ربَّاهُ هيِّءْ أمرَنا
في داخلي هديرُ أمواجِ الهوى
بركانُ يغلي ويثورْ ...
زلزالُ يهدمُ التُّخومَ والحدودْ
ويبتني الجسورَ بغيةَ العبورْ
عاصفةٌ هوجاءُ
قوَّضتْ رصانةَ الشعورْ ....
تمرُّدٌ وثورةٌ ...
عصيانُ قلبٍ قد تلظَّى في السَّعيرْ
أو قلْ:
جنونُ العشقِ في اليأسِ المريرْ ...
ما عدتُ أحملُ العذابَ والجوى
ما عدتُ أرتضي النَّوى ...
جفَّتْ ينابيعُ الدُّموعْ ...
واشتعلتْ في مهجتي حمَّى الرُّجوعْ
يا دهرُ هل لي للديارِ من رجاءٍ بالرجوعْ ؟
أحببتُها عشقتُها عبدتُ فيها ربَّتي ...
كتمتُ حبِّي في الضُّلوعْ ....
لكنَّها الأشواقُ أوهتْ قدرتي ...
وأضعفتْ عزيمتي على الصُّمودْ ...
قد مزَّقتْ فيَّ الحشا ...
وفتَّتتْ جوارحي ...
رحماكَ ربِّي لم يعدْ في قدرتي
حتَّى التَّخفِّي والصُّمودْ
أوِ السُّكوتْ
رحماكَ ربِّي إنَّني في حبِّها
أفنى أموتْ .....
ربَّاهُ يسّرْ أمرنا ....
هيِّءْ لنا ما نبتغي كيما نعودْ .....
حكمت نايف خولي
في داخلي هديرُ أمواجِ الهوى
بركانُ يغلي ويثورْ ...
زلزالُ يهدمُ التُّخومَ والحدودْ
ويبتني الجسورَ بغيةَ العبورْ
عاصفةٌ هوجاءُ
قوَّضتْ رصانةَ الشعورْ ....
تمرُّدٌ وثورةٌ ...
عصيانُ قلبٍ قد تلظَّى في السَّعيرْ
أو قلْ:
جنونُ العشقِ في اليأسِ المريرْ ...
ما عدتُ أحملُ العذابَ والجوى
ما عدتُ أرتضي النَّوى ...
جفَّتْ ينابيعُ الدُّموعْ ...
واشتعلتْ في مهجتي حمَّى الرُّجوعْ
يا دهرُ هل لي للديارِ من رجاءٍ بالرجوعْ ؟
أحببتُها عشقتُها عبدتُ فيها ربَّتي ...
كتمتُ حبِّي في الضُّلوعْ ....
لكنَّها الأشواقُ أوهتْ قدرتي ...
وأضعفتْ عزيمتي على الصُّمودْ ...
قد مزَّقتْ فيَّ الحشا ...
وفتَّتتْ جوارحي ...
رحماكَ ربِّي لم يعدْ في قدرتي
حتَّى التَّخفِّي والصُّمودْ
أوِ السُّكوتْ
رحماكَ ربِّي إنَّني في حبِّها
أفنى أموتْ .....
ربَّاهُ يسّرْ أمرنا ....
هيِّءْ لنا ما نبتغي كيما نعودْ .....
حكمت نايف خولي