يحلو معكم وبكم الشعر اصدقائي
مساء الخير لنحلم معًا .....
.................. ....
وقفَ الأمسُ
على مُفترقِ الغيمِ
كطفلٍ يسحبُ الأُفْقَ اختيالا
وكعطرٍ في شفاهِ الوردِ
يستلقي على جيد الحكايا
علَّهُ يسترجعُ الحُلْمَ
الذي كانَ ومالَا
فلماذا غابَ عنِّي
ثمَّ وافى
ينثرُ المسكَ سهولًا وتلالا
أتُراني كنتُ فيه شاطئًا
نزْفَ غريقٍ أمْ خيالا
فمتى أنجو من الأشياءِ ربّاهُ
متى أعرفُ إنْ كانت رشادا
أمْ ضلالا
فلماذا كلَّما حدَّثني
أفْرغْتُ من جيبي حنينًا وهياما
لكأنَّ الوقتَ قدْ أضحى مرايا
وخريفُ العمرِ صيفاً أبديًّا
فأُحنِّي زِندَ هذا القلبِ بالكِتمانِ والذِّكرى
ولا يحضرني غيرُ جبينٍ ناصعٍ
يكتُبني ضوءًا ويمحوني ظِلالا
أهوَ حبٌّ كلُّ هذا ؟
فعلى نبضي سأمشي
في فمي النَّاياتُ تمضي ثم تمضي
أُغمضُ الطَّرفَ
وغيمٌ يفرشُ الظلَّ بأرضي
فلماذا ليسَ يبقى ظلُّنا هذا
سلاماً لا اعتقالا
حياة قالوش
٢٥/٧/٢٠١٩
مساء الخير لنحلم معًا .....
.................. ....
وقفَ الأمسُ
على مُفترقِ الغيمِ
كطفلٍ يسحبُ الأُفْقَ اختيالا
وكعطرٍ في شفاهِ الوردِ
يستلقي على جيد الحكايا
علَّهُ يسترجعُ الحُلْمَ
الذي كانَ ومالَا
فلماذا غابَ عنِّي
ثمَّ وافى
ينثرُ المسكَ سهولًا وتلالا
أتُراني كنتُ فيه شاطئًا
نزْفَ غريقٍ أمْ خيالا
فمتى أنجو من الأشياءِ ربّاهُ
متى أعرفُ إنْ كانت رشادا
أمْ ضلالا
فلماذا كلَّما حدَّثني
أفْرغْتُ من جيبي حنينًا وهياما
لكأنَّ الوقتَ قدْ أضحى مرايا
وخريفُ العمرِ صيفاً أبديًّا
فأُحنِّي زِندَ هذا القلبِ بالكِتمانِ والذِّكرى
ولا يحضرني غيرُ جبينٍ ناصعٍ
يكتُبني ضوءًا ويمحوني ظِلالا
أهوَ حبٌّ كلُّ هذا ؟
فعلى نبضي سأمشي
في فمي النَّاياتُ تمضي ثم تمضي
أُغمضُ الطَّرفَ
وغيمٌ يفرشُ الظلَّ بأرضي
فلماذا ليسَ يبقى ظلُّنا هذا
سلاماً لا اعتقالا
حياة قالوش
٢٥/٧/٢٠١٩