سيداو وانهاء اجيال المقاومة
سيداو من مكر وكيد الاعداء للامة الاسلامية،وهي مقدمة ثقافية نتنة للتطبيع الاندماجي، الذي يشيع الفاحشة والمنكر ويبرد الدم الحار ، حتى لا تكون هناك غيرة لا على عرض ولا ارض ولا مقدسات، ويصبح الجميع يعيش في مجتمع الفاحشة، وتذوب الهويات في مجتمع مسخ يتهارشون تهارش الحمر ، ولا يتم لهم ذلك الا اذا حولوا الامهات الى زانيات والابناء الى زناة ، لايعرفون الفضيلة ولا يقيمون للاخلاق والقيم وزنا،وبالتالي لا يعرفون منكرا ينكرونه ولا معروفا يامرون به، ولا يحللون ولا يحرمون، ولا يعرفون جهاد دفع ولا جهاد طلب ، و ساعتها يكون دمار الامة الحقيقي وتتم السيطرة والاستحواذ عليهم وتستحل بيضتهم ، ويصبحوا ادوات يحركونهم كيف ما يشاؤن، فالمجتمع الذي لا يعرف فيه الابن اباه مجتمع كبيت العنكبوت واه لاه لايصلح لشيء، وهذا ما يريدونه لابناء خير امة اخرجت للناس ، وهذا ما يفسر لنا التركيز الحثيث على نشر ثقافته اللعينة في بلادنا فلسطين المحتلة عبر الجمعيات والمنظمات النسوية المتعددة، حتى لا يكون تقديس للاقصى ولا يكون هناك امثال ابي عبيدة والضيف وقامات المقاومة المجاهدة :
هي الأخلاق تنبت كالنبات
إذا ُسقِيَت بماء المكرُمات
تقوم إذا تعهّدها المُرَبّي
على ساق الفضيلة مثمرات
وتسمو للمكارم باتِّساق
كما اتّسقت أنابيب القناة
وتُنعش من صميم المجد روحاً
بأزهار لها ُمتَضوِّعات
ولم أر للخلائق من مَحَلّ
يهذّ بها كحِضن الأمهات
فحضن الأم مدرسة تسامت
بتربية البنين أو البنات
وأخلاق الوليد تُقاس حسناً
بأخلاق النساء الوالدات
وليس ربيب عالية المَزايا
كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبُت في ِجنان
كمثل النبت ينبت في الفلاة
فيا صدر الفتاة رحُبت صدراً
فأنت مقرّ أسنى العاطفات
نراك إذا ضممت الطفل لوحاً
يفوق جميع ألواح الحياة
إذا أستند الوليد عليك لاحت
تصاوير الحَنان مصوَّرات
لأخلاق الوليد بك أنعكاس
كما انعكس الخيال على المرآة
وما ضَرَ بان قلبكَ غير درس
لتلقين الخصال الفاضلات
فأول درس تهذيب السجايا
يكون عليك يا صدر الفتاة
فكيف نظُنّ بالأبناء خيراً
إذا نشؤوا بحِضن الزانيات
وهل ُيرجى لأطفال كمالٌ
إذا أرتضعوا ثُدِيّ الناقصات
مع الاعتذار للشاعر عن يسير التصرف
سيداو من مكر وكيد الاعداء للامة الاسلامية،وهي مقدمة ثقافية نتنة للتطبيع الاندماجي، الذي يشيع الفاحشة والمنكر ويبرد الدم الحار ، حتى لا تكون هناك غيرة لا على عرض ولا ارض ولا مقدسات، ويصبح الجميع يعيش في مجتمع الفاحشة، وتذوب الهويات في مجتمع مسخ يتهارشون تهارش الحمر ، ولا يتم لهم ذلك الا اذا حولوا الامهات الى زانيات والابناء الى زناة ، لايعرفون الفضيلة ولا يقيمون للاخلاق والقيم وزنا،وبالتالي لا يعرفون منكرا ينكرونه ولا معروفا يامرون به، ولا يحللون ولا يحرمون، ولا يعرفون جهاد دفع ولا جهاد طلب ، و ساعتها يكون دمار الامة الحقيقي وتتم السيطرة والاستحواذ عليهم وتستحل بيضتهم ، ويصبحوا ادوات يحركونهم كيف ما يشاؤن، فالمجتمع الذي لا يعرف فيه الابن اباه مجتمع كبيت العنكبوت واه لاه لايصلح لشيء، وهذا ما يريدونه لابناء خير امة اخرجت للناس ، وهذا ما يفسر لنا التركيز الحثيث على نشر ثقافته اللعينة في بلادنا فلسطين المحتلة عبر الجمعيات والمنظمات النسوية المتعددة، حتى لا يكون تقديس للاقصى ولا يكون هناك امثال ابي عبيدة والضيف وقامات المقاومة المجاهدة :
هي الأخلاق تنبت كالنبات
إذا ُسقِيَت بماء المكرُمات
تقوم إذا تعهّدها المُرَبّي
على ساق الفضيلة مثمرات
وتسمو للمكارم باتِّساق
كما اتّسقت أنابيب القناة
وتُنعش من صميم المجد روحاً
بأزهار لها ُمتَضوِّعات
ولم أر للخلائق من مَحَلّ
يهذّ بها كحِضن الأمهات
فحضن الأم مدرسة تسامت
بتربية البنين أو البنات
وأخلاق الوليد تُقاس حسناً
بأخلاق النساء الوالدات
وليس ربيب عالية المَزايا
كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبُت في ِجنان
كمثل النبت ينبت في الفلاة
فيا صدر الفتاة رحُبت صدراً
فأنت مقرّ أسنى العاطفات
نراك إذا ضممت الطفل لوحاً
يفوق جميع ألواح الحياة
إذا أستند الوليد عليك لاحت
تصاوير الحَنان مصوَّرات
لأخلاق الوليد بك أنعكاس
كما انعكس الخيال على المرآة
وما ضَرَ بان قلبكَ غير درس
لتلقين الخصال الفاضلات
فأول درس تهذيب السجايا
يكون عليك يا صدر الفتاة
فكيف نظُنّ بالأبناء خيراً
إذا نشؤوا بحِضن الزانيات
وهل ُيرجى لأطفال كمالٌ
إذا أرتضعوا ثُدِيّ الناقصات
مع الاعتذار للشاعر عن يسير التصرف