السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث المساء اسعد الله مساءكم
درس في أصول التقاضي والمحاكمات
قاضى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو خليفة أبي بن كعب الأنصاري عند قاضي المدينة في عهده زيد بن ثابت ، فيأتي عمر وأبي ابن كعب إلى مجلس القضاء ، ويقول زيد لعمر: لو طلبتني يا أمير المؤمنين لأحضر عندك. فيرد عـلـيـه عـمـر : مقـرراً قاعدة مهمة من قواعد التقاضي وهي قاعدة المساواة بين الخصوم ويعلم الامة درسا في أصول التقاضي والمحاكمات:-:في بيته يؤتى الحكم.
ثم يحاول زيد-من باب الإكرام للخليفة-أن يدني مجلس عمر ، فيأبى عمر إلا أن يجلس مع خصمه على قدم المساواة ويقول لزيد : هذا أول الجور منك.
وبعد أن يدلى كل من الخصمين بحجته ، يحكم زيد باليمين عـلـى عـمـر ثم يطلب من أبى بن كعب أن يعفى أمير المؤمنين من اليمين.. لكن عمر أصر على تنفيذ ذلك ، فـيـحـلـف كما حكم القاضي ، وبعد أن استحق الأرض المتنازع عليها قضاءَ وهبها عمر لأبي بن كعب....*
أي انه وهبه ما ثبت بالفضاء انه حق له..فلربما قال قائل فلماذا يقاضيه أصلا ؟
لقد أراد الخليقة الراشد ان يعلم الامة درسا انه لا احد فوق القضاء وان باستطاعة أي احد من العامة مقاضاة أي صاحب منصب حتى لو كان راس الدولة ومحاسبته..
اللهم اعزنا بالإسلام وحكمه واحكامه.
* أخرج القصة ابن شبه في أخبار المدينة .2/755.
حديث المساء اسعد الله مساءكم
درس في أصول التقاضي والمحاكمات
قاضى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو خليفة أبي بن كعب الأنصاري عند قاضي المدينة في عهده زيد بن ثابت ، فيأتي عمر وأبي ابن كعب إلى مجلس القضاء ، ويقول زيد لعمر: لو طلبتني يا أمير المؤمنين لأحضر عندك. فيرد عـلـيـه عـمـر : مقـرراً قاعدة مهمة من قواعد التقاضي وهي قاعدة المساواة بين الخصوم ويعلم الامة درسا في أصول التقاضي والمحاكمات:-:في بيته يؤتى الحكم.
ثم يحاول زيد-من باب الإكرام للخليفة-أن يدني مجلس عمر ، فيأبى عمر إلا أن يجلس مع خصمه على قدم المساواة ويقول لزيد : هذا أول الجور منك.
وبعد أن يدلى كل من الخصمين بحجته ، يحكم زيد باليمين عـلـى عـمـر ثم يطلب من أبى بن كعب أن يعفى أمير المؤمنين من اليمين.. لكن عمر أصر على تنفيذ ذلك ، فـيـحـلـف كما حكم القاضي ، وبعد أن استحق الأرض المتنازع عليها قضاءَ وهبها عمر لأبي بن كعب....*
أي انه وهبه ما ثبت بالفضاء انه حق له..فلربما قال قائل فلماذا يقاضيه أصلا ؟
لقد أراد الخليقة الراشد ان يعلم الامة درسا انه لا احد فوق القضاء وان باستطاعة أي احد من العامة مقاضاة أي صاحب منصب حتى لو كان راس الدولة ومحاسبته..
اللهم اعزنا بالإسلام وحكمه واحكامه.
* أخرج القصة ابن شبه في أخبار المدينة .2/755.