تعثر الطريق
....
عائدة من سفرٍ طويل
تنهدت عيناها
بكى القمر وسقى القصيدة
وقد ارتشف عاشق صباها
في عيدها اهداها رحلة
للمدينة الفاضلة حيث
لايفرق بين الشعر
انشودة العطر رعشة المطر،
يجلسون بمقهى
من خشب لطائر الفينيق،
ثم يدعوها لجولة بالجندول
برائحة البندقية،
في المدينة الفاضلة يجتزون
الأعشاب للزينة،
ويدعون اليها المساكين
احتفاء ليبعدوا
شبح العري والجوع!!
هي الفاضلة
هو القاسي العنيد
يعاملها كالسبية،
جارية لهارون
يغنيها ايها العابرون
في واحاتي،
يصنع بالغياب اطباق
الفراغ موائد وجع
هي معلقة عيناها
بحدائق صدره البابلية
تغويه الحسناوات
بفحيح عطرهن
ويهمس لجلدها
انتِ تحت عباءتي الابدية،
ممسوسة تقتات من غيمه
تبحث عن طعم الروح
دفء الجسد تكره الضبابية
يكتب قصائدة تظنها فلسفة شعرية
ترتل لأصابعه همسات نقية
تتساقط شموع عينيها
تحتسي المر
تنكر غيره وهي الشهية،
منذ حب ونيف
التصق بمشيمتها
كطفل لصدر امه الوفية،
حين ولادة عانق
السماء كطائرة ورقية
يلومها بعشق غيرها
ليهرب من مهرها،
لينكر عطرها ينهرها اي حب
في تلك المدينة والوجع غطا
سماء الحرية،،،؟
........
سمر عموري
....
عائدة من سفرٍ طويل
تنهدت عيناها
بكى القمر وسقى القصيدة
وقد ارتشف عاشق صباها
في عيدها اهداها رحلة
للمدينة الفاضلة حيث
لايفرق بين الشعر
انشودة العطر رعشة المطر،
يجلسون بمقهى
من خشب لطائر الفينيق،
ثم يدعوها لجولة بالجندول
برائحة البندقية،
في المدينة الفاضلة يجتزون
الأعشاب للزينة،
ويدعون اليها المساكين
احتفاء ليبعدوا
شبح العري والجوع!!
هي الفاضلة
هو القاسي العنيد
يعاملها كالسبية،
جارية لهارون
يغنيها ايها العابرون
في واحاتي،
يصنع بالغياب اطباق
الفراغ موائد وجع
هي معلقة عيناها
بحدائق صدره البابلية
تغويه الحسناوات
بفحيح عطرهن
ويهمس لجلدها
انتِ تحت عباءتي الابدية،
ممسوسة تقتات من غيمه
تبحث عن طعم الروح
دفء الجسد تكره الضبابية
يكتب قصائدة تظنها فلسفة شعرية
ترتل لأصابعه همسات نقية
تتساقط شموع عينيها
تحتسي المر
تنكر غيره وهي الشهية،
منذ حب ونيف
التصق بمشيمتها
كطفل لصدر امه الوفية،
حين ولادة عانق
السماء كطائرة ورقية
يلومها بعشق غيرها
ليهرب من مهرها،
لينكر عطرها ينهرها اي حب
في تلك المدينة والوجع غطا
سماء الحرية،،،؟
........
سمر عموري