هنا......
أم هناك.......سيَّان.
فأبجديات وطني في الحلم،
باتت صوفية المشاعر.
صمت الحديث. على أضرحة
المقابر.
كسير الجوارح ، مُقعَدٌ على ،
كرسي المسارح.
ولبابةُ الفكر تستريح على،
أرففِ المطارح .
وأحجار الشطرنج تحركها
أسّيَاد الملاعب.
عادني طيفه يوما كما يعود
السنونو بعد الغياب...معاتباً
قلت:
هنا.....
أم هناك....... سيّانْ
فما ذنب خائنة الحلم إن
ولَّتْ الفِرارا !
فشقوق جدرانها رممها
التخاذل.
وعدٌ بالغمامِ أيقظَ زهرتها.
فتوهمت فما نالت غَيّر
المدامع.....
بمنأى عن النسيان رست
جدتي على شاطئ الأماني
تبتهل حيناً.....
فتغمر البحر هماً........ودمعاً
وتُشرع بسفينة أحلامها......
حيناً أخر.
طال إنتظارها بعد الغياب....
فأطبق عليها كسوف قمر
متباطئ الملامح.
شهد ميلاد طفل كسير
الجوانح.
خذلان أنثى ، أربك
المجادف.
هنا.......
أم هناك....سيَّان..
بقلمي/ فاتن رزق.
أم هناك.......سيَّان.
فأبجديات وطني في الحلم،
باتت صوفية المشاعر.
صمت الحديث. على أضرحة
المقابر.
كسير الجوارح ، مُقعَدٌ على ،
كرسي المسارح.
ولبابةُ الفكر تستريح على،
أرففِ المطارح .
وأحجار الشطرنج تحركها
أسّيَاد الملاعب.
عادني طيفه يوما كما يعود
السنونو بعد الغياب...معاتباً
قلت:
هنا.....
أم هناك....... سيّانْ
فما ذنب خائنة الحلم إن
ولَّتْ الفِرارا !
فشقوق جدرانها رممها
التخاذل.
وعدٌ بالغمامِ أيقظَ زهرتها.
فتوهمت فما نالت غَيّر
المدامع.....
بمنأى عن النسيان رست
جدتي على شاطئ الأماني
تبتهل حيناً.....
فتغمر البحر هماً........ودمعاً
وتُشرع بسفينة أحلامها......
حيناً أخر.
طال إنتظارها بعد الغياب....
فأطبق عليها كسوف قمر
متباطئ الملامح.
شهد ميلاد طفل كسير
الجوانح.
خذلان أنثى ، أربك
المجادف.
هنا.......
أم هناك....سيَّان..
بقلمي/ فاتن رزق.