حقائق التمييز ضد المسلمين في فرنسا - بالأرقام
نستعرض حقائق التمييز ضد المسلمين في فرنسا من خلال ارقام وحقائق في ذكرى اندلاع الثورة الفرنسية التي رفعت شعار "الحرية والمساواة والأخوة"
2016-07-14 10:20
كيندا حنا
الكاتب كيندا حنا
في الذكرى 247 سنة لاندلاع الثورة الفرنسية التي رفعت شعار "الحرية والمساواة والأخوة" الموروث عن عصر التنوير يعاني المسلمون من آثار عدم تطبيق المبادئ المعلنة.
فغالبية مسلمو فرنسا، الذين يبلغ عددهم أكثر من 5 ملايين، يحاولون أن يتأقلموا مع الحياة في بلدهم العلماني الجديد منذ وصولهم من شمال أفريقيا للعيش في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة.
في الواقع، يعاني مسلمو فرنسا من تمييز عنصري توضحه الأرقام والحقائق التالية.
1- جرائم الكراهية
في ظل تنامي الإسلاموفوبيا، سجّلت جمعية "التصدي للخوف من الإسلام" في فرنسا ازدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين في البلاد بنسبة 47% عام 2013 بالمقارنة مع عدد الجرائم المُسجّلة في عام 2012.
2- التمييز في أماكن العمل
أظهرت دراسة أُجريت بين 2013 و2014 فقط 10% من المسلمين المهاجرين يحصلون على مقابلة عمل بعد تقديمهم طلب توظيف بالمقارنة مع 16% من اليهود و 21% من الكاثوليكيين.
وتقول الأرقام الدراسة إنّ احتمال حصول الرجل الكاثوليكي المهاجر على مقابلة عمل تفوق احتمال حصول الرجل المسلم المهاجر عليها بأربع مرات.
3- التمييز في المحاكمات
يتّضح التمييز ضد المسلمين في نسبة المسلمين الفادحة في السجون الفرنسية بحيث يشكّل المسلمون حوالي 70% من السجناء، بالرغم من أنّ نسبة المسلمين من سكّان فرنسا لا تبلغ سوى 8% (مع العلم أنّ نسبة المسلمين من عدد السكان غير رسمية لأن فرنسا تحظر جمع البيانات حول عدد السكان بحسب انتمائهم الديني والعرقي).
4- قوانين تمنع ممارسة الدين الإسلامي
يعانون أيضاً في محاولتهم للاندماج في المجتمع منذ أن منعت الحكومة في عام 2004 ارتداء الحجاب في المدارس قبل أن تصدر أيضا قانون يحظر النقاب .
وقد ظهر الشرخ بين المسلمين المتدينين في فرنسا وعلمانية وطنهم الجديد عندما رفضت محكمة فرنسية منح الجنسية لامرأة مغربية مُنقّبة على أساس أن "مفاهيمها المتشددة لا تتماشى مع المعايير الفرنسية الأساسية مثل المساواة بين الجنسين”.
5- الكيل بمكيالين في "حرية التعبير"
freedom of speech
فيما لا يحظر قانون حرية التعبير الفرنسي ازدراء الأديان بشكل عام، يجرّم القانون "خطاب الكراهية المعادي للسامية".
الصحيفة نفسها، التي رسمت كاريكاتورا مسيئا للنبي محمد، أقالت رسّامها Siné بعدما رفض أن يعتذر عن تعليق على خطبة Jean ابن الرئيس السابق Nicolas Sarkouzi من بنت يهودي ثري، متوقعاً بأن يصعد Jean بسرعة للثروة لما رأت في التعليق من "تحريض على الكراهية العنصرية" ضد اليهود.
نستعرض حقائق التمييز ضد المسلمين في فرنسا من خلال ارقام وحقائق في ذكرى اندلاع الثورة الفرنسية التي رفعت شعار "الحرية والمساواة والأخوة"
2016-07-14 10:20
كيندا حنا
الكاتب كيندا حنا
في الذكرى 247 سنة لاندلاع الثورة الفرنسية التي رفعت شعار "الحرية والمساواة والأخوة" الموروث عن عصر التنوير يعاني المسلمون من آثار عدم تطبيق المبادئ المعلنة.
فغالبية مسلمو فرنسا، الذين يبلغ عددهم أكثر من 5 ملايين، يحاولون أن يتأقلموا مع الحياة في بلدهم العلماني الجديد منذ وصولهم من شمال أفريقيا للعيش في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة.
في الواقع، يعاني مسلمو فرنسا من تمييز عنصري توضحه الأرقام والحقائق التالية.
1- جرائم الكراهية
في ظل تنامي الإسلاموفوبيا، سجّلت جمعية "التصدي للخوف من الإسلام" في فرنسا ازدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين في البلاد بنسبة 47% عام 2013 بالمقارنة مع عدد الجرائم المُسجّلة في عام 2012.
2- التمييز في أماكن العمل
أظهرت دراسة أُجريت بين 2013 و2014 فقط 10% من المسلمين المهاجرين يحصلون على مقابلة عمل بعد تقديمهم طلب توظيف بالمقارنة مع 16% من اليهود و 21% من الكاثوليكيين.
وتقول الأرقام الدراسة إنّ احتمال حصول الرجل الكاثوليكي المهاجر على مقابلة عمل تفوق احتمال حصول الرجل المسلم المهاجر عليها بأربع مرات.
3- التمييز في المحاكمات
يتّضح التمييز ضد المسلمين في نسبة المسلمين الفادحة في السجون الفرنسية بحيث يشكّل المسلمون حوالي 70% من السجناء، بالرغم من أنّ نسبة المسلمين من سكّان فرنسا لا تبلغ سوى 8% (مع العلم أنّ نسبة المسلمين من عدد السكان غير رسمية لأن فرنسا تحظر جمع البيانات حول عدد السكان بحسب انتمائهم الديني والعرقي).
4- قوانين تمنع ممارسة الدين الإسلامي
يعانون أيضاً في محاولتهم للاندماج في المجتمع منذ أن منعت الحكومة في عام 2004 ارتداء الحجاب في المدارس قبل أن تصدر أيضا قانون يحظر النقاب .
وقد ظهر الشرخ بين المسلمين المتدينين في فرنسا وعلمانية وطنهم الجديد عندما رفضت محكمة فرنسية منح الجنسية لامرأة مغربية مُنقّبة على أساس أن "مفاهيمها المتشددة لا تتماشى مع المعايير الفرنسية الأساسية مثل المساواة بين الجنسين”.
5- الكيل بمكيالين في "حرية التعبير"
freedom of speech
فيما لا يحظر قانون حرية التعبير الفرنسي ازدراء الأديان بشكل عام، يجرّم القانون "خطاب الكراهية المعادي للسامية".
الصحيفة نفسها، التي رسمت كاريكاتورا مسيئا للنبي محمد، أقالت رسّامها Siné بعدما رفض أن يعتذر عن تعليق على خطبة Jean ابن الرئيس السابق Nicolas Sarkouzi من بنت يهودي ثري، متوقعاً بأن يصعد Jean بسرعة للثروة لما رأت في التعليق من "تحريض على الكراهية العنصرية" ضد اليهود.