فسهم في قلبي يصيب
وريدُ في نبضه ُيطيبُ
صمتتَ لطول رباط جاشي
فغرهم أني مباهلُ وضعيفُ
فغر َ صوتُ البومُ فوق راسي
صبا يصيحُ وقالوا قصته ُكساري
وفاتوتني ونظري لا مدادُ لهم
كي لأ يظنوا أني بفراقهم مبالي
همستُ لقلبي بتوددُ أياك ان تنسىٰ
يومُ كنتَ كأيوب من فضل نعيم ربه
برغيدُ كالجنانَ حتى أصابني سهمُ
كسهمه دلاولَ شيطانَ يغارُ من حاليِ
مراراً وانا من الانخابِ دعوني بنخوةً
دارْتْ صهوة الركبَ برخوةً الأمانِ
ينادوني وأقولُ أنا هنا لأ ركب عادِ
يخيلُ لهُ دنائة ودُنوٍ منْ قربةَ نعيمُ
صوتيِ كأن يحيدُ حدهُ اجترار المنايا
وأزوفي لرمحَ نصلهُ حدودُ الظنونِ
خلقنا من عصمةَ أعصمنا بحبلَ
وقوةً ضرىٰ وقودهُ أحمرُ فتكَ قلوبهم
وقلبيِ لم يبلهِ روحُ الحديد أشد
صلبِ قد طابَ بطول حبل المديدُ
في المنازلة الكبرىٰ كنتْ أصلان
صلةُ العربِ وحماسُ أبيضُ الجيادُ
أحسنُ الركوبَ بصهوة الشجعان
كم قلت لعدوي مالكَ نصيبُ
بجسمي وقد يفرُ سهمكَ من عضدي
فأنا ملكت رمحُ الله في الأرض قوتاً
وعلىٰ شأني كاقمارُ بسماءِ ربي قدَ
خرَ من نيزكي شرار عظامُ حاسدي
وارتعشت فلك الثرياتُ وتيجان
اللؤلو والمرجانِ مباهةَ بلمعِ وتَخرُ
هيبة البُيوتُ أن اقحمتُ النصل
قدَ أغروك بلئمهم صبابة صمتي ولمَ
تفقهُ ما اعتليتُ بهِ بأمر َ وعزةُ ربي
-----
امتثال الصفر
وريدُ في نبضه ُيطيبُ
صمتتَ لطول رباط جاشي
فغرهم أني مباهلُ وضعيفُ
فغر َ صوتُ البومُ فوق راسي
صبا يصيحُ وقالوا قصته ُكساري
وفاتوتني ونظري لا مدادُ لهم
كي لأ يظنوا أني بفراقهم مبالي
همستُ لقلبي بتوددُ أياك ان تنسىٰ
يومُ كنتَ كأيوب من فضل نعيم ربه
برغيدُ كالجنانَ حتى أصابني سهمُ
كسهمه دلاولَ شيطانَ يغارُ من حاليِ
مراراً وانا من الانخابِ دعوني بنخوةً
دارْتْ صهوة الركبَ برخوةً الأمانِ
ينادوني وأقولُ أنا هنا لأ ركب عادِ
يخيلُ لهُ دنائة ودُنوٍ منْ قربةَ نعيمُ
صوتيِ كأن يحيدُ حدهُ اجترار المنايا
وأزوفي لرمحَ نصلهُ حدودُ الظنونِ
خلقنا من عصمةَ أعصمنا بحبلَ
وقوةً ضرىٰ وقودهُ أحمرُ فتكَ قلوبهم
وقلبيِ لم يبلهِ روحُ الحديد أشد
صلبِ قد طابَ بطول حبل المديدُ
في المنازلة الكبرىٰ كنتْ أصلان
صلةُ العربِ وحماسُ أبيضُ الجيادُ
أحسنُ الركوبَ بصهوة الشجعان
كم قلت لعدوي مالكَ نصيبُ
بجسمي وقد يفرُ سهمكَ من عضدي
فأنا ملكت رمحُ الله في الأرض قوتاً
وعلىٰ شأني كاقمارُ بسماءِ ربي قدَ
خرَ من نيزكي شرار عظامُ حاسدي
وارتعشت فلك الثرياتُ وتيجان
اللؤلو والمرجانِ مباهةَ بلمعِ وتَخرُ
هيبة البُيوتُ أن اقحمتُ النصل
قدَ أغروك بلئمهم صبابة صمتي ولمَ
تفقهُ ما اعتليتُ بهِ بأمر َ وعزةُ ربي
-----
امتثال الصفر