جروح تقرحت !!
روى الإمام أحمد في المسند وأبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { إن من البيان سحرا ، وإن من الشعر حكما } .
و في صحيح البخاري قال حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم قَالَ : " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً ".
قامت في فلسطين سنة 1929 انتفاضة شعبية حركتها مشاعر الايمان المتعلقة بالارض المقدسة حيث ساعد البريطانيون اليهود للاستيلاء على حائط البراق الذي يسمونه زورا اليوم حائط المبكى مما فجر القريحة الشعرية عند الشاعر محمد مهدي الجواهري رحمه الله تعالى بهذه الابيات التي توزن بالذهب فقال :-
فاضت جروح فلسطين مذكرة --- جرحا باندلس للان ما التاما
ياامة غرها الاقبال ناسية --- ان الزمان طوى من قبلها امما
كانت كحالمة حتى ادا انتبهت---عضت نواجذها من حرقة ندما
سيلحقون فلسطين باندلس--- ويعطفون عليها البيت والحرما
و يسلبونك بغداد و جلقة---و يتركونك لا لحما و لا وضما
ياامة لخصوم ضدها احتكمت---كيف ارتضيت خصيما ظالما حكما
بالمدفع استشهدى ان كنت ناطقة---او رمت ان تسمعى من يشتكى الصمما
سلى الحوادث والتاريخ هل عرفا---حقا و رايا بغير القوة احترما
لا تطلبى من يد الجبار مرحمة--- ضعى على الهامة الجبارة القدما
وسميت القصيدة جروح فلسطين والعجيب ان نبوءات الشاعر كلها تحققت.، فاين فلسطين؟ّ! واين بغداد الرشيد؟! واين دمشق جلقة الامويين,؟! واين البيت والحرم وارضه تدفع الجزية للكفارويُمنع المسلمون من خيراتها، ويُمنع الناس من الحج برفع اسعار تكاليفه على المسلمين، ويٌستباح حمى الله فيها وحرمه لاقامة حفلات الرقص والمجون؟!
وليس لها من دون الله كاشفة فنساله تعالى ان يعزنا بالاسلام .
روى الإمام أحمد في المسند وأبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { إن من البيان سحرا ، وإن من الشعر حكما } .
و في صحيح البخاري قال حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم قَالَ : " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً ".
قامت في فلسطين سنة 1929 انتفاضة شعبية حركتها مشاعر الايمان المتعلقة بالارض المقدسة حيث ساعد البريطانيون اليهود للاستيلاء على حائط البراق الذي يسمونه زورا اليوم حائط المبكى مما فجر القريحة الشعرية عند الشاعر محمد مهدي الجواهري رحمه الله تعالى بهذه الابيات التي توزن بالذهب فقال :-
فاضت جروح فلسطين مذكرة --- جرحا باندلس للان ما التاما
ياامة غرها الاقبال ناسية --- ان الزمان طوى من قبلها امما
كانت كحالمة حتى ادا انتبهت---عضت نواجذها من حرقة ندما
سيلحقون فلسطين باندلس--- ويعطفون عليها البيت والحرما
و يسلبونك بغداد و جلقة---و يتركونك لا لحما و لا وضما
ياامة لخصوم ضدها احتكمت---كيف ارتضيت خصيما ظالما حكما
بالمدفع استشهدى ان كنت ناطقة---او رمت ان تسمعى من يشتكى الصمما
سلى الحوادث والتاريخ هل عرفا---حقا و رايا بغير القوة احترما
لا تطلبى من يد الجبار مرحمة--- ضعى على الهامة الجبارة القدما
وسميت القصيدة جروح فلسطين والعجيب ان نبوءات الشاعر كلها تحققت.، فاين فلسطين؟ّ! واين بغداد الرشيد؟! واين دمشق جلقة الامويين,؟! واين البيت والحرم وارضه تدفع الجزية للكفارويُمنع المسلمون من خيراتها، ويُمنع الناس من الحج برفع اسعار تكاليفه على المسلمين، ويٌستباح حمى الله فيها وحرمه لاقامة حفلات الرقص والمجون؟!
وليس لها من دون الله كاشفة فنساله تعالى ان يعزنا بالاسلام .