حديث الصيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع القران في شهر القران
إقرؤوا القرآن بقلوبكم ولا تقرؤوه بأفواهكم فإنّه من يقرؤه بفمه دون قلبه فإن قراءته لا تتجاوز حنجرته ، وحقيقة القراءة هي التدبر والتفكر والعقل لما تقرأ " أفَلاَ يَتَدَبِّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" وتدبر القران هو ان تعيش معه وتتفاعل وتنفعل مع نصوصه وموضوعاتها..فقد أخرج البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث حذيفة؛ قال: "صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ٍفافتتح البقرة...، ثم افتتح النساء...، ثم افتتح آل عمران...، إذا مر بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوُّذٍ تعوَّذ". واما الانفعال مع القران ونصوصه روى الترمذي - بسند صحيح - من حديث أبي بكر رضي الله عنه: يا رسول الله، قد شبتَ؟ قال: ((شيَّبتني هود والواقعة والمرسلات و﴿ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ﴾ ، و﴿ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴾ ))، فالتلاوة لهذه السور أثَّرت في رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شاب لها شعرُ رأسه.
قَالَ اللهُ تَعَالَى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) [ص: 29]، فَجَعَلَ اللهُ الْحِكْمَةَ مِنْ إِنْزَالِ الْقُرْآنِ التَّدَبُّرَ، وَذَلِكَ لِأَنَّ التَّدَبُّرَ يُعِينُ عَلَى فَهْمِ الْقُرْآنِ وَبِالتَّالِي الْعَمَلِ بِهِ.
نعم ان تدبر القران وعقله يقود الى تلاوته حق تلاوته قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾ [البقرة: 121] ومعنى يتلونه حق تلاوته عند المفسرين : يتبعونه حق اتباعه ، باتباع الأمر والنهي ، فيحللون حلاله ، ويحرمون حرامه ، ويعملون بما تضمنه ، قاله عكرمة . قال عكرمة : أما سمعت قول الله تعالى : والقمر إذا تلاها أي أتبعها ، وهو معنى قول ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما .وقد بشر اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ اهل التلاوة والاتباع فقال سبحانه -: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 29- 30]. فقراءة القران اخي المسلم واختي المسلمة يجب ان يكون فيها جو الخشوع والخضوع والتعظيم للحق الذي انزله حقا وبالحق نزل ليكون دستور حياة البشر وهاديهم ومنقذهم من الضلال الى الهدى باذن ربهم..فانت حين تقراه لا تقرأ في جريدة او صحيفة انما اعلم واستشعر عظمة وحضرة من تقرأ كلامه جل وعلا...
اللهم اجعلنا واياكم ممن يتلونه حق تلاوته واجعلنا رب من اهله واللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ أَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، وَعَمِلَ بِمُحْكَمِهِ وَآمَنَ بِمُتَشَابِهِهِ، اللَّهُمَّ و اجْعَلْهُ شَاهِدَاً لَنَا لا شَاهِداً عَلَيْنَا،و اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ شَفِيعاً لَنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع القران في شهر القران
إقرؤوا القرآن بقلوبكم ولا تقرؤوه بأفواهكم فإنّه من يقرؤه بفمه دون قلبه فإن قراءته لا تتجاوز حنجرته ، وحقيقة القراءة هي التدبر والتفكر والعقل لما تقرأ " أفَلاَ يَتَدَبِّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" وتدبر القران هو ان تعيش معه وتتفاعل وتنفعل مع نصوصه وموضوعاتها..فقد أخرج البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث حذيفة؛ قال: "صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ٍفافتتح البقرة...، ثم افتتح النساء...، ثم افتتح آل عمران...، إذا مر بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوُّذٍ تعوَّذ". واما الانفعال مع القران ونصوصه روى الترمذي - بسند صحيح - من حديث أبي بكر رضي الله عنه: يا رسول الله، قد شبتَ؟ قال: ((شيَّبتني هود والواقعة والمرسلات و﴿ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ﴾ ، و﴿ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴾ ))، فالتلاوة لهذه السور أثَّرت في رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شاب لها شعرُ رأسه.
قَالَ اللهُ تَعَالَى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) [ص: 29]، فَجَعَلَ اللهُ الْحِكْمَةَ مِنْ إِنْزَالِ الْقُرْآنِ التَّدَبُّرَ، وَذَلِكَ لِأَنَّ التَّدَبُّرَ يُعِينُ عَلَى فَهْمِ الْقُرْآنِ وَبِالتَّالِي الْعَمَلِ بِهِ.
نعم ان تدبر القران وعقله يقود الى تلاوته حق تلاوته قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾ [البقرة: 121] ومعنى يتلونه حق تلاوته عند المفسرين : يتبعونه حق اتباعه ، باتباع الأمر والنهي ، فيحللون حلاله ، ويحرمون حرامه ، ويعملون بما تضمنه ، قاله عكرمة . قال عكرمة : أما سمعت قول الله تعالى : والقمر إذا تلاها أي أتبعها ، وهو معنى قول ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما .وقد بشر اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ اهل التلاوة والاتباع فقال سبحانه -: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 29- 30]. فقراءة القران اخي المسلم واختي المسلمة يجب ان يكون فيها جو الخشوع والخضوع والتعظيم للحق الذي انزله حقا وبالحق نزل ليكون دستور حياة البشر وهاديهم ومنقذهم من الضلال الى الهدى باذن ربهم..فانت حين تقراه لا تقرأ في جريدة او صحيفة انما اعلم واستشعر عظمة وحضرة من تقرأ كلامه جل وعلا...
اللهم اجعلنا واياكم ممن يتلونه حق تلاوته واجعلنا رب من اهله واللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ أَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، وَعَمِلَ بِمُحْكَمِهِ وَآمَنَ بِمُتَشَابِهِهِ، اللَّهُمَّ و اجْعَلْهُ شَاهِدَاً لَنَا لا شَاهِداً عَلَيْنَا،و اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ شَفِيعاً لَنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.