سلوك المسلمين وحراسة الدين
يسارع اعداء الاسلام والمتربصون به من المنافقين والمناوئين والمعادين الى تلقف اخطاء المسلمين وفضحها، وخاصة اخطاء وزلات من اتصفوا بصفة العلماء ومن تلبسوا بصفة الدعوة، ليبرهنوا على فشل الاسلام ومنهجه وافكاره ، وليدللوا على تناقضه اذا ما نزل منزل التطبيق والتنفيذ !!
وقد نبهنا الله تعالى ونبه رسوله الى وجود هذه الفئات الضالة المنافقة المناوئة المتربصة بالاسلام واهله ، ويبغون ان تدور عليه واهله الدوائر ، فنبه القران الكريم لوجودهم وحذر منهم في عدة مواضع منها قوله تعالى:- (وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ﴿١٧٦) آل عمران﴾
وقوله (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ﴿٤١) المائدة﴾
وقوله سبحانه (وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴿٦٢) المائدة﴾ وتجدهم في المقابل ترى مرضى القلوب هؤلاء يسارعون للدفاع عن اهل الباطل وباطلهم ويلتمسون لهم المعاذير والتبريرات لجرائمهم وفظائعهم ونبه الله تعالى منهم في قوله تعالى:-(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ ﴿٥٢) المائدة﴾
علما بان سلوك المسلم يقوم بالاسلام، ولا يقوم الاسلام من خلال سلوك المسلم، والاصل ان الاسلام حجة على المسلم وغيره، فعقيدته حجة على الفكر، واحكامه حجة على السلوك والتصرفات ... وان كان الاصل في سلوك المسلم وخاصة الداعية والعالم ان يكون ترجمة لافكاره واحكامه اسوة بالنبي الكريم الذي كان خلقه القران وصحابته الكرام الذين كانوا في مجملهم مصاحف تمشي على الارض.
فسلوك المسلمين ليس حجة على الاسلام، فمصادر الاحكام المقومة للسلوك هي الكتاب والسنة واجماع الصحابة وما يقاس عليها بتعليل صحيح.
والمسلمون ليس لاحد منهم بعد النبي عصمة لا من خطأ الفهم ولا من خطأ السلوك فلذلك شرع الله تعالى التوبة والاستغفار وهو يعني الرجوع عن الخطأ وتركه الى الحق واتباعه. كما حذرنا النبي الكريم وحرضنا ان نحرص على حراسة الاسلام ولا نكون ثغرة يؤتى ديننا من قبلنا فيقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
(( أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك )) وفي رواية للمروزي كل رجل من المسلمين على ثغرة من ثغر الإسلام، الله الله لا يؤتى الإسلام من قبلك).
ودمتم حراسا امناء اوفياء لثغور دينكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسارع اعداء الاسلام والمتربصون به من المنافقين والمناوئين والمعادين الى تلقف اخطاء المسلمين وفضحها، وخاصة اخطاء وزلات من اتصفوا بصفة العلماء ومن تلبسوا بصفة الدعوة، ليبرهنوا على فشل الاسلام ومنهجه وافكاره ، وليدللوا على تناقضه اذا ما نزل منزل التطبيق والتنفيذ !!
وقد نبهنا الله تعالى ونبه رسوله الى وجود هذه الفئات الضالة المنافقة المناوئة المتربصة بالاسلام واهله ، ويبغون ان تدور عليه واهله الدوائر ، فنبه القران الكريم لوجودهم وحذر منهم في عدة مواضع منها قوله تعالى:- (وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ﴿١٧٦) آل عمران﴾
وقوله (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ﴿٤١) المائدة﴾
وقوله سبحانه (وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴿٦٢) المائدة﴾ وتجدهم في المقابل ترى مرضى القلوب هؤلاء يسارعون للدفاع عن اهل الباطل وباطلهم ويلتمسون لهم المعاذير والتبريرات لجرائمهم وفظائعهم ونبه الله تعالى منهم في قوله تعالى:-(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ ﴿٥٢) المائدة﴾
علما بان سلوك المسلم يقوم بالاسلام، ولا يقوم الاسلام من خلال سلوك المسلم، والاصل ان الاسلام حجة على المسلم وغيره، فعقيدته حجة على الفكر، واحكامه حجة على السلوك والتصرفات ... وان كان الاصل في سلوك المسلم وخاصة الداعية والعالم ان يكون ترجمة لافكاره واحكامه اسوة بالنبي الكريم الذي كان خلقه القران وصحابته الكرام الذين كانوا في مجملهم مصاحف تمشي على الارض.
فسلوك المسلمين ليس حجة على الاسلام، فمصادر الاحكام المقومة للسلوك هي الكتاب والسنة واجماع الصحابة وما يقاس عليها بتعليل صحيح.
والمسلمون ليس لاحد منهم بعد النبي عصمة لا من خطأ الفهم ولا من خطأ السلوك فلذلك شرع الله تعالى التوبة والاستغفار وهو يعني الرجوع عن الخطأ وتركه الى الحق واتباعه. كما حذرنا النبي الكريم وحرضنا ان نحرص على حراسة الاسلام ولا نكون ثغرة يؤتى ديننا من قبلنا فيقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
(( أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك )) وفي رواية للمروزي كل رجل من المسلمين على ثغرة من ثغر الإسلام، الله الله لا يؤتى الإسلام من قبلك).
ودمتم حراسا امناء اوفياء لثغور دينكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته