يا خزي قومي
-برغم أنها كتبت منذ سنوات إلا ان الحال لم يتغير-
يا خِزيَ قومي يُستباحُ لهم غَدُ
ويُذلُّ منهم حاضرٌ ويُسوَّدُ
ويضيعُ من شرفِ الرجولةِ عهدُها
ألاَ يُضيعَ الحقَّ طوعاً سيِّـدُ
دالتْ علينا لليهودِ دويلةٌ
فشكى الزمانُ شيوخَنا فتهوَّدوا
وتفرنجوا وتنكلزوا فاستُصغروا
وتسفوتوا وتأمركــوا فتقــوَّدوا
ومشوا كما تمشي الدّوابُّ باربعٍ
ورؤسُهُم لنـــعالهمْ تَتَـــــودَّدُ
ياخِزي قومي شيخُهمْ مستعبدُ
لكنه فينــا بنــا يَستأســدُ
ميْتُ الكرامةِ والرِّجولةِ والنُّهى
فَــعلامَ أقزامٌ بنـا تَتَوَعَّـدُ
ألقوا لهُ شمطاءَ تحكمُ أمرَهُ
فغدا العـقالُ خـطامهُ إذ يُعقدُ
هذا الذي يُزري النساء بقومهِ
صارتْ له "مادلين" سيداً يُحمدُ
تأتيهِ آمرةً فيصنعُ ما قَضَتْ
وبحَمدِها في ليلــــهِ يتَهَجَّــــدُ
ويمُدُّها بِزَكاتهِ متَوسَّــلا
فَزَكاتُهُ في "تل أبيببَ" تُحَـدّدُ
هذا الدَّعيُّ بنو قُريظةَ أهلهُ
عادوا وخيبرَ من جديدٍ شيَّدوا
من لي بليثٍ داحياً أبوابَها
من لي بِحَيدرَ من جديدٍ يُولدُ
ينفي الجزيرةَ من شرورِ يهودِها
ويُعيدُ مجداً غابِراً ويُــجَدِّدُ
ويَرُدُّ للبيتِ العتيقِ رجالهُ
ليقَرَّ عيناً بالرسالةِ أحمـــدُ
من لي بهذا الوقتِ يَفنى أهلُهُ
فَبِخزينا سادَ اليهودُ وسَوّدوا
عبد الحق العاني
(في أحد أيام الزمن الضائع)
-برغم أنها كتبت منذ سنوات إلا ان الحال لم يتغير-
يا خِزيَ قومي يُستباحُ لهم غَدُ
ويُذلُّ منهم حاضرٌ ويُسوَّدُ
ويضيعُ من شرفِ الرجولةِ عهدُها
ألاَ يُضيعَ الحقَّ طوعاً سيِّـدُ
دالتْ علينا لليهودِ دويلةٌ
فشكى الزمانُ شيوخَنا فتهوَّدوا
وتفرنجوا وتنكلزوا فاستُصغروا
وتسفوتوا وتأمركــوا فتقــوَّدوا
ومشوا كما تمشي الدّوابُّ باربعٍ
ورؤسُهُم لنـــعالهمْ تَتَـــــودَّدُ
ياخِزي قومي شيخُهمْ مستعبدُ
لكنه فينــا بنــا يَستأســدُ
ميْتُ الكرامةِ والرِّجولةِ والنُّهى
فَــعلامَ أقزامٌ بنـا تَتَوَعَّـدُ
ألقوا لهُ شمطاءَ تحكمُ أمرَهُ
فغدا العـقالُ خـطامهُ إذ يُعقدُ
هذا الذي يُزري النساء بقومهِ
صارتْ له "مادلين" سيداً يُحمدُ
تأتيهِ آمرةً فيصنعُ ما قَضَتْ
وبحَمدِها في ليلــــهِ يتَهَجَّــــدُ
ويمُدُّها بِزَكاتهِ متَوسَّــلا
فَزَكاتُهُ في "تل أبيببَ" تُحَـدّدُ
هذا الدَّعيُّ بنو قُريظةَ أهلهُ
عادوا وخيبرَ من جديدٍ شيَّدوا
من لي بليثٍ داحياً أبوابَها
من لي بِحَيدرَ من جديدٍ يُولدُ
ينفي الجزيرةَ من شرورِ يهودِها
ويُعيدُ مجداً غابِراً ويُــجَدِّدُ
ويَرُدُّ للبيتِ العتيقِ رجالهُ
ليقَرَّ عيناً بالرسالةِ أحمـــدُ
من لي بهذا الوقتِ يَفنى أهلُهُ
فَبِخزينا سادَ اليهودُ وسَوّدوا
عبد الحق العاني
(في أحد أيام الزمن الضائع)