السبت 4 ربيع الأول 1440 هـ الموافق لـ 3 نوفمبر 2018
نصائح لأجل زواج ناجح – معم حبار
راسلني عبر الخاص بتاريخ: 02 ماي 2017، وهو الذي طلب عدم ذكر اسمه فقال: قرأت منشورك[1] بخصوص دعوة الشباب للزواج وقد أعجبني كثيرا آخر ما قلته "تزوجوا فإن الزواج دواء لا يقربه داء" ، لكن بالنسبة لي عندي مشكلة كبيرة وهي أني خفت عندما تقدمت لهذا الأمر لدرجة أني خطبت فتاة وبعد مدة فصلت الخطبة كل ذلك خوفا من الزواج وبكل صراحة أخاف جدا من المسؤولية أخاف أن أكون مسؤولا على عائلة وهذا الأمر بدأ يقلقني ... فالرجاء هل من نصيحة أستاذنا الفاضل.
أجبت على الفور: وعليكم السلام.. أشكرك على الثقة التي منحتنا إياها. ليس عيب أن يقبل على الشاب الخطبة ثم يتراجع ويدبر إلى أن يستقر على شاطئ يراه الأنسب والأفضل. ونصيحتي لك هو: الاقتراب من الذين يحبذون الزواج من خلال تجاربهم الناجحة، والناجحين في حياتهم العامة، وأنصحك أن تظلّ بعض الوقت مع الوالدين، وستتحمّل المسؤولية تدريجيا في انتظار أن تطير بجناحيك، وحاول أن تبتعد قدر ما تستطيع عن كل فاشل مثبّط للعزائم والهمم، وكل أدرى بحاله وما يقيم صلبه. ولك مني بالغ التحية.
أجاب: بارك الله فيك أستاذنا الفاضل كلامك يبعث الراحة و الطمأنينة
أجبت: الحمد لله.
يتّصل بي بتاريخ: الإثنين 04 محرم 1439 الموافق لـ 25 سبتمبر 2017، قائلا: السلام عليكم قرأت منشور لك بخصوص نصائح للمتزوجين الجدد. أريد ان أستشيرك سيدي بخصوص هذا الموضوع. أنا مقبل على الزواج ولكن مشكلتي أنه كلما اقترب الموعد كلما زاد خوفي وفزعي مما أنا مقبل عليه. لا أعرف لماذا لست فرحا بل مرعوبا حتى أني ألغيت خطبة من قبل بسبب هذا الشيء، فما هو السبب برأيك.
أجيب على الفور: السّلام عليكم.. بعض الأمور لا يمكن التطرق إليها عبر البريد لأنّها تحتاج لبعض التفاصيل التي تبقى من شأن صاحبها دون غيره. ومواجهة الخوف والفزع يتطلب معرفة أسباب هذا الخوف والفزع. ونصيحتي أن: تشغل نفسك بما تراه يخفّف عنك، وتتعامل مع الزواج على أنّه محطّة كغيرها من المحطات ننتظرها ثمّ نمر عليها ونمرّ بها إلى غيرها. واترك مسافة بينك وبين زوجتك، وقلّل الاتّصال بها إلى أقصى درجة، وابتعد عن الصحبة التي تثبّط العزائم وتثير الخوف والفزع، وصاحب من يمدّك بالأمل والإقدام، واكثر من الدعاء، وتصدّق فإنّ الصدقة دواء، ولا تتراجع عن الخير الذي أقدمت عليه، فإنّ الخير يطفئ نار الفزع. وادخل الفرح على زوجتك فإنّها لا محالة ستعينك. صح عيدك.
وبتاريخ: السبت 4 ربيع الأول 1440 هـ الموافق لـ 3 نوفمبر 2018 ، يراسلني قائلا: السلام عليكم أستاذ معمر. في ما سبق اشتكيت لك من خوفي من الزواج وها قد تزوجت والحمد لله . شكرا على نصائحك
أجبت على الفور و دون تردّد: السّلام عليكم. الحمد لله. أسأل الله لكما السّعادة دوما، والذرية الصّالحة الصّحيحة المصلحة، وأن تكون خير زوج لخير زوجة، ويزيل عنكما الخوف، ويرزقكما الأمن والأمان. وأن يكون إزالة الخوف بداية لإزالة كثير من المشاكل، ويجعل من الزواج بداية لكلّ خير وبكلّ خير..
أجاب: آمين يا رب العالمين. شكرا لك مع عدم ذكر اسمي بارك الله فيك
أجبته: لك ذلك، و هنيئا من جديد.
[1] كتبت حينها عبر صفحتي، وبتاريخ: 02 ماي 2017، وبالحرف الواحد: "كل متزوج ينصح الشباب بعدم الزواج، لا يأخذ برأيه في دين ولا دنيا
لأنه أناني، ضيق الأفق، ويتمنى الشر لغيره، ولا يرضى الخير لبنيه، ويحاصر بالجفاف نبات صاعد، وكان عليه أن يسقيه بما يساعده على النمو والثبات، ويعينه بما تعلم وتلقى، ويدعو له بما يثبته ويرفع شأنه.
خذوها مني نصيحة أيها الشباب، وأنا أب لأربعة: تزوجوا فإن الزواج دواء لا يقربه داء".
نصائح لأجل زواج ناجح – معم حبار
راسلني عبر الخاص بتاريخ: 02 ماي 2017، وهو الذي طلب عدم ذكر اسمه فقال: قرأت منشورك[1] بخصوص دعوة الشباب للزواج وقد أعجبني كثيرا آخر ما قلته "تزوجوا فإن الزواج دواء لا يقربه داء" ، لكن بالنسبة لي عندي مشكلة كبيرة وهي أني خفت عندما تقدمت لهذا الأمر لدرجة أني خطبت فتاة وبعد مدة فصلت الخطبة كل ذلك خوفا من الزواج وبكل صراحة أخاف جدا من المسؤولية أخاف أن أكون مسؤولا على عائلة وهذا الأمر بدأ يقلقني ... فالرجاء هل من نصيحة أستاذنا الفاضل.
أجبت على الفور: وعليكم السلام.. أشكرك على الثقة التي منحتنا إياها. ليس عيب أن يقبل على الشاب الخطبة ثم يتراجع ويدبر إلى أن يستقر على شاطئ يراه الأنسب والأفضل. ونصيحتي لك هو: الاقتراب من الذين يحبذون الزواج من خلال تجاربهم الناجحة، والناجحين في حياتهم العامة، وأنصحك أن تظلّ بعض الوقت مع الوالدين، وستتحمّل المسؤولية تدريجيا في انتظار أن تطير بجناحيك، وحاول أن تبتعد قدر ما تستطيع عن كل فاشل مثبّط للعزائم والهمم، وكل أدرى بحاله وما يقيم صلبه. ولك مني بالغ التحية.
أجاب: بارك الله فيك أستاذنا الفاضل كلامك يبعث الراحة و الطمأنينة
أجبت: الحمد لله.
يتّصل بي بتاريخ: الإثنين 04 محرم 1439 الموافق لـ 25 سبتمبر 2017، قائلا: السلام عليكم قرأت منشور لك بخصوص نصائح للمتزوجين الجدد. أريد ان أستشيرك سيدي بخصوص هذا الموضوع. أنا مقبل على الزواج ولكن مشكلتي أنه كلما اقترب الموعد كلما زاد خوفي وفزعي مما أنا مقبل عليه. لا أعرف لماذا لست فرحا بل مرعوبا حتى أني ألغيت خطبة من قبل بسبب هذا الشيء، فما هو السبب برأيك.
أجيب على الفور: السّلام عليكم.. بعض الأمور لا يمكن التطرق إليها عبر البريد لأنّها تحتاج لبعض التفاصيل التي تبقى من شأن صاحبها دون غيره. ومواجهة الخوف والفزع يتطلب معرفة أسباب هذا الخوف والفزع. ونصيحتي أن: تشغل نفسك بما تراه يخفّف عنك، وتتعامل مع الزواج على أنّه محطّة كغيرها من المحطات ننتظرها ثمّ نمر عليها ونمرّ بها إلى غيرها. واترك مسافة بينك وبين زوجتك، وقلّل الاتّصال بها إلى أقصى درجة، وابتعد عن الصحبة التي تثبّط العزائم وتثير الخوف والفزع، وصاحب من يمدّك بالأمل والإقدام، واكثر من الدعاء، وتصدّق فإنّ الصدقة دواء، ولا تتراجع عن الخير الذي أقدمت عليه، فإنّ الخير يطفئ نار الفزع. وادخل الفرح على زوجتك فإنّها لا محالة ستعينك. صح عيدك.
وبتاريخ: السبت 4 ربيع الأول 1440 هـ الموافق لـ 3 نوفمبر 2018 ، يراسلني قائلا: السلام عليكم أستاذ معمر. في ما سبق اشتكيت لك من خوفي من الزواج وها قد تزوجت والحمد لله . شكرا على نصائحك
أجبت على الفور و دون تردّد: السّلام عليكم. الحمد لله. أسأل الله لكما السّعادة دوما، والذرية الصّالحة الصّحيحة المصلحة، وأن تكون خير زوج لخير زوجة، ويزيل عنكما الخوف، ويرزقكما الأمن والأمان. وأن يكون إزالة الخوف بداية لإزالة كثير من المشاكل، ويجعل من الزواج بداية لكلّ خير وبكلّ خير..
أجاب: آمين يا رب العالمين. شكرا لك مع عدم ذكر اسمي بارك الله فيك
أجبته: لك ذلك، و هنيئا من جديد.
[1] كتبت حينها عبر صفحتي، وبتاريخ: 02 ماي 2017، وبالحرف الواحد: "كل متزوج ينصح الشباب بعدم الزواج، لا يأخذ برأيه في دين ولا دنيا
لأنه أناني، ضيق الأفق، ويتمنى الشر لغيره، ولا يرضى الخير لبنيه، ويحاصر بالجفاف نبات صاعد، وكان عليه أن يسقيه بما يساعده على النمو والثبات، ويعينه بما تعلم وتلقى، ويدعو له بما يثبته ويرفع شأنه.
خذوها مني نصيحة أيها الشباب، وأنا أب لأربعة: تزوجوا فإن الزواج دواء لا يقربه داء".