( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت/ 53.
هذا الموضوع نقلته لكم لما فيه من الفائدة وبيان ايات الله الكونية في تكوين الكون ونظامه الدقيق وهذا بعض ما وصل اليه علم الانسان الذي ما اوتي من العلم الا قليلا:-
هناك أنواع كثيرة من أنواع العناية الكونية
Fine Tuned Universe
ومن بينها الضبط الفلكي ( Astronomical Tuning )
1- ضبط المجرة :
- مجرة درب التبانة متميزة للغاية إذ أن المجرة تحتوي على إضاءة عالية في حين 98% من المجرات الأخرى ذات إضاءة قليلة وهذا يعني أن المعادن التي تجعل من المجرة منطقة صالحة للحياة ضعيفة للغاية لذلك مجرات بأكملها تكون خالية من كوكب شبيه بالأرض وهذا لأن متوسط المعدن من المجرة يرتبط مع الإضاءة .
فالمجرات المضيئة مثل درب التبانة تحتوي على 23% عدد نجوم ، وعندما نقارنها بالمجرات الأخرى يظهر ان الإحصاءات ليست ملائمة .
والمجرات الأقل إضاءة سوف تحتوي على نظام معدني شمسي وسيؤدي انزياحها أقرب إلى نواة الخطر .
المرجع :
The Privileged Planet]
How Our Place in The Cosmos is Designed for Discovery , By: Guillermo Gonzalez and Jay Richards ، p167.]
- تكوين المعادن والعناصر الثقيلة أقل لأن تكون النجوم أقل في المجرات الأخرى غير أنه كل ما انزحت عن مركز المجرة يكون نسبة المنطقة الصالحة للحياة أقل لأنها تزيد في المركز وتقل في البعد عنه ، وفرة العناصر الثقيلة منخفضة جدا لتشكيل كوكب مثل الأرض
وضرورة وجود السمات الضرورية لنشأة الحياة
مثل بعض المعادن الأساسية التي تشمل بعض المواد المشعة في إعطاء الحرارة ، جوهر المعادن تنتج مجالا مغناطيسيا يحمي سطح كوكب الأرض من إشعاعات الفضاء وهذا ضروري لتطوير الحياة الحيوانية ، ولا يوجد كوكب مثل الأرض يمكن أن يوجد في المناطق الخارجية من المجرة ليس فقط في مجرتها بل قد يكون محظوظا على الاقل بما يتعلق بالحياة بوجودها في مجرة حلزونية بدلا من إهليجية أو بيضاوية لأنها تحتوي على غبار نجمي قليل ويذلك يصعب تكوين نجوم جديدة وغالبية النجوم في المجرات البيضاوية قديمة بعمر الكون ووفرة العناصر الثقيلة فيها منخفض وعلى الرغم من الكويكبات والمذنبات التي تحدث فمن المشكوك فيه أنها كواكب كاملة الحجم
2- ضبط النظام الشمسي :
يقول العالم وأستاذ علوم الوراثة والكيمياء الحيوية مايكل دانتون
إن المسافات بين المستعرات الأعظمية (Super Novas ) بل في الواقع بين كل النجوم مسافات حرجة لأسباب أخرى أيضا فالمسافة بين نجوم مجرتنا تساوي 30 مليون ميلا تقريبا ولو كانت أقصر من ذلك لاضطربت أفلاك الكواكب بالمقابل لو كانت المسافات بين النجوم أبعد لذهب الحطام الناشئ عن إنفجار النجوم هباء في الكون ولن تتشكل أنظمة كوكبية كنظامنا الشمسي مطلقا. حتى نحصل على كون يشكل بناء يناسب وجود الحياة فيه يجب أن يحدث ومضان النجوم المتفجرة بنسب دقيقة جدا وبمسافة معتدلة فيما بينها قريبة من القيمة التي نراها في الواقع ، والأمر نفسه على المسافة بين كل النجوم أيضا.
لو أن ذلك المستعر الأعظمي كان أقرب للأرض لأغرقها في حمام من الأشعة القاتلة ماحيا كل أنواع الحياة على ظهرها ولو كان أقرب أكثر لتحولت الأرض إلى كرة نارية ولتبخرت إثر ذلك .
المستعرات النجمية أساسية للحياة وبغيرها لن تتجمع اللبنات الكيميائية اللازمة للحياة على سطح كوكب كالأرض أبدا لكنها أيضا ظواهر شديدة التدمير تقضي على كل الحياة في الأنظمة الشمسية القريبة منها .
المرجع :
Nature's Destiny, Michael J. Danton
الكتاب (قدر الطبيعة) مترجم من مركز براهين، ص 47
كي تكون الشمس ونظامنا الشمسي صالح للحياة يعتمد على نوع النجم وحجمه وعمره
فإذا كان حجم الشمس أكبر مما هو عليه ب 50% مثلا سيزيد السطوع أو الإضاءة الحراية بحوالي 1000 درجة وستقل فرصة الظروف المناسبة للحياة والفترة ستكون قصيرة جدا بحيث لن يكفي للحيوانات أن تنموا وتتطور غير أنها تشع كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية مما يؤثر على الجزيئات البيولوجية والغلاف الجوي وبالتالي تنعدم القدرة على البقاء على قيد الحياة والنجوم ذات الحجم الكبير عموما لا تعيش طويلا ولا بد من حصول استقرار للنجم على الأقل 10 مليار سنة من ولادته .
أما إذا كان أصغر من الشمس كغالب نجوم مجرتنا فإنها تعادل 10% فقط من كتلة الشمس ونسبتها 95% فضوئها وحرارتها أقل بكثير من شمسنا وأي كواكب تدور حولها لابد أن تكون قريبة منها جدا لحصول التدفئة بما بكفي لوجود الماء السائل على سطح الكوكب وبالتالي سيكون القمر قريب منها جدا ويحدث خلل في المد والجذر وسيؤدي إلى البرد القارص في الجانب المظلم من الكوكب .
3- ضبط الشمس بالنسبة للأرض :
في عام 1978 قام عالم الفيزياء الفلكية مايكل هارت ببحث مفصل لحساب ضبط موقع الأرض بالنسبة للشمس وتوصل أن الأرض ستبقى في المدار الصالح للحياة طوال عمر النظام الشمسي وأنه إذا كانت الشمس أبعد بمقدار 1% فقط عن الأرض لتجمدت الأرض وبالتالي لا حياة
وإذا كانت الشمس أقرب بحوالي 5% للأرض لأحرقتها وهذه الآثار لا مناص منها يا إما التجمد أو الإحتراق حتى ذلك دعاه أن يقول بأن كوكب بظروف الأرض مع الحياة والمحيطات هو نادر في الواقع .
وهذا ليس كل شيء
ظروف الحياة المناسبة تحددها عدة عوامل ومن أهمها
ثاني أكسيد الكربون CO2 :
فهذا العنصر يؤثر على الحياة بشكل كلي
إذا زادت عمليات التجوية فيؤدي ذلك إلى إزالة CO2 بالتالي الحرارة الشديدة أما إذا قل فسيؤدي ذلك إلى البرودة الشديدة .
المرجع :
Rare Earth:Why Complex Life is
Uncommon in the Universe
Peter D. Ward، Donald Brownlee
4- ضبط القمر بالنسبة للأرض :
دوران الأرض حول محورها تجعل المياه أكثر أو أقل توازنا على جميع جوانب الكوكب من خلال ما يعرف بقوة الطرد المركزي ، قوة جاذبية القمر تعطل هذا التوازن وسحب ارتفاع المد والجزر من الماء معها لأنها تدور حول كوكبنا مع دوران الأرض فيسبب أيضا ارتفاع في المد والجزر على الجانب الآخر يعرف بأنه المد العالي والمناطق الأخرى تدعى المد المنخفض
فإذا حركنا القمر أقرب إلى الأرض سيزيد من جهد القمر التابع على كوكبنا انخفاض المد والجزر سيكون أقل وارتفاع المد والجزر سيكون أعلى وأي ساحل منخفض سيغمره المياه وإن كان أقرب 20 مرة سيرتفع المد والجذر بقوة ويضرب الأرض وسيتسبب بفياضانات ضخمة تختفي معها مدن مثل لندن ونيويورك تحت الماء وعندما يتحرك القمر ستنحسر الفيضانات وتتراجع المياه .
المصدر : Shrief Assal
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع نقلته لكم لما فيه من الفائدة وبيان ايات الله الكونية في تكوين الكون ونظامه الدقيق وهذا بعض ما وصل اليه علم الانسان الذي ما اوتي من العلم الا قليلا:-
هناك أنواع كثيرة من أنواع العناية الكونية
Fine Tuned Universe
ومن بينها الضبط الفلكي ( Astronomical Tuning )
1- ضبط المجرة :
- مجرة درب التبانة متميزة للغاية إذ أن المجرة تحتوي على إضاءة عالية في حين 98% من المجرات الأخرى ذات إضاءة قليلة وهذا يعني أن المعادن التي تجعل من المجرة منطقة صالحة للحياة ضعيفة للغاية لذلك مجرات بأكملها تكون خالية من كوكب شبيه بالأرض وهذا لأن متوسط المعدن من المجرة يرتبط مع الإضاءة .
فالمجرات المضيئة مثل درب التبانة تحتوي على 23% عدد نجوم ، وعندما نقارنها بالمجرات الأخرى يظهر ان الإحصاءات ليست ملائمة .
والمجرات الأقل إضاءة سوف تحتوي على نظام معدني شمسي وسيؤدي انزياحها أقرب إلى نواة الخطر .
المرجع :
The Privileged Planet]
How Our Place in The Cosmos is Designed for Discovery , By: Guillermo Gonzalez and Jay Richards ، p167.]
- تكوين المعادن والعناصر الثقيلة أقل لأن تكون النجوم أقل في المجرات الأخرى غير أنه كل ما انزحت عن مركز المجرة يكون نسبة المنطقة الصالحة للحياة أقل لأنها تزيد في المركز وتقل في البعد عنه ، وفرة العناصر الثقيلة منخفضة جدا لتشكيل كوكب مثل الأرض
وضرورة وجود السمات الضرورية لنشأة الحياة
مثل بعض المعادن الأساسية التي تشمل بعض المواد المشعة في إعطاء الحرارة ، جوهر المعادن تنتج مجالا مغناطيسيا يحمي سطح كوكب الأرض من إشعاعات الفضاء وهذا ضروري لتطوير الحياة الحيوانية ، ولا يوجد كوكب مثل الأرض يمكن أن يوجد في المناطق الخارجية من المجرة ليس فقط في مجرتها بل قد يكون محظوظا على الاقل بما يتعلق بالحياة بوجودها في مجرة حلزونية بدلا من إهليجية أو بيضاوية لأنها تحتوي على غبار نجمي قليل ويذلك يصعب تكوين نجوم جديدة وغالبية النجوم في المجرات البيضاوية قديمة بعمر الكون ووفرة العناصر الثقيلة فيها منخفض وعلى الرغم من الكويكبات والمذنبات التي تحدث فمن المشكوك فيه أنها كواكب كاملة الحجم
2- ضبط النظام الشمسي :
يقول العالم وأستاذ علوم الوراثة والكيمياء الحيوية مايكل دانتون
إن المسافات بين المستعرات الأعظمية (Super Novas ) بل في الواقع بين كل النجوم مسافات حرجة لأسباب أخرى أيضا فالمسافة بين نجوم مجرتنا تساوي 30 مليون ميلا تقريبا ولو كانت أقصر من ذلك لاضطربت أفلاك الكواكب بالمقابل لو كانت المسافات بين النجوم أبعد لذهب الحطام الناشئ عن إنفجار النجوم هباء في الكون ولن تتشكل أنظمة كوكبية كنظامنا الشمسي مطلقا. حتى نحصل على كون يشكل بناء يناسب وجود الحياة فيه يجب أن يحدث ومضان النجوم المتفجرة بنسب دقيقة جدا وبمسافة معتدلة فيما بينها قريبة من القيمة التي نراها في الواقع ، والأمر نفسه على المسافة بين كل النجوم أيضا.
لو أن ذلك المستعر الأعظمي كان أقرب للأرض لأغرقها في حمام من الأشعة القاتلة ماحيا كل أنواع الحياة على ظهرها ولو كان أقرب أكثر لتحولت الأرض إلى كرة نارية ولتبخرت إثر ذلك .
المستعرات النجمية أساسية للحياة وبغيرها لن تتجمع اللبنات الكيميائية اللازمة للحياة على سطح كوكب كالأرض أبدا لكنها أيضا ظواهر شديدة التدمير تقضي على كل الحياة في الأنظمة الشمسية القريبة منها .
المرجع :
Nature's Destiny, Michael J. Danton
الكتاب (قدر الطبيعة) مترجم من مركز براهين، ص 47
كي تكون الشمس ونظامنا الشمسي صالح للحياة يعتمد على نوع النجم وحجمه وعمره
فإذا كان حجم الشمس أكبر مما هو عليه ب 50% مثلا سيزيد السطوع أو الإضاءة الحراية بحوالي 1000 درجة وستقل فرصة الظروف المناسبة للحياة والفترة ستكون قصيرة جدا بحيث لن يكفي للحيوانات أن تنموا وتتطور غير أنها تشع كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية مما يؤثر على الجزيئات البيولوجية والغلاف الجوي وبالتالي تنعدم القدرة على البقاء على قيد الحياة والنجوم ذات الحجم الكبير عموما لا تعيش طويلا ولا بد من حصول استقرار للنجم على الأقل 10 مليار سنة من ولادته .
أما إذا كان أصغر من الشمس كغالب نجوم مجرتنا فإنها تعادل 10% فقط من كتلة الشمس ونسبتها 95% فضوئها وحرارتها أقل بكثير من شمسنا وأي كواكب تدور حولها لابد أن تكون قريبة منها جدا لحصول التدفئة بما بكفي لوجود الماء السائل على سطح الكوكب وبالتالي سيكون القمر قريب منها جدا ويحدث خلل في المد والجذر وسيؤدي إلى البرد القارص في الجانب المظلم من الكوكب .
3- ضبط الشمس بالنسبة للأرض :
في عام 1978 قام عالم الفيزياء الفلكية مايكل هارت ببحث مفصل لحساب ضبط موقع الأرض بالنسبة للشمس وتوصل أن الأرض ستبقى في المدار الصالح للحياة طوال عمر النظام الشمسي وأنه إذا كانت الشمس أبعد بمقدار 1% فقط عن الأرض لتجمدت الأرض وبالتالي لا حياة
وإذا كانت الشمس أقرب بحوالي 5% للأرض لأحرقتها وهذه الآثار لا مناص منها يا إما التجمد أو الإحتراق حتى ذلك دعاه أن يقول بأن كوكب بظروف الأرض مع الحياة والمحيطات هو نادر في الواقع .
وهذا ليس كل شيء
ظروف الحياة المناسبة تحددها عدة عوامل ومن أهمها
ثاني أكسيد الكربون CO2 :
فهذا العنصر يؤثر على الحياة بشكل كلي
إذا زادت عمليات التجوية فيؤدي ذلك إلى إزالة CO2 بالتالي الحرارة الشديدة أما إذا قل فسيؤدي ذلك إلى البرودة الشديدة .
المرجع :
Rare Earth:Why Complex Life is
Uncommon in the Universe
Peter D. Ward، Donald Brownlee
4- ضبط القمر بالنسبة للأرض :
دوران الأرض حول محورها تجعل المياه أكثر أو أقل توازنا على جميع جوانب الكوكب من خلال ما يعرف بقوة الطرد المركزي ، قوة جاذبية القمر تعطل هذا التوازن وسحب ارتفاع المد والجزر من الماء معها لأنها تدور حول كوكبنا مع دوران الأرض فيسبب أيضا ارتفاع في المد والجزر على الجانب الآخر يعرف بأنه المد العالي والمناطق الأخرى تدعى المد المنخفض
فإذا حركنا القمر أقرب إلى الأرض سيزيد من جهد القمر التابع على كوكبنا انخفاض المد والجزر سيكون أقل وارتفاع المد والجزر سيكون أعلى وأي ساحل منخفض سيغمره المياه وإن كان أقرب 20 مرة سيرتفع المد والجذر بقوة ويضرب الأرض وسيتسبب بفياضانات ضخمة تختفي معها مدن مثل لندن ونيويورك تحت الماء وعندما يتحرك القمر ستنحسر الفيضانات وتتراجع المياه .
المصدر : Shrief Assal
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته