مسابقات الجمال تاريخيا وقصة سفر استير في التوراة
كانت مسابقات الجمال تاريخيا تجرى في بلاد فارس وذلك عندما يرغب الكسرى في الزواج، فتترشح النساء الجميلات لدخول هذه المسابقة، وبعد خضوع المتسابقات لعدة تمارين ومنها نقعها بالحليب لكامل جسدها مدة ستة اشهر ومن ثم مدة ستة اشهر اخرى تنقع جسدها في العطور وماء الزهور، ثم يتم عرضهن على كسرى ليختار ما تعجبه منهن، فتكون زوجته والبقية وصيفات لها، وصادفت رغبة كورش بالزواج وكانت عنده جالية بني اسرائيل، الذين كانوا يخضعون لنظام السبي، وكان كبيرهم يومها ورئيس الطائفة له ابنة اخ يتيمة تكفلها ، وكانت غاية وروعة في الجمال ، وكانت ملتزمة بتعاليم دينها ، فالح عليها عمها بان تدخل هذه المسابقة عسى ان تحظى باختيار الملك لها ، فتكون سببا في تفريج هموم وكرب شعبها ، فرفضت بشدة لان تعاليم دينها تحرم عليها الزواج من اممي غير يهودي، الا انها اخيرا رضيت تحت ضغوطات الحاح عمها، فقبلت مشترطة على عمها ان يضع لها سفرا في التوراة باسمها ، يمجد قصتها ويخلد تضحيتها، لعلمها ان عمها يضع ويحذف ما يشاء في دينه، وفعلا وافق عمها وحظيت بقبول كورش لها زوجة له، فوضع عمها لها سفرا اسمه سفر استير، الذي ما زال شاهد على قصتها وعلى نفسية يهود واستغلالهم جمال نسائهم لتحقيق مآربهم والوصول الى مرادهم، وشاهد على تحريف التوراة باعتراف التوراة ذاتها ،ومن شاء فليراجعه.
كانت مسابقات الجمال تاريخيا تجرى في بلاد فارس وذلك عندما يرغب الكسرى في الزواج، فتترشح النساء الجميلات لدخول هذه المسابقة، وبعد خضوع المتسابقات لعدة تمارين ومنها نقعها بالحليب لكامل جسدها مدة ستة اشهر ومن ثم مدة ستة اشهر اخرى تنقع جسدها في العطور وماء الزهور، ثم يتم عرضهن على كسرى ليختار ما تعجبه منهن، فتكون زوجته والبقية وصيفات لها، وصادفت رغبة كورش بالزواج وكانت عنده جالية بني اسرائيل، الذين كانوا يخضعون لنظام السبي، وكان كبيرهم يومها ورئيس الطائفة له ابنة اخ يتيمة تكفلها ، وكانت غاية وروعة في الجمال ، وكانت ملتزمة بتعاليم دينها ، فالح عليها عمها بان تدخل هذه المسابقة عسى ان تحظى باختيار الملك لها ، فتكون سببا في تفريج هموم وكرب شعبها ، فرفضت بشدة لان تعاليم دينها تحرم عليها الزواج من اممي غير يهودي، الا انها اخيرا رضيت تحت ضغوطات الحاح عمها، فقبلت مشترطة على عمها ان يضع لها سفرا في التوراة باسمها ، يمجد قصتها ويخلد تضحيتها، لعلمها ان عمها يضع ويحذف ما يشاء في دينه، وفعلا وافق عمها وحظيت بقبول كورش لها زوجة له، فوضع عمها لها سفرا اسمه سفر استير، الذي ما زال شاهد على قصتها وعلى نفسية يهود واستغلالهم جمال نسائهم لتحقيق مآربهم والوصول الى مرادهم، وشاهد على تحريف التوراة باعتراف التوراة ذاتها ،ومن شاء فليراجعه.