كيف جعل النصارى من المسيح رب يعبد
يقول الله تعالى :
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77))
التصويت على ألوهية المسيح :
لعل الكثيرين لا يعلمون أن المسيح أخذ لقب الألوهية عند النصارى بالتصويت.**هذه هي الحقيقة ..
في بدايات القرن الرابع الميلادي قام قسيس يدعى آريوس بالرد على من يقولون بألوهية المسيح واعتبر ذلك كفراً وعدم فهم للإنجيل
وقال إن المسيح الكلمة مخلوق ولا يمكن أن يكون من جنس الإله وأن بنوته لله معنوية بمعنى الرعاية
وتبعه كثيرون من القساوسة والعامة
غضب إسكندر بطريرك الإسكندرية وشهر بآريوس.. واختلفت الكنائس اختلافاً عظيماً
هذا الأمر أغضب الامبراطور قسطنطين فأمر بعقد مجمع كنسي
انعقد المجمع الكنسي المسكوني الأول وهو مجمع "نيقية"
-مدينة- في 20 أيار مايو 325 م
افتتح قسطنطين المجمع وبدأ النقاش الذي كثيراً ما كان يتطور ويترافق مع اللكمات والرفسات مما كان يضطر الشرطة للتدخل
وبعد النقاش المطول لعدة جلسات طلب قسطنطين التصويت
آريوس ومعه 9 : القول بنبوة وخلق المسيح
اسكندر ومعه بقية المجلس : القول بألوهية المسيح
وفي بعض الروايات تقلص المؤيدون لآريوس إلى 2 بعد تعديل في بعض الألفاظ
بقي آريوس مصراً
وفاز جماعة ألوهية المسيح.. بالتصويت
صدر الامر الامبراطوري بحرمان آريوس وجماعته ومن يتبعهما وإحراق كتبه التي ألفها في الوحدانية وملاحقة أتباعه
يقول الله تعالى :
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77))
التصويت على ألوهية المسيح :
لعل الكثيرين لا يعلمون أن المسيح أخذ لقب الألوهية عند النصارى بالتصويت.**هذه هي الحقيقة ..
في بدايات القرن الرابع الميلادي قام قسيس يدعى آريوس بالرد على من يقولون بألوهية المسيح واعتبر ذلك كفراً وعدم فهم للإنجيل
وقال إن المسيح الكلمة مخلوق ولا يمكن أن يكون من جنس الإله وأن بنوته لله معنوية بمعنى الرعاية
وتبعه كثيرون من القساوسة والعامة
غضب إسكندر بطريرك الإسكندرية وشهر بآريوس.. واختلفت الكنائس اختلافاً عظيماً
هذا الأمر أغضب الامبراطور قسطنطين فأمر بعقد مجمع كنسي
انعقد المجمع الكنسي المسكوني الأول وهو مجمع "نيقية"
-مدينة- في 20 أيار مايو 325 م
افتتح قسطنطين المجمع وبدأ النقاش الذي كثيراً ما كان يتطور ويترافق مع اللكمات والرفسات مما كان يضطر الشرطة للتدخل
وبعد النقاش المطول لعدة جلسات طلب قسطنطين التصويت
آريوس ومعه 9 : القول بنبوة وخلق المسيح
اسكندر ومعه بقية المجلس : القول بألوهية المسيح
وفي بعض الروايات تقلص المؤيدون لآريوس إلى 2 بعد تعديل في بعض الألفاظ
بقي آريوس مصراً
وفاز جماعة ألوهية المسيح.. بالتصويت
صدر الامر الامبراطوري بحرمان آريوس وجماعته ومن يتبعهما وإحراق كتبه التي ألفها في الوحدانية وملاحقة أتباعه