أحجرٌ أنت ؟
-------------
أمَا راعكَ
أنينُ زهر البنفسج ِ
في ليلة عيدْ ؟
و تنهّدُ أحواض البرتقالِ
في فجر وليدْ ؟
أمَا هَالكَ
اِغتسالُ سيْلي
في جداول الأفقِ
الكسيحْ ؟
و اِرتطامُ
مراكب الرّوحِ
بجدار
الرّيحْ ؟
أحجرٌ أنتَ ؟
أصْغ..
إلى هسهسة الصمتِ
تحفرُ أخاديدَ
وجعٍ ..
على أجنحة حلمٍ
مهيضْ ..
أصْغ ..
إلى حفيف الغيابِ
يُبعثرُ أوراقَ
الصّمتِ..
يطويهَا
في مسافات الذّهولْ
و يقيدُ
شموع الذّكرَى..
في ليلة عيدْ !
مَنْ يكفكفُ حزن الوردة ؟
مَنْ يضمّدُ قلبها النّازف
شوقًا
و حنينًا
و ولهًا
إلى حضن الرّبيعْ ..مَنْ ؟
من يُعيدُ إليها
نبضَ الفرح
و رقص النشيدِ ..مَنْ ؟
نحن أيضا نريدُ أن
نحتفلَ بالعيدْ !
فلمَ تحتبسُ قطرات المزن
هُنا ..
و تسيلُ ..هناكَ..
جداولَ ضوء
و بيادرَ بشر
و تفيضْ ؟؟
أ أصاب عقمٌ سحاباتنا الصّغيرة
فلم تخصب مند زمن
بعيدٍ..بعيدْ…؟؟
أسمهان الفالح
-------------
أمَا راعكَ
أنينُ زهر البنفسج ِ
في ليلة عيدْ ؟
و تنهّدُ أحواض البرتقالِ
في فجر وليدْ ؟
أمَا هَالكَ
اِغتسالُ سيْلي
في جداول الأفقِ
الكسيحْ ؟
و اِرتطامُ
مراكب الرّوحِ
بجدار
الرّيحْ ؟
أحجرٌ أنتَ ؟
أصْغ..
إلى هسهسة الصمتِ
تحفرُ أخاديدَ
وجعٍ ..
على أجنحة حلمٍ
مهيضْ ..
أصْغ ..
إلى حفيف الغيابِ
يُبعثرُ أوراقَ
الصّمتِ..
يطويهَا
في مسافات الذّهولْ
و يقيدُ
شموع الذّكرَى..
في ليلة عيدْ !
مَنْ يكفكفُ حزن الوردة ؟
مَنْ يضمّدُ قلبها النّازف
شوقًا
و حنينًا
و ولهًا
إلى حضن الرّبيعْ ..مَنْ ؟
من يُعيدُ إليها
نبضَ الفرح
و رقص النشيدِ ..مَنْ ؟
نحن أيضا نريدُ أن
نحتفلَ بالعيدْ !
فلمَ تحتبسُ قطرات المزن
هُنا ..
و تسيلُ ..هناكَ..
جداولَ ضوء
و بيادرَ بشر
و تفيضْ ؟؟
أ أصاب عقمٌ سحاباتنا الصّغيرة
فلم تخصب مند زمن
بعيدٍ..بعيدْ…؟؟
أسمهان الفالح