أعضاء المجموعة المحترمين
لدي سؤال لكل من يرى أنه لا وجود لدين أو إله، سواء كان ما يطلقونه على هذا المعتقد إلحاد أو كائنا ما كان، و سؤالي هو:
إذا عدت للمنزل و وجدت الحلوى التي لم تكن موجودة قبل مغادرتك....................
فما الذي يتبادر إلى ذهنك؟ من الذي أحضر هذه الحلوى؟ هذا هو السؤال المنطقي لأي عاقل.............
أو ربما سألت نفسك.............إن لم تكن الحلوى تحمل علامة تجارية واضحة.....................
قد تتساءل، يا ترى من صانع هذه الحلوى الطيبة؟
أليس كذلك؟
فإن كان المنطق البشري يرفض وجود الحلوى المحدودة جدا، وجودها من تلقاء نفسها، تلك الحلوى التي لا تتحرك و لا تشع نورا و لا تسير وفق نظام كوني محكم و لا و لا و لا....................
فكيف أتى هذا الكون بهذا النظام الدقيق دونما أن يكون له خالق؟ و ليس أي خالق..................
بل خالق عظيم تفوق قدراته كل حدود ادراك البشر؟!!!
فكيف يمكن لجزيء متناهي الصغر أن يحتوي كل مواد الكون ، إنه أمر يتحدى كل قوانين الفيزياء و الكيمياء، و كيف يمكن أن ينفجر هذا الجزيء المتناهي الصغر فلا ينتج عن الإنفجار كما العادة أجزاء مبعثرة غير منتظمة....................
بل ينتج كونا تتحرك كل ذرة منه بنظام شديد الدقة.....................
سبحان الله الخالق العظيم.
إنني كإنسانة لها عقل يفكر....................
أرفض الإيمان بأي إله به نقص.................
فلا يمكن أن يكون لهذا الكون إلا خالقا عظيما منزها عن كل نقص ...........
سبحانه..................
فالمسيح - عليه السلام - انسان يأكل و يشرب و يخاف و يبكي، فهو نبي و رسول و ليس إله و لو كان من صفوة البشر.....................
و كل من دون الله - سبحانه وتعالى - و كل شيء سوا الله هو دون الله مكانة و علما و قدرا..............
كل ما و من دونه هم مخلوقات....................
و الله وحده خالق كل شيء.
و إني أشهدكم جميعا بأني أشهد أن لا إله إلا الله.........................
بها أحيا و أدعو ربي أن أموت عليها و ألقاه بها..................................
لا إله إلا الله
-----------
هبة اسامة