بسم الله الرحمن الرحيم
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دوما حاضر في حياتنا
امة الاسلام منذ الف واربعماية ونيف وهي تحتفي وتحتفل بمحمد صلى الله عليه واله وسلم على مدار الاربع والعشرين ساعة..فذكر محمد مقرونا بذكر الله يرفع في كل بقاع الارض خمس مرات في اليوم عبر اثير المآذن.. ويتردد ذكره والصلاة والسلام عليه واله من خلال الصلوات الزاما خمس مرات يوميا..ومن الاذكار التي يتقرب بها المسلم لربه الاكثار من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه واله وسلم..ولا يُذكر اسمه روحي فداه الا ونصلي ونسلم عليه صلى الله عليه وسلم..ان محمد صلوات ربي وسلامه عليه حيا مع المؤمنين في كل اقوالهم وافعالهم وتصرفاتهم..فحين نقول نتوخي سنته..وحين نفعل ونتصرف نتبع هديه ومنهجه..انه معنا في كل امور حياتنا ..انه معنا حبا واتباعا وطاعة وولاءً..انه يقود الامة قيادة حقيقية حقة..فهو قدوتها واسوتها وهاديها وسراجها المنير..فهل حظي بشر ابن بشر بهذا الاحتفال والاحتفاء غير محمد صلى الله عليه واله وصحبه اجمعين؟؟!!
نعم هذه هي عظمة الاحتفاء والمحتفى به ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( ألم نشرح لك صدرك ( 1 ) ووضعنا عنك وزرك ( 2 ) الذي أنقض ظهرك ( 3 ) ورفعنا لك ذكرك ( 4 ) )
نعم ان الاحتفاء الحقيقي بمحمد صلى الله عليه وسلم هو اتباع هديه ونهجه وحمل رسالته ودعوته يا مسلمين..(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (48) الاحزاب).
وقد بشره ربه عز وجل بكثرة الاتباع وتكاثرهم وجعل الانقطاع والانبتار والاندثار شأن شانئيه صلى الله عليه وسلم والقالين له فقال سبحانه:- بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر}.
وقرر سبحانه ان المؤمنين لا يقدمون على قول او عمل لم ياذن لهم به رسول الله..ويتادبون معه وكلهم له سمع وطاعة..(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4)الحجرات).
ولما كان اتباعه كذلك استحقوا ان يصفهم ربهم بقوله عز وجل :- (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)الفتح).اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دوما حاضر في حياتنا
امة الاسلام منذ الف واربعماية ونيف وهي تحتفي وتحتفل بمحمد صلى الله عليه واله وسلم على مدار الاربع والعشرين ساعة..فذكر محمد مقرونا بذكر الله يرفع في كل بقاع الارض خمس مرات في اليوم عبر اثير المآذن.. ويتردد ذكره والصلاة والسلام عليه واله من خلال الصلوات الزاما خمس مرات يوميا..ومن الاذكار التي يتقرب بها المسلم لربه الاكثار من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه واله وسلم..ولا يُذكر اسمه روحي فداه الا ونصلي ونسلم عليه صلى الله عليه وسلم..ان محمد صلوات ربي وسلامه عليه حيا مع المؤمنين في كل اقوالهم وافعالهم وتصرفاتهم..فحين نقول نتوخي سنته..وحين نفعل ونتصرف نتبع هديه ومنهجه..انه معنا في كل امور حياتنا ..انه معنا حبا واتباعا وطاعة وولاءً..انه يقود الامة قيادة حقيقية حقة..فهو قدوتها واسوتها وهاديها وسراجها المنير..فهل حظي بشر ابن بشر بهذا الاحتفال والاحتفاء غير محمد صلى الله عليه واله وصحبه اجمعين؟؟!!
نعم هذه هي عظمة الاحتفاء والمحتفى به ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( ألم نشرح لك صدرك ( 1 ) ووضعنا عنك وزرك ( 2 ) الذي أنقض ظهرك ( 3 ) ورفعنا لك ذكرك ( 4 ) )
نعم ان الاحتفاء الحقيقي بمحمد صلى الله عليه وسلم هو اتباع هديه ونهجه وحمل رسالته ودعوته يا مسلمين..(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (48) الاحزاب).
وقد بشره ربه عز وجل بكثرة الاتباع وتكاثرهم وجعل الانقطاع والانبتار والاندثار شأن شانئيه صلى الله عليه وسلم والقالين له فقال سبحانه:- بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر}.
وقرر سبحانه ان المؤمنين لا يقدمون على قول او عمل لم ياذن لهم به رسول الله..ويتادبون معه وكلهم له سمع وطاعة..(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4)الحجرات).
ولما كان اتباعه كذلك استحقوا ان يصفهم ربهم بقوله عز وجل :- (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)الفتح).اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.