ربَّةَ أشعاري
تتصاعدُ ابتهالاتُ روحي
إلى أفقِ سناكِ ...
تخشعُ تنهداتُ قلبي
أمامَ عرشِ جمالكِ
وتوهُّجِ بهائكِ ...
آه حبيبتي لو تعلمينْ
ما في جوارحي
من شوقٍ وحنينْ ...
ما في مهجتي من
لهفةٍ وولعٍ دفينْ
أنينُ جراحي النازفةِ
أمستْ زغاريداً وأغنياتْ
زقزقاتِ عصافيرٍ يتردَّدُ
صداها حولَ قدسِ عرشِكْ
غَشيتْ عيوني من بريقِ محيَّاكِ
لم تعدْ ترى سواكِ جمالاً ...
أغلقَ قلبي أبوابَهُ في وجهِ
كلِّ ما عداكِ ...
فيكِ تمثَّلتْ أنوثةُ الكونْ
تجسَّدتْ عذوبةُ حواءْ
تقمصَ فيكِ حسنُ ودلالُ عشتارْ
غدوتِ أنتِ معبودتي الوحيدة ...
إلهةَ حبِّي الوحيدْ ...
أنتِ تعرفينَ أنا شاعرُ
التوحيدِ في الغرامْ
لا أُشرِكُ مع إلهةِ حبي
كائناً من كانْ ....
مرَّةً وحيدةً فريدةً استباحتْ
حصونَ قلبي ساحرةٌ ساحرةْ ...
ربَّةٌ لا كالربَّاتْ ...استولتْ
استحلَّتْ واستوطنتْ حنايا كياني
لم تبقِ مكاناً لسِواها ....
دخلتْ مملكتي وأغلقتْ كلَّ
الأبوابِ والنوافذِ وسدَّتْ كلَّ الثقوبْ
كفاكِ تهكُّماً معبودتي وتجريحاً
تطلبين مني فتحَ ثقبٍ
في جدارِ قلبي لسواكِ ...
أتهزئينَ منِّي وتسخرينْ ؟
وأنتِ تعرفينَ وتُدركينْ
أنَّ في هذا موتي وفنائي
قدري أنْ أكونَ لكِ وحدكِ
فلما تحاولينَ وتحاولينْ ؟
أنا مغتبطٌ ومبتهجٌ بقدري المجيدِ
رغمَ العذابِ والبكاءِ والأنينْ
شاعرُ الحبِّ والألغاز
حكمت نايف خولي
تتصاعدُ ابتهالاتُ روحي
إلى أفقِ سناكِ ...
تخشعُ تنهداتُ قلبي
أمامَ عرشِ جمالكِ
وتوهُّجِ بهائكِ ...
آه حبيبتي لو تعلمينْ
ما في جوارحي
من شوقٍ وحنينْ ...
ما في مهجتي من
لهفةٍ وولعٍ دفينْ
أنينُ جراحي النازفةِ
أمستْ زغاريداً وأغنياتْ
زقزقاتِ عصافيرٍ يتردَّدُ
صداها حولَ قدسِ عرشِكْ
غَشيتْ عيوني من بريقِ محيَّاكِ
لم تعدْ ترى سواكِ جمالاً ...
أغلقَ قلبي أبوابَهُ في وجهِ
كلِّ ما عداكِ ...
فيكِ تمثَّلتْ أنوثةُ الكونْ
تجسَّدتْ عذوبةُ حواءْ
تقمصَ فيكِ حسنُ ودلالُ عشتارْ
غدوتِ أنتِ معبودتي الوحيدة ...
إلهةَ حبِّي الوحيدْ ...
أنتِ تعرفينَ أنا شاعرُ
التوحيدِ في الغرامْ
لا أُشرِكُ مع إلهةِ حبي
كائناً من كانْ ....
مرَّةً وحيدةً فريدةً استباحتْ
حصونَ قلبي ساحرةٌ ساحرةْ ...
ربَّةٌ لا كالربَّاتْ ...استولتْ
استحلَّتْ واستوطنتْ حنايا كياني
لم تبقِ مكاناً لسِواها ....
دخلتْ مملكتي وأغلقتْ كلَّ
الأبوابِ والنوافذِ وسدَّتْ كلَّ الثقوبْ
كفاكِ تهكُّماً معبودتي وتجريحاً
تطلبين مني فتحَ ثقبٍ
في جدارِ قلبي لسواكِ ...
أتهزئينَ منِّي وتسخرينْ ؟
وأنتِ تعرفينَ وتُدركينْ
أنَّ في هذا موتي وفنائي
قدري أنْ أكونَ لكِ وحدكِ
فلما تحاولينَ وتحاولينْ ؟
أنا مغتبطٌ ومبتهجٌ بقدري المجيدِ
رغمَ العذابِ والبكاءِ والأنينْ
شاعرُ الحبِّ والألغاز
حكمت نايف خولي