على رصيفِ الأمنياتِ
بقلم / #_فاتن_رزق
انتظرت على رصيفِ الأمنياتِ
فخابت لهفتي بالمجرياتِ ...
سارق المُنى من أحلام الأنامِ
فدون المُنى ما يصنعُ العاني ...
فَرَرتُ برداءِ الخوف منكسرًا
أجوبُ ويلاتٍ تقاضَت منحي الأسى...
يأنسُ به جانِيَ الرُّقــادِ ..
هزَمَني وطنٌ كنتُ أُلبّي مرتعهُ
أُهَدهدُ فيه أهازيجَ بُلبلٍ غنَّاء ..
أُدني برأسي لعلَّ الخطوب تنوءُ
ولِـكسيرِ الحالِ رجاء يرتجي الصروفَ ..
غير أنّي في الإلهِ أتوقُ المرامَ
وأرتجي الخلائقَ هَولَ المُصابِ ..
رفقًا بمن حباهُ المَولى عِزّ الكرام
ولِسُؤددِ العيشِ غير باقٍ على الدوامِ .
تاهت دروبي ...
فخلف أقبيتي ... يسكن وجودي
أرسمُ ملامِحي بمحبرَةِ الأزهار ..
وأطيرُ گنورسٍ حُرٍ نقيِّ الأطياف
أشدو بالحروفِ محلقًا بنَشيدِ
أقراني ..
أُمسك بخيطِ طائرٍ ورقِيٍّ يُرفرفُ
بِي أعالي الجبال ..
أخلُد فوق وِسادٍ لِيفيٍّ مُنهك الأماني
لأَستَفيقَ على واقعٍ مريرِ المعاني ...
فاتن رزق ...
بقلم / #_فاتن_رزق
انتظرت على رصيفِ الأمنياتِ
فخابت لهفتي بالمجرياتِ ...
سارق المُنى من أحلام الأنامِ
فدون المُنى ما يصنعُ العاني ...
فَرَرتُ برداءِ الخوف منكسرًا
أجوبُ ويلاتٍ تقاضَت منحي الأسى...
يأنسُ به جانِيَ الرُّقــادِ ..
هزَمَني وطنٌ كنتُ أُلبّي مرتعهُ
أُهَدهدُ فيه أهازيجَ بُلبلٍ غنَّاء ..
أُدني برأسي لعلَّ الخطوب تنوءُ
ولِـكسيرِ الحالِ رجاء يرتجي الصروفَ ..
غير أنّي في الإلهِ أتوقُ المرامَ
وأرتجي الخلائقَ هَولَ المُصابِ ..
رفقًا بمن حباهُ المَولى عِزّ الكرام
ولِسُؤددِ العيشِ غير باقٍ على الدوامِ .
تاهت دروبي ...
فخلف أقبيتي ... يسكن وجودي
أرسمُ ملامِحي بمحبرَةِ الأزهار ..
وأطيرُ گنورسٍ حُرٍ نقيِّ الأطياف
أشدو بالحروفِ محلقًا بنَشيدِ
أقراني ..
أُمسك بخيطِ طائرٍ ورقِيٍّ يُرفرفُ
بِي أعالي الجبال ..
أخلُد فوق وِسادٍ لِيفيٍّ مُنهك الأماني
لأَستَفيقَ على واقعٍ مريرِ المعاني ...
فاتن رزق ...