ايها الحكام والمسؤولون:
في كل مواقع القيادة والادارة والمسؤلية:-
اسمعوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ماذا يدعو ربه بخصوصكم، فاحرصوا ان تجعلوا دعاءه لكم، واحذروا ان يكون عليكم، فدعاء النبي سلام الله عليه مستجاب الى يوم القيامة :-
جاء في صحيح مسلم رحمه الله: عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقُولُ:- (اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فاشْقُقْ
عَلَيْهِ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ).
فحين تنصحوا لرعاياكم وتقوموا بواجب من استرعاكم الله اياهم وولاكم امرهم فاعلموا ان الله شاكر حميد ولا يضيع عنده مثقال ذرة من خير ، وحين تقصرون فاعلموا ان الله سائلكم وهو خصمكم في الدنيا قبل الاخرة في حقوق من تضيعون حقوقهم ان ضيعتموها ولا يضيع عنده مثقال ذرة من شر....عن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)، متفق عليه.
وفي رواية للبخاري: (فلم يَحُطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة) وفي رواية لمسلم: (ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم لا يَجهد لهم).
فهنيئا لكل من احاط رعيته بالنصح وجهد لهم وويل لمن غش رعيته ومات في عنقه امانات الاطفال الرضع والشيوخ الركع والبهائم الرتع والايتام القطع
روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (يا أبا ذر، إني أراك ضعيفاً، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تَأمَّرنّ على اثنين، ولا تَولَّينَّ مال يتيم).
وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه ايضا قال: قلت: "يا رسول الله ألا تستعملني -يعني ألا تجعلني والياً أو أميراً أو رئيسا لك على إحدى المدن-؟" قال: فضرب بيده على منكبي، ثم قال: «يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها».
يُروى أن زوجة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه عقب توليه الخلافة فوجدته يبكي...
فقالت له: ألشيء حدث؟ قال :
لقد توليت أمر امة محمد صلى الله عليه وسلم ..
ففكرت في الفقير الجائع والمريض الضائع والعاري المجهول
و المقهور و المظلوم والغريب و الأسير و الشيخ الكبير
... وعرفت أن ربي سائلي عنهم جميعاً فخشيت.... فبكيت)ـ
اللهم ول امورنا خيارنا ولا تول امورنا شرارنا ..
اللهم لا تولى علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.. اللهم سلم البلاد والعباد من الوباء والبلاء والشرور والفساد والاثام والفتن ما ظهر منها وما بطن...اللهم امين
في كل مواقع القيادة والادارة والمسؤلية:-
اسمعوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ماذا يدعو ربه بخصوصكم، فاحرصوا ان تجعلوا دعاءه لكم، واحذروا ان يكون عليكم، فدعاء النبي سلام الله عليه مستجاب الى يوم القيامة :-
جاء في صحيح مسلم رحمه الله: عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقُولُ:- (اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فاشْقُقْ
عَلَيْهِ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ).
فحين تنصحوا لرعاياكم وتقوموا بواجب من استرعاكم الله اياهم وولاكم امرهم فاعلموا ان الله شاكر حميد ولا يضيع عنده مثقال ذرة من خير ، وحين تقصرون فاعلموا ان الله سائلكم وهو خصمكم في الدنيا قبل الاخرة في حقوق من تضيعون حقوقهم ان ضيعتموها ولا يضيع عنده مثقال ذرة من شر....عن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)، متفق عليه.
وفي رواية للبخاري: (فلم يَحُطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة) وفي رواية لمسلم: (ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم لا يَجهد لهم).
فهنيئا لكل من احاط رعيته بالنصح وجهد لهم وويل لمن غش رعيته ومات في عنقه امانات الاطفال الرضع والشيوخ الركع والبهائم الرتع والايتام القطع
روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (يا أبا ذر، إني أراك ضعيفاً، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تَأمَّرنّ على اثنين، ولا تَولَّينَّ مال يتيم).
وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه ايضا قال: قلت: "يا رسول الله ألا تستعملني -يعني ألا تجعلني والياً أو أميراً أو رئيسا لك على إحدى المدن-؟" قال: فضرب بيده على منكبي، ثم قال: «يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها».
يُروى أن زوجة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه عقب توليه الخلافة فوجدته يبكي...
فقالت له: ألشيء حدث؟ قال :
لقد توليت أمر امة محمد صلى الله عليه وسلم ..
ففكرت في الفقير الجائع والمريض الضائع والعاري المجهول
و المقهور و المظلوم والغريب و الأسير و الشيخ الكبير
... وعرفت أن ربي سائلي عنهم جميعاً فخشيت.... فبكيت)ـ
اللهم ول امورنا خيارنا ولا تول امورنا شرارنا ..
اللهم لا تولى علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.. اللهم سلم البلاد والعباد من الوباء والبلاء والشرور والفساد والاثام والفتن ما ظهر منها وما بطن...اللهم امين