لا طائفية ولا أقليات ولامذهبية في دولة الاسلام
في الإسلام تقوم الدولة على أساس عقيدة الإسلام وشريعته .. ووظيفتها تنفيذ احكامه وتشريعاته المنبثقة من الكتاب والسنة - اصلي التشريع - ورعاية أمور الرعية بحسب شريعة الله الربانية التي ارتضاها الله تعالى ليُساس الناس بها دون غيرها، وتمكين جميع افراد الرعية من حاملي التابعية من الحصول على حقوقهم المشروعة والوصول الى معايشهم وارزاقهم التي بثها لهم خالقهم في الأرض دون عوائق تعترضهم..وبكل كرامة للإنسان الي كرمه الله على العالمين ...وذلك بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او مذهبهم او جنسهم او لونهم او لغتهم ولسانهم ..فالناس امام شريعة الله سواسي كاسنان المشط لا فضل لعربيهم على اعجميهم الا بالتقوى.. والتقوى امر غيبي لا يعلمه الا الله تعالى الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور..
اما البشر فليس لهم من الناس الا ظاهرهم.. والله تعالى يتولى سرائرهم فهو وحده تعالى علام الغيوب. فطالما اظهروا الاستقامة باحكام الشريعة وجبت لهم رعاية الشريعة.
ودولة الإسلام ربانية التشريع بشرية التطبيق.. مما يجعل الجميع فيها خاضع للمحاسبة والمسائلة حاكما او محكوما..والمناصب فيها تكليفية لا تشريفية..فالمسؤول اسم مفعول أي هو من يخضع للسؤال والمحاسبة.
وعليه واستنادا لقوله تعالى :- وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) المائدة..وعليه فان دولة الإسلام لا طائفية ولا حكم أقليات متغلبة ولا مذهبية متسلطة بل احكام شرعية لها السيادة يخضع لها ويتبعها الحاكم والمحكوم ..ويُحاسب المحكوم على أساسها وبموجبها حاكمه..نعم ..انها دولة رعية سلمت قياد امرها وسلطانها لراع يرعاها باحكام ربها وشريعته فيستقيم الحاكم والمحكوم وفق تلك الشريعة وبها يُقوم كل من الحاكم والمحكوم وأداء كل من كُلف بامانة المسؤولية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الإسلام تقوم الدولة على أساس عقيدة الإسلام وشريعته .. ووظيفتها تنفيذ احكامه وتشريعاته المنبثقة من الكتاب والسنة - اصلي التشريع - ورعاية أمور الرعية بحسب شريعة الله الربانية التي ارتضاها الله تعالى ليُساس الناس بها دون غيرها، وتمكين جميع افراد الرعية من حاملي التابعية من الحصول على حقوقهم المشروعة والوصول الى معايشهم وارزاقهم التي بثها لهم خالقهم في الأرض دون عوائق تعترضهم..وبكل كرامة للإنسان الي كرمه الله على العالمين ...وذلك بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او مذهبهم او جنسهم او لونهم او لغتهم ولسانهم ..فالناس امام شريعة الله سواسي كاسنان المشط لا فضل لعربيهم على اعجميهم الا بالتقوى.. والتقوى امر غيبي لا يعلمه الا الله تعالى الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور..
اما البشر فليس لهم من الناس الا ظاهرهم.. والله تعالى يتولى سرائرهم فهو وحده تعالى علام الغيوب. فطالما اظهروا الاستقامة باحكام الشريعة وجبت لهم رعاية الشريعة.
ودولة الإسلام ربانية التشريع بشرية التطبيق.. مما يجعل الجميع فيها خاضع للمحاسبة والمسائلة حاكما او محكوما..والمناصب فيها تكليفية لا تشريفية..فالمسؤول اسم مفعول أي هو من يخضع للسؤال والمحاسبة.
وعليه واستنادا لقوله تعالى :- وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) المائدة..وعليه فان دولة الإسلام لا طائفية ولا حكم أقليات متغلبة ولا مذهبية متسلطة بل احكام شرعية لها السيادة يخضع لها ويتبعها الحاكم والمحكوم ..ويُحاسب المحكوم على أساسها وبموجبها حاكمه..نعم ..انها دولة رعية سلمت قياد امرها وسلطانها لراع يرعاها باحكام ربها وشريعته فيستقيم الحاكم والمحكوم وفق تلك الشريعة وبها يُقوم كل من الحاكم والمحكوم وأداء كل من كُلف بامانة المسؤولية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.