السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من دروس الصوم
الصوم يعني الامتناع والامساك لغة
وفي المصطلح الفقهي هو الامساك عن المفطرات مما يتعلق بشهوتي الجوف والفرج وما في معناهما من طلوع الفجر الصادق لغاية انتهاء النهار واقبال الليل بغروب الشمس قربة و تعبدا لله تعالى. لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)البقرة
من الدروس المهمة الثي نتعلمها من الصوم وفي مدرسثه انه يعلمنا كيف نملك ارادتي الرفض والقبول، نعم، كيف نرفض لله ، وكيف نقبل لله، فالانسان الذي لا يملك ثلك الارادتين انما هو رقيق مستعبد ومملوك لمن يملك ارادته ويسيرها او يوجهها.فالصوم في معناه العميق ثحرير لارادة الانسان وعتق لها من استعباد الشهواث واهواء النفس، انك ثصوم وثمسك عن اسباب الحياه والثكاثر فيها والبقاء امثثالا لامر الله وطاعه له، فتمسك عن طعامك وشرابك بقول المؤذن الله اكبر، وكذلك تفطر بقوله الله اكبر، فمن امتلك تلك الارادتين امتلك نفسه واعتقها وقادها طائعه لربها مختارة لطريق العز والرفعه، فلذلك وجدنا التزامن بين فرض الصوم وفرض الجهاد في سبيل الله . قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في كابه لطائف المعارف:
" فُرض عليه صلى الله عليه وسلم رمضان في ثاني سنة من الهجرة ، فهو أول رمضان صامه وصامه المسلمون معه ، ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم لطلب عير من قريش قدمت من الشام إلى المدينة ، في يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة خلت من رمضان ، وأفطر في خروجه إليها، قال ابن المسيب: قال عمر: (غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين في رمضان: يوم بدر ويوم الفتح، وأفطرنا فيهما) "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دروس الصوم
الصوم يعني الامتناع والامساك لغة
وفي المصطلح الفقهي هو الامساك عن المفطرات مما يتعلق بشهوتي الجوف والفرج وما في معناهما من طلوع الفجر الصادق لغاية انتهاء النهار واقبال الليل بغروب الشمس قربة و تعبدا لله تعالى. لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)البقرة
من الدروس المهمة الثي نتعلمها من الصوم وفي مدرسثه انه يعلمنا كيف نملك ارادتي الرفض والقبول، نعم، كيف نرفض لله ، وكيف نقبل لله، فالانسان الذي لا يملك ثلك الارادتين انما هو رقيق مستعبد ومملوك لمن يملك ارادته ويسيرها او يوجهها.فالصوم في معناه العميق ثحرير لارادة الانسان وعتق لها من استعباد الشهواث واهواء النفس، انك ثصوم وثمسك عن اسباب الحياه والثكاثر فيها والبقاء امثثالا لامر الله وطاعه له، فتمسك عن طعامك وشرابك بقول المؤذن الله اكبر، وكذلك تفطر بقوله الله اكبر، فمن امتلك تلك الارادتين امتلك نفسه واعتقها وقادها طائعه لربها مختارة لطريق العز والرفعه، فلذلك وجدنا التزامن بين فرض الصوم وفرض الجهاد في سبيل الله . قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في كابه لطائف المعارف:
" فُرض عليه صلى الله عليه وسلم رمضان في ثاني سنة من الهجرة ، فهو أول رمضان صامه وصامه المسلمون معه ، ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم لطلب عير من قريش قدمت من الشام إلى المدينة ، في يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة خلت من رمضان ، وأفطر في خروجه إليها، قال ابن المسيب: قال عمر: (غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين في رمضان: يوم بدر ويوم الفتح، وأفطرنا فيهما) "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته