بقلم / فاتن رزق
صباحٌ ماطرٌ ..
زخاتُ فرح، تَحمِلُ كلَّ الأماني ..
ابتِهالاتٌ تُناجي عِنانَ السماءِ ،
وغيماتٌ تُمطِرُنا بلآلئَ مضيئة ..
نسرِقُ منها بهجة الحياة وسرورها ..
في ظِلِ وهَجِها ..
قَدِمَ طارِقٌ يَطرِقُ معها باب القلوب ..
يُناشِدُنا لجوءً تحت مظلة ٱلأحلام ..
مِظَلتي رفيقتِي ..!
أتحتاجينَ رفيقاً برفقَتِنا ..؟
اختَلَستْ النظر إليّ بِدهاءٍ لِتَجِدُني أشِعُ احتواءً واحتِفاءَا..
فالغِوايةُ فنٌ لا تصيبُ إيماءاتُهُ إلا من بهم نَهمُ ..
من منا أكثَرُ جُرْأةً لاصطحابِ الآخر ..؟
من يسْبِقُ الآخر َلِحَتفِهِ ..؟
هو منحدرٌ تنزَلِقُ معه الأماني ..
حتى تنصهر لِنُعَانِق بها سحب الأحلام ..
أرزاقُنا من الأحلامِ تَغِيبُ ، وتُغتَابُ
إن هي حضرتْ ..!
تراقصتْ قلوبُنا فرحاً لاحْتِفاءِ المطر بِها ..
وعلى وقعِ أقدامِنا، تساقطتْ وريْقاتُ الأزهارِ ..
ننشُدُ معها ترانيمَ الصباح ..
توقفَ المطرُ وحلّ محَلهُ السكون ،
مُتَلَحِفاً بصَقيعٍ لِيوقِظُنا على أبتسامةِ الصباحِ العليل ..
فلم تكن برفقتي غيرُ مظلتي ..
-- #_فاتن_رزق --
صباحٌ ماطرٌ ..
زخاتُ فرح، تَحمِلُ كلَّ الأماني ..
ابتِهالاتٌ تُناجي عِنانَ السماءِ ،
وغيماتٌ تُمطِرُنا بلآلئَ مضيئة ..
نسرِقُ منها بهجة الحياة وسرورها ..
في ظِلِ وهَجِها ..
قَدِمَ طارِقٌ يَطرِقُ معها باب القلوب ..
يُناشِدُنا لجوءً تحت مظلة ٱلأحلام ..
مِظَلتي رفيقتِي ..!
أتحتاجينَ رفيقاً برفقَتِنا ..؟
اختَلَستْ النظر إليّ بِدهاءٍ لِتَجِدُني أشِعُ احتواءً واحتِفاءَا..
فالغِوايةُ فنٌ لا تصيبُ إيماءاتُهُ إلا من بهم نَهمُ ..
من منا أكثَرُ جُرْأةً لاصطحابِ الآخر ..؟
من يسْبِقُ الآخر َلِحَتفِهِ ..؟
هو منحدرٌ تنزَلِقُ معه الأماني ..
حتى تنصهر لِنُعَانِق بها سحب الأحلام ..
أرزاقُنا من الأحلامِ تَغِيبُ ، وتُغتَابُ
إن هي حضرتْ ..!
تراقصتْ قلوبُنا فرحاً لاحْتِفاءِ المطر بِها ..
وعلى وقعِ أقدامِنا، تساقطتْ وريْقاتُ الأزهارِ ..
ننشُدُ معها ترانيمَ الصباح ..
توقفَ المطرُ وحلّ محَلهُ السكون ،
مُتَلَحِفاً بصَقيعٍ لِيوقِظُنا على أبتسامةِ الصباحِ العليل ..
فلم تكن برفقتي غيرُ مظلتي ..
-- #_فاتن_رزق --