نموت ولا نرضى بها بديلا او مخالطا شريكا، فهل أصلحنا ما بأنفسنا ليتحقق لنا وعد الله وبشائر رسوله؟!
اللهم اجعلنا اهلا للاستخلاف والنصر والتمكين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فلا ياس ولا قنوط مع بشائر المولى عز وجل وبشارات نبيه صلى الله عليه وسلم..
قال عزَّ وجل: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ [النور:55]. وقال سبحانه:-
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[التوبة:33].
وعن تميم الداري رضي الله عنه عن النبيِّ قال: ((ليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلاَّ أدخله الله هذا الدين، بعزِّ عزيز، أو بذلِّ ذليل، عزًّا يعزُّ به الإسلام، وذلاً يذلُّ به الكفر)) رواه أحمد .
وبشركم النبي صلوات ربي وسلامه عليه فقال: ((تكون النبوَّة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثمَّ يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثمَّ تكون خلافة على منهاج النبوَّة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثمَّ يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثمَّ تكون ملكًا عاضًّا، فيكون ما شاء الله أن تكون، ثمَّ يرفعها الله إذا شاء الله أن يرفعها، ثمَّ تكون ملكًا جبريًّا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثمَّ يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثمَّ تكون خلافة على منهاج النبوَّة))، ثمَّ سكت. رواه أحمد .
إنَّ هذا الوعد الإلهي بتمكين الإسلام واستخلاف أهله لا شكَّ في صحَّته وصدقه، وانه حق متحقق لا محالة، فمن أصدق من الله قيلا،ومن اوفى منه وعدا وعهدا؟! ولكنَّه مشروط هنا وفي نصوص أخرى بإصلاح الناس ما بأنفسهم من قيم ومفاهيم ومقاييس بحيث لا يبقى في هذه الانفس غير الاسلام ومفاهيمه وقيمه بها نحيا وعليها نموت ولا نرضى بها بديلا او مخالطا شريكا، فهل أصلحنا ما بأنفسنا ليتحقق لنا وعد الله وبشائر رسوله؟!
اللهم اجعلنا اهلا للاستخلاف والنصر والتمكين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.