الحبُّ بين مدٍّ وجزرٍ.. شعر: صورية حمدوش/ الجزائر
الحبُّ بين مدٍّ وجزرٍ *
كانت دقات قلبي كموج البحر
في هدوءه أستسلم لجميل خيالي
وفي هيجانه يمتص أوجاعي
فيزيد مده من أوجاعي ودموعي
ربما كان البحر أصله حلو
هذه واحدة من افتراضاتي
قد أثبتها في حياتي
فدموع العاشقين أصل ملحي
هكذا همس لي البحر بملامستي
وزدت ملوحة بدموعك يافتاتي
فكل النساء عبر تاريخ الحضارات
كان الحب السعيد بالوصل أكيد
وأنت نسفت كل النساء بحب جديد
كيف ترضين بطيف خيالي
وتقولين أطيافه لكل النساء تكفي
ويقبع بسجن مارده العنيد
لو ارتقت روحه بحبه في تنديد
لصارت جسرا من وريد
عجبا يرضى بسجنه المؤبد
فينتحر كل يوم جزء فيه
وأفديه بروحي وقلبي له شهيد
وحسرتاه رحلت البسمة من محياه
وصار جسده للحزن من العبيد
وهو سليل الشرفاء أبا عن جد
أصله في تاريخ الحضارات ممتد
ليس أصله ونسبه مايهمني
فروحه المجندة لروحي
بقول نبي الأحرار سيدنا محمد
تجعل روحي تعانق روحه ولله في تعبد
فحبه غسل أوجاعي وصقلني
فتلألأت روحي وهدأت في محارتي
إلى أن يأذن الرب ويده إليَّ تمتد
فأنا لؤلؤته وحبه محارتي
البحر هذه الأيام في وجزر وسيمتد
وحبه جنتي في الأرض وبإذن الله في جنة الخلد
الحبُّ بين مدٍّ وجزرٍ *
كانت دقات قلبي كموج البحر
في هدوءه أستسلم لجميل خيالي
وفي هيجانه يمتص أوجاعي
فيزيد مده من أوجاعي ودموعي
ربما كان البحر أصله حلو
هذه واحدة من افتراضاتي
قد أثبتها في حياتي
فدموع العاشقين أصل ملحي
هكذا همس لي البحر بملامستي
وزدت ملوحة بدموعك يافتاتي
فكل النساء عبر تاريخ الحضارات
كان الحب السعيد بالوصل أكيد
وأنت نسفت كل النساء بحب جديد
كيف ترضين بطيف خيالي
وتقولين أطيافه لكل النساء تكفي
ويقبع بسجن مارده العنيد
لو ارتقت روحه بحبه في تنديد
لصارت جسرا من وريد
عجبا يرضى بسجنه المؤبد
فينتحر كل يوم جزء فيه
وأفديه بروحي وقلبي له شهيد
وحسرتاه رحلت البسمة من محياه
وصار جسده للحزن من العبيد
وهو سليل الشرفاء أبا عن جد
أصله في تاريخ الحضارات ممتد
ليس أصله ونسبه مايهمني
فروحه المجندة لروحي
بقول نبي الأحرار سيدنا محمد
تجعل روحي تعانق روحه ولله في تعبد
فحبه غسل أوجاعي وصقلني
فتلألأت روحي وهدأت في محارتي
إلى أن يأذن الرب ويده إليَّ تمتد
فأنا لؤلؤته وحبه محارتي
البحر هذه الأيام في وجزر وسيمتد
وحبه جنتي في الأرض وبإذن الله في جنة الخلد