الغرب سرق الاكتشافات العلمية للمسلمين !!...1001 اختراع إسلامي يحيا عليها العالم...
يقول باحث ألماني: إن الغرب ببساطة سرق علوم المسلمين ونسبها لنفسه في أكبر عملية سرقة في تاريخ العلم....
في سلسلة عالم المعجزات التي يقدمها التلفزيون الألماني (قناة RTL الألمانية) تناول موضوعاً يتعلق بالحضارة الإسلامية في مجال العلوم. والمذهل أن هذا الفيلم يعترف بالتطور التكنولوجي الكبير الذي شهدته الحضارة الإسلامية خلال قرون عديدة.
يقول أحد الباحثين في هذا الفيلم: قبل ألف سنة تقريباً كان العالم الإسلامي متطور لدرجة كبيرة، بينما كانت أوربا تعيش في حالة تخلف وجهل. فالمسلمون وضعوا المؤلفات العلمية والاكتشافات والاختراعات .. في مجال الطب كان المسلمون يتبعون الطرق العلمية والأدوية ويجرون عمليات جراحية، بينما الغرب كان يتبع أسلوب السحر والشعوذة للشفاء.
في مجال الهندسة اخترعوا ساعات دقيقة جداً وأساليب حربية متطورة ... أول فكرة للصاروخ، وأول فكرة للدبابة.. أول شيفرة سرية، وأول أسلوب لقفل سري يعمل بالشيفرة.. وهكذا ... والشيء المميز أن علماء المسلمين كانوا يعتمدوا أسلوب التوثيق العلمي، فكانوا يضعون اسم المرجع الذي اعتمدوا عليه في كتبهم.
الشيء الذي فعله الغرب ببساطة – كما يقول الباحث الألماني في الفيلم – أنهم سرقوا هذه العلوم بعد انهزام المسلمين، وطمسوا أسماء المؤلفين ونسبوا هذه العلوم والاكتشافات والاختراعات لأنفسهم، يتابع الباحث: "إنها أكبر عملية سرقة في تاريخ العلم"!!!
علماء كثر أخذوا اكتشافات المسلمين ونسبوها لأنفسهم ... أسهل طريقة لسرقة العلم أن تأخذ الكتاب وتعيد نسخه حرفياً.. ولكن تمحو اسم المؤلف الأصلي وتضع اسمك عليه بدلاً منه!!
العبارة التي لفتت انتباهي في هذا الفيلم وفي أفلام وثائقية كثيرة عن حضارة العرب والمسلمين، أن هذه القفزة العلمية الهائلة التي خطاها العرب في مجال العلوم لولاها ما كان لحضارة الغرب أن تنشأ! والأهم أن هذه العلوم والاكتشافات جاءت بنتيجة تعاليم القرآن!! فالقرآن يحض على العلم والمعرفة والاكتشاف...
أول تصميم لمضخة تعمل على رفع الماء وجدت قبل ألف سنة تقريباً من تصميم عالم مسلم
خريطة العالم المعروف قبل ألف سنة بدقة لا بأس بها من رسم عالم مسلم
أول من فكر باختراع آلة للطيران هو عالم مسلم !!
فنجان القهوة .. فرشاة الأسنان .. المستشفيات .. دور الحضانة.. الجامعات والتعليم الأكاديمي.. العمليات الجراحية الدقيقة.. الطائرات والصواريخ.. الكمبيوتر .. المضخات والمحركات والساعات والشامبو وقلم الحبر.. الأرقام .. آلات التصوير كل شيء تقريباً اعتباراً من الدراجة وحتى السلم الموسيقي والشطرنج.. الحوالات المصرفية، والبنوك..
هي اختراعات إسلامية.. حتى علم الجبر وعلم البصريات وكروية الأرض وكثير من العلوم الحديثة .. الذي وضع أسسها هم العرب! طبعاً هذا الأمر كان مفاجأة للغرب عندما ظهر حديثاً ضمن معرض في متحف لندن للعلوم بعنوان 1001 اختراع إسلامي.. مع 1000 سنة من التاريخ المنسي للمخترعين المسلمين.
الشيء الذي فعله الغرب ببساطة، أنه سوّق نفسه على أنه هو صاحب الاكتشافات العلمية، وأن الإسلام دين تخلف وجهل وإرهاب... ولكن النتيجة جاءت عكسية، فعدد الذين يعتنقون الإسلام في تزايد كبير.. لدرجة أن هناك تقارير غربية تحذر من "خطورة" أن يسيطر الإسلام على أوربا خلال العقود القادمة لأن الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً!
ومن هنا لا نستغرب إذا علمنا أن أول آية نزلت على النبي الكريم: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1]. وآخر آية نزلت على قلب النبي صلى الله عليه وسلم: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281]. تألوا معي روعة الإسلام، فأول كلمة نزلت هي (اقْرَأْ) إشارة إلى العلم وآخر كلمة نزلت هي (لَا يُظْلَمُونَ) إشارة إلى العدل..
هذا هو الإسلام نلخصه في كلمتين: العلم والعدل.. فعلماء المسلمين قدموا الاكتشافات العلمية، وكانوا عادلين في نسبتها لأصحابها، فعندما يأخذ العالم المسلم معلومة من كتاب أرسطو يشير إلى ذلك، بينما حضارة الغرب العلمية قامت على السرقة والظلم، فهم سرقوا جهود غيرهم، وظلموا فلم ينسبوها لهم بل نسبوها لأنفسهم.. وهذا تزوير واضح.
وأخيراً نستطيع أن نقول إن هذه الحقائق ترد على أولئك المشككين والعلمانيين وبخاصة من العرب، الذين يلهثون وراء الغرب.. هذه حقيقة الغرب الذي تلهثون وراءه.. فارجعوا إلى دينكم واقرأوا عن حضارة أجدادكم، ولا تكونوا كاليهود الذين خاطبهم نبيهم: (أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْر) [البقرة: 61]... نسأل الله تعالى أن يبصّرنا بديننا ويهدينا إلى سواء السبيل...
1001 اختراع إسلامي يحيا عليها العالم
من فرشة الأسنان حتى آلة الطيران.. من اكتشاف القهوة إلى صناعة الدواء.. ومن جراحة الرمد إلى جراحات التجميل.. من المدرسة إلى تأسيس أول جامعة، هناك نحو ألف اختراع لا يمكن للبشرية أن تعيش بدونه حاليا، كانت نتاج لأبحاث المسلمين في الفترة ما بين القرن السابع إلى القرن السابع عشر.
ألف عام من اكتشافات المسلمين......
المعرض الذي يسعى لتعزيز التعايش والتفاهم بين المسلمين وغير المسلمين في الغرب، استعان بفريق من الباحثين الأكاديميين من مختلف التخصصات والخلفيات الثقافية فضلا عن مجموعة من العلماء والمؤرخين والمهندسين والمعماريين والأطباء من المسلمين وغير المسلمين، من أجل إعداد وحصر كل الاختراعات الإسلامية وذلك بحيادية ونزاهة تامة.
واهتمت معظم وسائل الإعلام الغربية بالمعرض الذي حظي بإعجاب الكثيرين، حيث تقول شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية التي جابت المعرض للتعرف على محتوياته إن هذه الاختراعات الإسلامية “شكلت العالم المتقدم”، وأبرزت الشبكة اختراعات مثل فرشة الأسنان والمستشفى والقهوة والموسيقى والفلك والطيران كأشياء تمثل وجه الحياة في الغرب الحديث، لكن فيما يلي نعرض أهم الاختراعات التي أبرزها المعرض ولا غنى عنها في حياة البشر اليومية في مشارق الأرض ومغاربها.
أول فرشاة أسنان
قبل اختراع معجون الأسنان بدهور كان النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، يعلم المسلمين كيفية تنظيف أسنانهم بالسواك، وقد ثبت حديثا احتواء السواك على مواد تفيد في حماية الأسنان وتطييب النفس.
القهوة
تم اكتشاف البن لأول مرة في اليمن في القرن التاسع الميلادي، حيث ساعد المتصوفة على البقاء حتى وقت متأخر من الليل يصلون ويتعبدون، وتم إحضاره إلى القاهرة في وقت لاحق ثم سرعان ما انتشر في كل أنحاء الإمبراطورية الإسلامية، وبحلول القرن الثالث عشر وصلت القهوة إلى تركيا لكن حتى القرن السادس عشر لم تكن حباتها تغلى بعد في أوروبا التي لم تعرفها إلا بعد استقدام تاجر إيطالي للقهوة لبيعها في مدينة البندقية.
أول مستشفى
أول من أنشأ المستشفيات بالصورة التي نراها الآن هم المسلمون، حيث قدموا أفضل الخدمات الطبية الممكنة بحسب زمنهم لكل الناس وبالمجان؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن من واجبهم توفير العلاج للمرضى مهما كانوا.
وتم بناء أول مستشفى منظم في القاهرة عام 872هـ، وهو مستشفى “أحمد بن طولون” الذي كان يقدم العلاج والدواء مجانا لجميع المرضى، وكان يوفر حمامات منفصلة للرجال والنساء، وكان به مكتبة ثرية إضافة لقسم خاص للمرضى النفسيين.
وكانت إدارة المستشفى تتسلم من المرضى ملابسهم لتقوم بحفظها بعد أن يُعطوا ملابس خاصة بالمستشفى استعدادا لإقامتهم بالمستشفى، وكان لكل مريض سجل طبي خاص.
وازدهرت مثل هذه المستشفيات بسبب تنافس حكام المسلمين على بناء المراكز الطبية الأرقى في أرجاء العالم الإسلامي حتى وصلت هذه المستشفيات صقلية وشمال إفريقيا، وكانت تمول من الأوقاف الخيرية ومن خزينة الدولة.
أول مدرسة للصيدلة
هل تعلم أن المسلمين هم أول من أنشأ مدرسة للصيدلة في العصور الوسطى وأنهم أول من أنشأ صيدلية، فضلا عن وضع كثير من مبادئ علم الصيدلة.
أول إزالة للمياه البيضاء
أول عملية لإزالة إعتام عدسة العين (المياه البيضاء) جرت في العراق في وقت مبكر في القرن العاشر الميلادي، ولم يخل كتاب طبي للمسلمين منذ ألف سنة من التعرض لبعض جوانب أمراض العيون، وكان أطباء العيون المسلمون من القرن العاشر حتى القرن الثالث عشر الميلادي يجرون العمليات الجراحية ويقومون بالتشريح والبحث وكتابة النتائج التي توصلوا إليها في كتبهم ودراساتهم.
رائد جراحة التجميل
يعد الجراح المسلم أبو القاسم الزهراوي رائد جراحات التجميل، حيث مارس ذلك في القرن العاشر الميلادي، وأن معظم الأدوات التي اخترعها هذا العالم المسلم لا تزال تستخدم حتى اليوم في جراحات التجميل، وتحدث الزهراوي في موسوعته الطبية “التصريف لمن عجز عن التأليف” عن عملية جراحية لإزالة ورم الأنف، والتعامل مع جراحات العيون والآذان والأسنان.
الأدوات الجراحية
قدم الزهراوي في موسوعته الطبية “التصريف لمن عجز عن التأليف” أكثر من 200 من الأدوات الجراحية، حيث بين فيها متى وكيف يستخدم كل منها.
المجلات والكتب الطبية
كتب المسلمون العديد من المجلات الطبية المختلفة منذ 1000 سنة ولا تزال موجودة إلى الآن، كما ألفوا العديد من الكتب التي تمت ترجمتها إلى اللغة اللاتينية، منها كتاب “القانون” لابن سينا الذي ظل مرجعا رئيسيا لعدة قرون.
التعليم
وفي مجال التعليم سبق المسلمون غيرهم في تأسيس نظام تعليمي حديث، حيث ظهرت أولى الجامعات منذ أكثر من ألف عام مضت عبر المساجد، حيث كان العلم الديني والعلم الدينوي يدرسان جنبا إلى جنب، وتعد فاطمة بنت محمد الفهري هي مؤسسة أول جامعة في تاريخ العالم وهي جامعة القرويين بمدينة فاس بالمغرب.
أول منحة دراسية
المؤسسات الخيرية الإسلامية “الأوقاف” كانت أول من أرسى نظام المنح الدراسية لدعم الطلبة ومساعدتهم على تحمل أعباء الدراسة.
تأسيس علم الكيمياء
إلى جانب الطب والفلك والرياضيات حظي علم الكيمياء بنصيب كبير من إسهامات المسلمين، وحتى القرن السابع عشر كان المسلمون روادا لهذا العلم، ومن بين قائمة طويلة من الكيميائيين المسلمين يبرز اسمان هما زكريا الرازي وجابر بن حيان الذي يعد مؤسس علم الكيمياء نظرا لإسهاماته الهائلة في هذا الفرع من فروع العلم.
العميدي وليس برايل
سبق العلامة السوري الأعمى “زين الدين العميدي” لويس برايل بـ600عام وأنشأ أسلوبا خاصا لقراءة المكفوفين.
المسلمون والفلك
كان الفلك محور اهتمام علماء المسلمين منذ أكثر من ألف سنة، وتعد الإنجازات التي حققها المسلمون في هذا المجال أساسا للتطور الذي طرأ بعد ذلك على هذا العلم في أوروبا، وعلى الرغم من أن البولندي كوبرنيكوس هو مؤسس علم الفلك الحديث، لكن المؤرخين أثبتوا أخيرا أن معظم نظرياته اعتمدت على نظريات نصير الدين الطوسي وابن الشاطر، فنظرية الكواكب والنماذج لابن الشاطر مطابقة تماما لتلك التي أعدها كوبرنيكوس بعده بأكثر من قرن.
الأمر الذي أثار جدلا حول كيفية حصول كوبرنيكوس على تلك المعلومات، وأطلق مؤرخو علم الفلك على الفترة الزمنية من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر الميلادي اسم “الحقبة الإسلامية”، حيث إن أغلبية الدراسات المتعلقة بالنجوم في هذه الفترة كانت تتم في العالم الإسلامي.
رصد النجوم .. الإسطرلاب
هل تعلم أن “إسطرلاب” كلمة عربية الأصل، وهي الآلة المستخدمة لرصد النجوم، وقد استخدمها علماء الفلك المسلمون على نطاق واسع، وظلت معروفة في العالم الإسلامي حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وذكر عبد الرحمن الصوفي، وهو واحد من أشهر علماء الفلك في العالم الإسلامي في القرن العاشر الميلادي، في كتاباته أكثر من ألف استخدام للإسطرلاب.
أول مرصد.. إسلامي
أعطى الخليفة المأمون، الذي حكم بغداد خلال الفترة بين 813 حتي 833م، أهمية خاصة لعلم الفلك ليتبوأ مكانة رفيعة بين العلوم، وبنى أول مرصد في الإسلام، بل يمكن القول إنه بنى أول مرصد في العالم أو في التاريخ.
أول محاولة طيران.. إسلامية
هل تعلم أن عباس بن فرناس كان أول شخص يقوم بمحاولة جادة لإنشاء آلة طيران، وأن رحلته الأولى كانت في قرطبة عام 852 م، وكان ابن فرناس متعدد المواهب، فقد كان شاعرا وعالما في الفلك، لكن شهرته كانت من بناء آلة طيران هي الأولى من نوعها قادرة على حمل الإنسان في الهواء، وقفز بها من مئذنة الجامع الكبير في قرطبة، ورغم فشل هذه المحاولة فقد واصل العمل على تحسين تصميمه.
يقول باحث ألماني: إن الغرب ببساطة سرق علوم المسلمين ونسبها لنفسه في أكبر عملية سرقة في تاريخ العلم....
في سلسلة عالم المعجزات التي يقدمها التلفزيون الألماني (قناة RTL الألمانية) تناول موضوعاً يتعلق بالحضارة الإسلامية في مجال العلوم. والمذهل أن هذا الفيلم يعترف بالتطور التكنولوجي الكبير الذي شهدته الحضارة الإسلامية خلال قرون عديدة.
يقول أحد الباحثين في هذا الفيلم: قبل ألف سنة تقريباً كان العالم الإسلامي متطور لدرجة كبيرة، بينما كانت أوربا تعيش في حالة تخلف وجهل. فالمسلمون وضعوا المؤلفات العلمية والاكتشافات والاختراعات .. في مجال الطب كان المسلمون يتبعون الطرق العلمية والأدوية ويجرون عمليات جراحية، بينما الغرب كان يتبع أسلوب السحر والشعوذة للشفاء.
في مجال الهندسة اخترعوا ساعات دقيقة جداً وأساليب حربية متطورة ... أول فكرة للصاروخ، وأول فكرة للدبابة.. أول شيفرة سرية، وأول أسلوب لقفل سري يعمل بالشيفرة.. وهكذا ... والشيء المميز أن علماء المسلمين كانوا يعتمدوا أسلوب التوثيق العلمي، فكانوا يضعون اسم المرجع الذي اعتمدوا عليه في كتبهم.
الشيء الذي فعله الغرب ببساطة – كما يقول الباحث الألماني في الفيلم – أنهم سرقوا هذه العلوم بعد انهزام المسلمين، وطمسوا أسماء المؤلفين ونسبوا هذه العلوم والاكتشافات والاختراعات لأنفسهم، يتابع الباحث: "إنها أكبر عملية سرقة في تاريخ العلم"!!!
علماء كثر أخذوا اكتشافات المسلمين ونسبوها لأنفسهم ... أسهل طريقة لسرقة العلم أن تأخذ الكتاب وتعيد نسخه حرفياً.. ولكن تمحو اسم المؤلف الأصلي وتضع اسمك عليه بدلاً منه!!
العبارة التي لفتت انتباهي في هذا الفيلم وفي أفلام وثائقية كثيرة عن حضارة العرب والمسلمين، أن هذه القفزة العلمية الهائلة التي خطاها العرب في مجال العلوم لولاها ما كان لحضارة الغرب أن تنشأ! والأهم أن هذه العلوم والاكتشافات جاءت بنتيجة تعاليم القرآن!! فالقرآن يحض على العلم والمعرفة والاكتشاف...
أول تصميم لمضخة تعمل على رفع الماء وجدت قبل ألف سنة تقريباً من تصميم عالم مسلم
خريطة العالم المعروف قبل ألف سنة بدقة لا بأس بها من رسم عالم مسلم
أول من فكر باختراع آلة للطيران هو عالم مسلم !!
فنجان القهوة .. فرشاة الأسنان .. المستشفيات .. دور الحضانة.. الجامعات والتعليم الأكاديمي.. العمليات الجراحية الدقيقة.. الطائرات والصواريخ.. الكمبيوتر .. المضخات والمحركات والساعات والشامبو وقلم الحبر.. الأرقام .. آلات التصوير كل شيء تقريباً اعتباراً من الدراجة وحتى السلم الموسيقي والشطرنج.. الحوالات المصرفية، والبنوك..
هي اختراعات إسلامية.. حتى علم الجبر وعلم البصريات وكروية الأرض وكثير من العلوم الحديثة .. الذي وضع أسسها هم العرب! طبعاً هذا الأمر كان مفاجأة للغرب عندما ظهر حديثاً ضمن معرض في متحف لندن للعلوم بعنوان 1001 اختراع إسلامي.. مع 1000 سنة من التاريخ المنسي للمخترعين المسلمين.
الشيء الذي فعله الغرب ببساطة، أنه سوّق نفسه على أنه هو صاحب الاكتشافات العلمية، وأن الإسلام دين تخلف وجهل وإرهاب... ولكن النتيجة جاءت عكسية، فعدد الذين يعتنقون الإسلام في تزايد كبير.. لدرجة أن هناك تقارير غربية تحذر من "خطورة" أن يسيطر الإسلام على أوربا خلال العقود القادمة لأن الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً!
ومن هنا لا نستغرب إذا علمنا أن أول آية نزلت على النبي الكريم: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1]. وآخر آية نزلت على قلب النبي صلى الله عليه وسلم: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281]. تألوا معي روعة الإسلام، فأول كلمة نزلت هي (اقْرَأْ) إشارة إلى العلم وآخر كلمة نزلت هي (لَا يُظْلَمُونَ) إشارة إلى العدل..
هذا هو الإسلام نلخصه في كلمتين: العلم والعدل.. فعلماء المسلمين قدموا الاكتشافات العلمية، وكانوا عادلين في نسبتها لأصحابها، فعندما يأخذ العالم المسلم معلومة من كتاب أرسطو يشير إلى ذلك، بينما حضارة الغرب العلمية قامت على السرقة والظلم، فهم سرقوا جهود غيرهم، وظلموا فلم ينسبوها لهم بل نسبوها لأنفسهم.. وهذا تزوير واضح.
وأخيراً نستطيع أن نقول إن هذه الحقائق ترد على أولئك المشككين والعلمانيين وبخاصة من العرب، الذين يلهثون وراء الغرب.. هذه حقيقة الغرب الذي تلهثون وراءه.. فارجعوا إلى دينكم واقرأوا عن حضارة أجدادكم، ولا تكونوا كاليهود الذين خاطبهم نبيهم: (أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْر) [البقرة: 61]... نسأل الله تعالى أن يبصّرنا بديننا ويهدينا إلى سواء السبيل...
1001 اختراع إسلامي يحيا عليها العالم
من فرشة الأسنان حتى آلة الطيران.. من اكتشاف القهوة إلى صناعة الدواء.. ومن جراحة الرمد إلى جراحات التجميل.. من المدرسة إلى تأسيس أول جامعة، هناك نحو ألف اختراع لا يمكن للبشرية أن تعيش بدونه حاليا، كانت نتاج لأبحاث المسلمين في الفترة ما بين القرن السابع إلى القرن السابع عشر.
ألف عام من اكتشافات المسلمين......
المعرض الذي يسعى لتعزيز التعايش والتفاهم بين المسلمين وغير المسلمين في الغرب، استعان بفريق من الباحثين الأكاديميين من مختلف التخصصات والخلفيات الثقافية فضلا عن مجموعة من العلماء والمؤرخين والمهندسين والمعماريين والأطباء من المسلمين وغير المسلمين، من أجل إعداد وحصر كل الاختراعات الإسلامية وذلك بحيادية ونزاهة تامة.
واهتمت معظم وسائل الإعلام الغربية بالمعرض الذي حظي بإعجاب الكثيرين، حيث تقول شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية التي جابت المعرض للتعرف على محتوياته إن هذه الاختراعات الإسلامية “شكلت العالم المتقدم”، وأبرزت الشبكة اختراعات مثل فرشة الأسنان والمستشفى والقهوة والموسيقى والفلك والطيران كأشياء تمثل وجه الحياة في الغرب الحديث، لكن فيما يلي نعرض أهم الاختراعات التي أبرزها المعرض ولا غنى عنها في حياة البشر اليومية في مشارق الأرض ومغاربها.
أول فرشاة أسنان
قبل اختراع معجون الأسنان بدهور كان النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، يعلم المسلمين كيفية تنظيف أسنانهم بالسواك، وقد ثبت حديثا احتواء السواك على مواد تفيد في حماية الأسنان وتطييب النفس.
القهوة
تم اكتشاف البن لأول مرة في اليمن في القرن التاسع الميلادي، حيث ساعد المتصوفة على البقاء حتى وقت متأخر من الليل يصلون ويتعبدون، وتم إحضاره إلى القاهرة في وقت لاحق ثم سرعان ما انتشر في كل أنحاء الإمبراطورية الإسلامية، وبحلول القرن الثالث عشر وصلت القهوة إلى تركيا لكن حتى القرن السادس عشر لم تكن حباتها تغلى بعد في أوروبا التي لم تعرفها إلا بعد استقدام تاجر إيطالي للقهوة لبيعها في مدينة البندقية.
أول مستشفى
أول من أنشأ المستشفيات بالصورة التي نراها الآن هم المسلمون، حيث قدموا أفضل الخدمات الطبية الممكنة بحسب زمنهم لكل الناس وبالمجان؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن من واجبهم توفير العلاج للمرضى مهما كانوا.
وتم بناء أول مستشفى منظم في القاهرة عام 872هـ، وهو مستشفى “أحمد بن طولون” الذي كان يقدم العلاج والدواء مجانا لجميع المرضى، وكان يوفر حمامات منفصلة للرجال والنساء، وكان به مكتبة ثرية إضافة لقسم خاص للمرضى النفسيين.
وكانت إدارة المستشفى تتسلم من المرضى ملابسهم لتقوم بحفظها بعد أن يُعطوا ملابس خاصة بالمستشفى استعدادا لإقامتهم بالمستشفى، وكان لكل مريض سجل طبي خاص.
وازدهرت مثل هذه المستشفيات بسبب تنافس حكام المسلمين على بناء المراكز الطبية الأرقى في أرجاء العالم الإسلامي حتى وصلت هذه المستشفيات صقلية وشمال إفريقيا، وكانت تمول من الأوقاف الخيرية ومن خزينة الدولة.
أول مدرسة للصيدلة
هل تعلم أن المسلمين هم أول من أنشأ مدرسة للصيدلة في العصور الوسطى وأنهم أول من أنشأ صيدلية، فضلا عن وضع كثير من مبادئ علم الصيدلة.
أول إزالة للمياه البيضاء
أول عملية لإزالة إعتام عدسة العين (المياه البيضاء) جرت في العراق في وقت مبكر في القرن العاشر الميلادي، ولم يخل كتاب طبي للمسلمين منذ ألف سنة من التعرض لبعض جوانب أمراض العيون، وكان أطباء العيون المسلمون من القرن العاشر حتى القرن الثالث عشر الميلادي يجرون العمليات الجراحية ويقومون بالتشريح والبحث وكتابة النتائج التي توصلوا إليها في كتبهم ودراساتهم.
رائد جراحة التجميل
يعد الجراح المسلم أبو القاسم الزهراوي رائد جراحات التجميل، حيث مارس ذلك في القرن العاشر الميلادي، وأن معظم الأدوات التي اخترعها هذا العالم المسلم لا تزال تستخدم حتى اليوم في جراحات التجميل، وتحدث الزهراوي في موسوعته الطبية “التصريف لمن عجز عن التأليف” عن عملية جراحية لإزالة ورم الأنف، والتعامل مع جراحات العيون والآذان والأسنان.
الأدوات الجراحية
قدم الزهراوي في موسوعته الطبية “التصريف لمن عجز عن التأليف” أكثر من 200 من الأدوات الجراحية، حيث بين فيها متى وكيف يستخدم كل منها.
المجلات والكتب الطبية
كتب المسلمون العديد من المجلات الطبية المختلفة منذ 1000 سنة ولا تزال موجودة إلى الآن، كما ألفوا العديد من الكتب التي تمت ترجمتها إلى اللغة اللاتينية، منها كتاب “القانون” لابن سينا الذي ظل مرجعا رئيسيا لعدة قرون.
التعليم
وفي مجال التعليم سبق المسلمون غيرهم في تأسيس نظام تعليمي حديث، حيث ظهرت أولى الجامعات منذ أكثر من ألف عام مضت عبر المساجد، حيث كان العلم الديني والعلم الدينوي يدرسان جنبا إلى جنب، وتعد فاطمة بنت محمد الفهري هي مؤسسة أول جامعة في تاريخ العالم وهي جامعة القرويين بمدينة فاس بالمغرب.
أول منحة دراسية
المؤسسات الخيرية الإسلامية “الأوقاف” كانت أول من أرسى نظام المنح الدراسية لدعم الطلبة ومساعدتهم على تحمل أعباء الدراسة.
تأسيس علم الكيمياء
إلى جانب الطب والفلك والرياضيات حظي علم الكيمياء بنصيب كبير من إسهامات المسلمين، وحتى القرن السابع عشر كان المسلمون روادا لهذا العلم، ومن بين قائمة طويلة من الكيميائيين المسلمين يبرز اسمان هما زكريا الرازي وجابر بن حيان الذي يعد مؤسس علم الكيمياء نظرا لإسهاماته الهائلة في هذا الفرع من فروع العلم.
العميدي وليس برايل
سبق العلامة السوري الأعمى “زين الدين العميدي” لويس برايل بـ600عام وأنشأ أسلوبا خاصا لقراءة المكفوفين.
المسلمون والفلك
كان الفلك محور اهتمام علماء المسلمين منذ أكثر من ألف سنة، وتعد الإنجازات التي حققها المسلمون في هذا المجال أساسا للتطور الذي طرأ بعد ذلك على هذا العلم في أوروبا، وعلى الرغم من أن البولندي كوبرنيكوس هو مؤسس علم الفلك الحديث، لكن المؤرخين أثبتوا أخيرا أن معظم نظرياته اعتمدت على نظريات نصير الدين الطوسي وابن الشاطر، فنظرية الكواكب والنماذج لابن الشاطر مطابقة تماما لتلك التي أعدها كوبرنيكوس بعده بأكثر من قرن.
الأمر الذي أثار جدلا حول كيفية حصول كوبرنيكوس على تلك المعلومات، وأطلق مؤرخو علم الفلك على الفترة الزمنية من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر الميلادي اسم “الحقبة الإسلامية”، حيث إن أغلبية الدراسات المتعلقة بالنجوم في هذه الفترة كانت تتم في العالم الإسلامي.
رصد النجوم .. الإسطرلاب
هل تعلم أن “إسطرلاب” كلمة عربية الأصل، وهي الآلة المستخدمة لرصد النجوم، وقد استخدمها علماء الفلك المسلمون على نطاق واسع، وظلت معروفة في العالم الإسلامي حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وذكر عبد الرحمن الصوفي، وهو واحد من أشهر علماء الفلك في العالم الإسلامي في القرن العاشر الميلادي، في كتاباته أكثر من ألف استخدام للإسطرلاب.
أول مرصد.. إسلامي
أعطى الخليفة المأمون، الذي حكم بغداد خلال الفترة بين 813 حتي 833م، أهمية خاصة لعلم الفلك ليتبوأ مكانة رفيعة بين العلوم، وبنى أول مرصد في الإسلام، بل يمكن القول إنه بنى أول مرصد في العالم أو في التاريخ.
أول محاولة طيران.. إسلامية
هل تعلم أن عباس بن فرناس كان أول شخص يقوم بمحاولة جادة لإنشاء آلة طيران، وأن رحلته الأولى كانت في قرطبة عام 852 م، وكان ابن فرناس متعدد المواهب، فقد كان شاعرا وعالما في الفلك، لكن شهرته كانت من بناء آلة طيران هي الأولى من نوعها قادرة على حمل الإنسان في الهواء، وقفز بها من مئذنة الجامع الكبير في قرطبة، ورغم فشل هذه المحاولة فقد واصل العمل على تحسين تصميمه.