هؤلاء المخالفين لصريح القرآن هل لهم أن يجدوا الحل اليوم عندما أصبح الإرهابيين في العالم يستمرون على إرهابهم و مع ذلك ينتسبون إلى الإسلام و يقولون أنهم مسلمين ؟
ما الحل اليوم عندما يخرج علينا قادة في جنود الاحتلال الإسرائيلي يتحدثون عن إسلامهم و إسلام جنودهم ؟
أرأيتم إلى أين أوصلتم الإسلام بهذا التطرف الفكري، أصبح كل إرهابي اليوم يمارس الإرهاب و يقول عن نفسه أنه مسلم .
لم يكن ينقصنا إلا اليهود يلتحقون بالإسلام ليكملوا ما تبقى من تشويه سمعته و سمعة المسلمين في العالم .
هؤلاء مجرد منافقين، و نحن لا نتشرف أبدا بانتسابهم للإسلام على خلاف جميع البشر .
اليهودي يبقى يهودي حتى لو أسلم، و لن يحظى بأي اعتراف أو تقبل منا، ثم إن الأفعال تتحدث كيف ينتسب إلى الإسلام و يبقى موجودا في جيش يمارس الإرهاب و القتل الوحشي ضد أبناء المسلمين، ما فائدة إسلامه إن لم يجبره على الانسحاب من جيش الإرهاب ؟
ثم إن التاريخ لا يرحم، من هم اليهود أصلا حتى يسلموا ؟
قتلة الأنبياء و أعداء الله، سيدخلون في الدين الذي يفضحهم و يعري تاريخهم الأسود المليء بالإرهاب و سفك الدماء و خيانة العهود مع الله و الرسول .
الإسلام لم يرحمهم أبدا، و الله تعالى لم يفصل بين اليهود زمن التنزيل عند مخاطبته لهم و بين أجدادهم القتلة و الإرهابيين و أصحاب التاريخ الأسود، لأن تاريخ الإنسان يتحكم فيه و يؤثر عليه و يبقى يلاحقه من دون أن يشعر، و الدليل ما هو واقع اليوم أن إرهابهم لا يعرف الحدود، و لا يتوقف عند حدود دولة .
صحيح لا تزر وازرة وزر أخرى، لكن عندما يتعلق الأمر باليهود فهم نوع خاص من البشر، و يبقى تاريخهم يتحكم فيهم و لا يتغيرون مهما حدث، و الأقلية لا يقاس عليها، و ليست أقلية اليوم أبدا، التي تنتسب إلى الإسلام و تبقى تقتل المسلمين في جيش الإرهاب الأكبر في هذا العالم .
اليهود لكم دينكم و لنا ديننا، لا تقتربوا منا و لا تصرحوا بإسلامكم، لن نصدق أن الإرهابيين مسلمين .
و اليهودية هي عندنا جنسية و ليست ديانة فقط، و نحن ننبه أنهم ما التحقوا بالإسلام إلا من أجل مزيد من التشويه لسمعته و إفساده .
إذا أسلموا فلأن الإسلام قاهرهم، و بما أن الطبع يغلب التطبع فلم يستطيعوا أن يتوقفوا عن الإرهاب و أن ينسحبوا من جيش الإرهاب بعد انتسابهم للإسلام، و اللوم الأكبر في ذلك يقع على المحسوبين على الإسلام الذين شوهوا سمعته بتحويله إلى عقيدة دون عمل مخالفين بذلك صريح القرآن .
و السبب الثاني الحملة العالمية على الإسلام و تشويه صورته و ربطه بالإرهاب، و وصف المسلمين في العالم بالإرهاب، من طرف الاسخبارات الغربية و خاصة الأمريكية حتى يصبح يتسنى للإرهابيين الانتساب إلى الإسلام مع الاستمرار في ممارسة الإرهاب دون أن يحاسبهم أحد، أو يطالبهم بتطبيق الإسلام و التوقف عن الإرهاب كشرط لقبول إسلامهم، أرأيتم مخادعة اليهود لله، لذلك نقول لهم إن الله سيقبل إسلامكم مثل ما قبل من أجدادكم أعذار صيد السبت .
لا مرحبا بإسلام اليهود، لكم دينكم و لنا ديننا .
مليكة توهامي